كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية، احمد الاسدي، اليوم الأربعاء، عدد العوائل المشمولة براتب الرعاية بعموم العراق، فيما أشار الى انها بلغت 900 ألف اسرة وحصة البصرة منها 151 ألف اسرة. وقال الاسدي في حديث خاص لـ السومرية نيوز، خلال زيارته دوائر الوزارة في مدينة البصرة إنه "تم شمول أكثر من 900 ألف أسرة براتب الرعاية في عموم العراق"، مشيرا الى ان" حصة البصرة بلغت 151 ألف اسرة من بينهم 26 ألف معين متفرغ من ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة".



وأضاف الاسدي، انه "قبل عشرة أيام أطلقنا ملحق الوجبة السادسة تضمن 63 ألف مستفيد، وحصة البصرة كانت 7800 وتعتبر الحصة الاكبر بعد بغداد".

وتابع انه "لدينا أكثر من مليون اسرة ينتظرون الشمول براتب الرعاية"، مؤكدا ان "الزيادة تعتمد على الموازنة الذي لم يقر اي زيادة لعام 2024 و2025، لذلك نعتمد على ما يقدمه مجلس الوزراء و والبرلمان من جداول".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟

15 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  من جديد، تجد بغداد نفسها على مفترق طرق، فبين الانقطاع المزمن للكهرباء، واعتمادها الكبير على الغاز المستورد من إيران، وبين تعثر مشاريع الطاقة المحلية، تلوح في الأفق فرصة جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، لكن بثمن سياسي واستراتيجي لا يمكن تجاهله.

المقترح التركي لتشييد خطوط أنابيب جديدة تنقل نفط وغاز العراق إلى البحر المتوسط، دون المرور بإقليم كردستان، يعِد العراق بسيادة أكبر على موارده، وبتنويع خياراته بعيدًا عن طهران، لكنه في الوقت نفسه، يعمّق خنادق الصراع مع الشركاء المحليين والإقليميين.

الخبر الذي تناقلته  “إس بي غلوبال” كشف عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.

وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أشار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي”.

المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع.

ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:

“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.

في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:

“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.

يُذكر أن خط كركوك-جيهان أُغلق إثر دعوى دولية رفعتها بغداد ضد أنقرة، متهمة إياها بانتهاك بنود الاتفاقية النفطية، فيما قدّرت خسائر تركيا جراء توقفه بأكثر من مليار دولار.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ضوابط جديدة بشأن استمارة 6.. وزير العمل يكشف أهم بنود القانون الجديد - خاص
  • 30 مليون مستفيد.. وزير العمل يكشف تفاصيل قانون العمل الجديد
  • تفاصيل مهمة عن قانون العمل الجديد.. وزير العمل يكشف
  • حصيلة جديدة للمصابين جرّاء العاصفة الرملية القوية في العراق
  • من البصرة.. ديلانوي تعرض خدماتها أمام العراق
  • أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟
  • بدء اختبارات العمال المرشحين للعمل في إحدى الشركات اللبنانية
  • وزارة العمل: بدء اختبارات المرشحين للوظائف في لبنان.. صور
  • العراق.. لماذا تم إغلاق مطار البصرة الدولي اليوم..!
  • «العمل» تعلن عن 200 وظيفة جديدة.. اعرف التخصصات وطريقة التقديم