مسؤولون أمريكيون: واشنطن تخطط لإعادة تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية عالمية"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال مسؤولون أميركيون، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستعلن عن خطط لإعادة إدراج مليشيا الحوثي المدعومة من إيران كـ"منظمة إرهابية عالمية".
ونقلت وكالة "أسوشييتدبرس" عن المصادر التي وصفتها بالمطلعة على مناقشات البيت الأبيض، أن الإدارة ستقوم بالإعلان عن خططها الأربعاء.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أزال في فبراير 2021 مليشيا الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية، بحجة أن القرار الذي سبق أن اتخذته إدارة الرئيس السابق ترمب في نهاية عهدها، سيعقد عمليات دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وكان تصنيف مليشيا الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية، يمنع الأفراد والمنظمات الخاضعة للولاية القضائية الأميركية من تقديم "الدعم المادي" للحوثيين، وهو ما قالت الجماعة لدى تصنيفها من قبل إدارة ترمب على القائمة، إنه سيتسبب في كارثة إنسانية، أكبر من تلك الموجودة في اليمن بالفعل.
ولكن التصنيف الجديد كـ"منظمة إرهابية عالمية محددة على وجه خاص"، لن يترافق مع عقوبات على تقديم الدعم المادي للجماعة، كما لن يحمل حظراً للسفر، مثل الذي يترافق مع الإدراج على قائمة وزارة الخزانة للمنظمات الإرهابية، وهو ما يعني أن التصنيف لن يشكل عقبة كبيرة أمام تقديم الدعم للمدنيين اليمنيين، وفق ما ذكر المسؤولون الأميركيون.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيّع قيادات ميدانية جديدة وسط تكتم على خسائرها البشرية
أعلنت مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، الأربعاء 12 مارس/آذار الجاري، عن تشييع جثامين ثلاثة من قياداتها الميدانية الذين لقوا مصرعهم في جبهات القتال.
وبحسب وكالة الأنباء "سبأ" بنسختها الحوثية، فقد شيّعت المليشيا جثامين كل من: النقيب معاذ فهد العريجي، والمساعد مصطفى محمد الحوشبي، والمساعد رداد صالح غالب.
ووفقاً لاعترافات المليشيا، يرتفع عدد قياداتها القتلى منذ مطلع مارس/آذار الجاري إلى ستة، جميعهم يحملون رتباً عسكرية متفاوتة، في حين بلغ عدد قتلاها من القيادات خلال فبراير/شباط الماضي 37 ضابطاً.
يأتي ذلك في ظل تكتم المليشيا عن تحديد مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم لقوا حتفهم في جبهات القتال. كما تواصل الجماعة رفضها الإفصاح عن العدد الحقيقي للقتلى في صفوف عناصرها الميدانية.
في سياق متصل، أفادت مصادر ميدانية بأن المليشيا الحوثية، المدعومة إيرانياً، تعاني من نقص حاد في صفوف مقاتليها نتيجة ارتفاع خسائرها البشرية خلال الأشهر الأخيرة، في وقت يرفض فيه أبناء القبائل الاستجابة لدعوات التجنيد التي أطلقتها.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا لجأت إلى الدفع بعناصرها الأمنية نحو مختلف الجبهات، خصوصاً في تعز والضالع والحديدة، حيث قامت خلال الساعات الماضية بنقل المئات من تلك العناصر من محافظة إب لتعزيز قواتها في تلك المناطق.