بلومبرج: قطع خطوط الإمداد الرئيسية "مؤقتا" لنقل السلاح من إيران إلى الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد مسؤولون غربيون، تحقيق بعض النجاحات بشأن الضربات الأمريكية البريطانية على أهداف للحوثيين في اليمن، من خلال قطع خطوط الإمداد الرئيسية من إيران إلى الجماعة "مؤقتا".
ونقلت وكالة بلومبرج الأمريكية عن مسؤولين غربيين أن "إيران لم تقم بعد بإعادة تزويد المتمردين الحوثيين بالأسلحة عن طريق البحر بعد الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في اليمن الأسبوع الماضي، مما يشير إلى تفاؤل حذر بأن العمل العسكري حقق بعض النجاح في تعطيل إمدادات الأسلحة إلى الجماعة".
وأضاف المسؤولون الذين لم تكشف الوكالة عن هويتهم، بأن "الضربات قطعت خطوط الإمداد الرئيسية من إيران إلى اليمن مؤقتا على الأقل"، مشيرين إلى "أنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم تأثيرها على المدى الطويل".
وأوضح المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون بأنه "لم تتم محاولة إرسال أي شحنات منذ 11 يناير على طول طرق الإمداد التي يقولون إن إيران استخدمتها لسنوات لنقل الأسلحة إلى الحوثيين عبر البحر الأحمر وخليج عمان، بما في ذلك عبر الصومال".
ولفت إلى أن طهران قد تستأنف جهودها لتسليح الحوثيين.
وتحدث مسؤول آخر بأن الهدف الرئيسي للضربات ضد الحوثيين "هو القضاء على قدرتهم على إعادة تخزين الأسلحة بسرعة"، مشيرا إلى أن الحوثيين "يتلقون الأسلحة عبر طرق متعددة، بما في ذلك عبر البر".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر ايران اليمن مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
تصعيد أميركي غير مسبوق ضد الحوثيين في اليمن.. ترامب يعلن عن إرسال قوات إضافية
شمسان بوست / خاص:
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى الشرق الأوسط، في إطار التصعيد ضد جماعة الحوثيين، ودعماً للعمليات العسكرية المستمرة في اليمن.
وفي رسالة رسمية وجهها إلى قادة الكونغرس، أكد ترامب أنه أصدر توجيهات إلى وزارة الدفاع بنقل وحدات قتالية مجهزة إلى المنطقة لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للقوات الأميركية، وتمكينها من تنفيذ عمليات نوعية ضد الحوثيين.
وأوضح أن التعزيزات تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي لتأمين الحلفاء الإقليميين، وفي مقدمتهم إسرائيل، إلى جانب طائرات مقاتلة ووحدات استطلاع ودعم لوجستي، مشيراً إلى أن هذه القوات انتشرت بالفعل في عدة دول بالمنطقة.
ضربات مركزة على الحوثيين
وأشار ترامب إلى أن قوات القيادة المركزية الأميركية تنفذ حالياً عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف تابعة للحوثيين، تهدف إلى الحد من قدراتهم على شن هجمات ضد القوات الأميركية والسفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف أن الضربات، التي تنفذها طائرات وقاذفات وسفن حربية أميركية، تستهدف مراكز القيادة والسيطرة، ومستودعات الأسلحة، والبنية التحتية العسكرية للجماعة.
وأكد استمرار العمليات العسكرية حتى زوال التهديد الذي تشكله الجماعة على حرية الملاحة الدولية والقوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، قائلاً: “لن نسمح باستمرار تهديد أهم ممرات الملاحة في العالم، وسنتخذ كل الإجراءات لحماية مصالحنا”.
ضحايا مدنيون وتصاعد التوتر
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد لافت للغارات الأميركية على مناطق متفرقة في اليمن منذ منتصف الشهر الماضي، ما تسبب في سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير منازل سكنية وانقطاع الكهرباء في بعض المناطق.
وفي سياق متصل، حمّل ترامب إيران مسؤولية دعم الحوثيين، متوعداً بردّ قوي على أي هجوم تنفذه الجماعة في المنطقة.
هجمات الحوثيين مستمرة
من جانبها، تواصل جماعة الحوثيين تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف السفن الأميركية والإسرائيلية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة على مواقع في الأراضي المحتلة، في إطار ما تصفه بالرد على الحرب الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ أواخر عام 2023.