أكد مسؤولون غربيون، تحقيق بعض النجاحات بشأن الضربات الأمريكية البريطانية على أهداف للحوثيين في اليمن، من خلال قطع خطوط الإمداد الرئيسية من إيران إلى الجماعة "مؤقتا".

 

ونقلت وكالة بلومبرج الأمريكية عن مسؤولين غربيين أن "إيران لم تقم بعد بإعادة تزويد المتمردين الحوثيين بالأسلحة عن طريق البحر بعد الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في اليمن الأسبوع الماضي، مما يشير إلى تفاؤل حذر بأن العمل العسكري حقق بعض النجاح في تعطيل إمدادات الأسلحة إلى الجماعة".

 

وأضاف المسؤولون الذين لم تكشف الوكالة عن هويتهم، بأن "الضربات قطعت خطوط الإمداد الرئيسية من إيران إلى اليمن مؤقتا على الأقل"، مشيرين إلى "أنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم تأثيرها على المدى الطويل".

 

وأوضح المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون بأنه "لم تتم محاولة إرسال أي شحنات منذ 11 يناير على طول طرق الإمداد التي يقولون إن إيران استخدمتها لسنوات لنقل الأسلحة إلى الحوثيين عبر البحر الأحمر وخليج عمان، بما في ذلك عبر الصومال".

 

ولفت إلى أن طهران قد تستأنف جهودها لتسليح الحوثيين.

 

وتحدث مسؤول آخر بأن الهدف الرئيسي للضربات ضد الحوثيين "هو القضاء على قدرتهم على إعادة تخزين الأسلحة بسرعة"، مشيرا إلى أن الحوثيين "يتلقون الأسلحة عبر طرق متعددة، بما في ذلك عبر البر".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر ايران اليمن مليشيا الحوثي واشنطن

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية

الثورة نت/..

قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.

وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.

ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.

وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.

وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.

مقالات مشابهة

  • بيان ثلاثي مشترك يؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية على إيران
  • بيان مشترك يدعو لرفع العقوبات الأحادية على إيران
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
  • الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصًا يسمح ببعض المعاملات المتعلقة بالإتصالات والإنترنت والبريد حتى لو كانت تشمل الحوثيين
  • «بقيمة مليونين جنيه».. القبض على عصابة تجارة السلاح في البحيرة
  • بعد اقتراح الهدنة.. استئناف تسليم الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا
  • استئناف إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا
  • 4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
  • الصين تجري محادثات مع إيران وروسيا للرد على الرسوم الأمريكية