لأول مرة.. بث مباشر لتسع عمليات معقدة بمؤتمر قسطرة القلب بجدة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تنطلق غدًا الخميس، في جدة، فعاليات مؤتمر قسطرة القلب الذي تنظّمه جمعية قسطرة القلب السعودية على مدار ثلاثة أيام؛ برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.أحداث الممارسات الطبية بجراحة القلبحيث يعتبر المؤتمرُ هو الأضخمَ من نوعه في المنطقة، من حيث المشاركة المحلية والإقليمية والعالمية لبحث ومناقشة أحدث ما توصّل إليه العلم والأبحاث في هذا المجال، وتعزيز التعاون بين الهيئات الإقليمية والدولية لتبنّي أفضل الممارسات الطبية وأحدث ما توصّل إليه العلم في مجال جراحات القلب التداخلية والأوعية الدموية.
بدوره بيّن الدكتور فواز المطيري، نائب رئيس الجمعية، أن عدد المتحدثين في المؤتمر هو 128 متحدث من داخل المملكة وأكثر من 57 متحدث من خارج المملكه وتؤكد خذه الارقام على اهمية الحدث.بث مباشر لـ9 عمليات معقدةمن جانبها قالت الدكتورة ميرفت الأصنج، رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر: "لأول مرة سوف يتم نقل 9 عمليات معقدة إلى قاعة المؤتمر في بث مباشر من أمريكا وأوروبا والسعودية، ويعتبر هذا النوعُ من النقل الأبرزَ على مستوى المنطقة، وسوف يتخلّل المؤتمرَ وجودُ دورة تدريبية لكل ما هو جديد في عالم قسطرة القلب".
أخبار متعلقة لأول مرة بالشرقية.. نجاح جراحة معقدة لطفلة مصابة بمرض قلبيبعد أداء مناسك العمرة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يغادرون المملكةبالتفاصيل.. افتتاح مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2024 غدًاوبين أمين سر الجمعية الدكتور حامد الغامدي أن هذا النوع من المؤتمرات الكبيرة، يؤكد ما تتمتع به المملكة من بنية تحتية وبيئة علمية وسياحية جذابة.جمعية قسطرة القلب السعوديةيُشار إلى أنه تم تأسيس جمعية قسطرة القلب السعودية في إطار مسؤوليات الأعضاد تجاه مجتمعهم ومرضاهم، وكذلك تجاه العاملين في هذا القطاع من مختلف أفراد الطاقم الطبي؛ حيث تهدف الجمعية إلى قيادة المجتمع الطبي المختصّ في جراحات القلب والأوعية الدموية من خلال توفير الإرشاد والتعليم، ومشاركة أحدث ما توصّلت إليه العلاجات من أبحاث في مجال الرعاية الصحية للمرضى.
وتتمثّل مسؤولية الجمعية في تعزيز أعلى مستويات التعليم الممكنة، وأدوات البحث والتفاعل المجتمعي، إلى جانب مشاركة المسؤولية المجتمعية تجاه المرضى من قبل المتخصّصين في الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة مؤتمر قسطرة القلب مؤتمر جدة عمليات جراحية قسطرة القلب
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار ليبيا.. استثمارات أجنبية وتحديات سياسية معقدة
ليبيا – تقرير دولي: إعادة إعمار ليبيا تكتسب زخماً وسط دعم تركي متزايدسلّط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “إيفيريم أغاجي” التركي، المتخذ من كندا مقرًا له، الضوء على جهود إعادة إعمار ليبيا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تكتسب زخمًا متزايدًا وسط دعم تركي واضح في هذا الملف.
إعادة الإعمار.. بين الطموح والتحدياتالتقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد، وصف عمليات إعادة بناء المرافق الأساسية في ليبيا وإعادة تنشيط الوضع الاقتصادي بعد سنوات من الصراع بأنها علامة واضحة على طموح البلاد لتحقيق التنمية، مشيرًا إلى أن التعاون الليبي التركي يمثل فرصة لجذب استثمارات أجنبية ضرورية لمعالجة الأضرار التي خلّفتها سنوات العنف وعدم الاستقرار.
التعاون مع تركيا وفرص الاستثمارووفقًا للتقرير، فإن ليبيا تسعى إلى بناء علاقات دولية تعاونية لتعزيز جهود إعادة الإعمار، حيث يمكن أن تكون الاستثمارات الأجنبية، وخصوصًا التركية، جزءًا من استراتيجيتها لإنعاش الاقتصاد. إلا أن التقرير نبّه إلى أن هذا التعاون يخضع للتدقيق والمراقبة من قبل أصوات محلية، تتساءل عن مدى استفادة ليبيا من هذه الاستثمارات مقارنة بالمصالح الأجنبية التي قد تخدمها.
تحديات سياسية وأمنية تعرقل التنميةالتقرير شدد على أن إعادة الإعمار لا يمكن أن تنجح بدون معالجة القضايا السياسية والأمنية العالقة، حيث أشار إلى أن المشهد الليبي لا يزال يعاني من الانقسام السياسي والتحديات الأمنية التي قد تعرقل أي خطط تنموية، محذرًا من أن تركيز جهود الإعمار على المشاريع الظاهرة مثل البنية التحتية، دون إصلاحات حقيقية في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والحكم الرشيد، قد يجعل عملية التعافي غير مكتملة.
مخاوف من النفوذ الأجنبيوأشار التقرير إلى أن الجدل السياسي داخل ليبيا يعكس انقسامات واضحة بشأن المسار الذي يجب اتباعه، فبينما تدعو بعض الأطراف إلى توسيع التعاون مع دول مثل تركيا، فإن هناك أصواتًا أخرى تحذر من الاعتماد المفرط على القوى الأجنبية، معتبرةً أن ليبيا بحاجة إلى تعزيز قدراتها الذاتية قبل التوسع في الشراكات الخارجية.
إصلاحات ضرورية لضمان نجاح الإعمارواختتم التقرير بالإشارة إلى أن مستقبل إعادة الإعمار في ليبيا يعتمد بشكل أساسي على تنفيذ إصلاحات هيكلية عميقة، تضمن الشفافية في استخدام الاستثمارات الأجنبية، مع وضع سياسات اقتصادية تعزز الاستقلالية الوطنية وتحدّ من التدخلات الخارجية، مشيرًا إلى أن الخطوة الأهم لضمان نجاح جهود الإعمار هي تحقيق توافق سياسي داخلي يهيئ بيئة مستقرة لتنفيذ المشاريع التنموية.
ترجمة المرصد – خاص