العراق قدم شكوى إلى مجلس الأمن بعد العدوان على أراضيه

علق وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان على تنفيذ بلاده لضربات جوية في كل من الأراضي العراقية والسورية يوم الإثنين الماضي.

وقال عبد اللهيان خلال منتدى دافوس الاقتصادي إن بلاده تبادلت في وقت سابق معلومات استخباراتية مع العراق حول وجود أنشطة لوكالة المخابرات "الإسرائيلية"- الموساد في منطقة كردستان.

ويشار إلى أن كردستان تعد منطقة كردية شبه مستقلة عن الجمهورية العراقية وهي منطقة حكم ذاتي معترف بها في دستور العراق.

اقرأ أيضاً : شكوى عراقية ضد إيران في مجلس الأمن الدولي

وجاءت تصريحات عبد اللهيان بعد أن قام الحرس الثوري الإيراني الاثنين الماضي باستهداف مواقع تابعة لجماعات مسلحة في كل من العراق وسوريا بعدد من الصواريخ الباليستية، قائلا إنه استهدف ما وصفها بمقرات تجسس "لإسرائيل" في إقليم كردستان العراق، فيما أعلن مجلس الأمن التابع للإقليم مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين جراء الهجوم الإيراني الصاروخي.

وتملك إيران نفوذ واسع وأذرع متعددة داخل العراق، تستخدمها لتحقيق رغباتها وطموحاتها.

وعلى صعيد أخر نفى العراق وجود مثل هكذا تبادل للمعلومات مع إيران أو وجود مركز تجسس تابع للموساد على أراضيه، مؤكدا رفضه انتهاك سيادة أراضيه.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، تقديم شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن بسبب العدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف أربيل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التدخل الإيراني العراق مجلس الأمن صاروخ باليستي

إقرأ أيضاً:

لا تتركوني.. أول تصريح من الرئيس الإيراني بعد فوزه في الانتخابات

حث الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، السبت، الإيرانيين على التمسك به في "الطريق الصعب" الذي سيمضي فيه، وذلك بعد فوزه على منافس من غلاة المحافظين في الانتخابات الرئاسية.

وجرت الجولة الثانية، الجمعة، بين بزشكيان، المعتدل الوحيد بين أربعة مرشحين، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي، وهو من غلاة المحافظين.

وتعهد جراح القلب البالغ من العمر 69 عاما بتبني سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر المرتبط بالمفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتحسين آفاق الحريات الاجتماعية والتعددية السياسية.

لكن العديد من الإيرانيين يشككون في قدرته على الوفاء بوعوده الانتخابية لأن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، وليس الرئيس، هو صاحب السلطة الأعلى في البلاد.

وقال بزشكيان في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إلى الشعب الإيراني العزيز: انتهت الانتخابات، وهذه مجرد بداية لعملنا معا. أمامنا طريق صعب. ولا يمكن أن يكون سلسا إلا بتعاونكم وتعاطفكم وثقتكم".

وأضاف: "أمد يدي إليكم وأقسم بشرفي أني لن أتخلى عنكم في هذا الطريق. فلا تتركوني".

"مشرع غير ذائع الصيت".. من هو الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان؟ فاز المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان، السبت، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد، سعيد جليلي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.

وكانت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت الجمعة نحو 50 بالمئة. وشهدت الجولة الأولى في 28 يونيو إقبالا منخفضا لم يسبق له مثيل إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت.

وجاءت الانتخابات بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو الماضي.

وأشاد خامنئي بزيادة الإقبال على الانتخابات، وهنأ بزشكيان على فوزه ونصحه بمواصلة سياسات رئيسي.

وتمكن بزشكيان من الفوز بفضل ثقة قاعدة انتخابية يُعتقد أنها تتألف من أبناء الطبقة الوسطى في المناطق الحضرية والشبان المصابين بخيبة أمل كبيرة من الحملات الأمنية التي سحقت على مدى السنين أي معارضة علنية للحكم الديني.

وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤيدي بزشكيان وهم يرقصون ابتهاجا في الشوارع بالعديد من المدن والبلدات بأنحاء البلاد بينما يطلق سائقو السيارات أبواق عرباتهم احتفالا بفوزه.

تحسين العلاقات

عزز فوز بزشكيان الآمال في تحسين علاقات إيران مع الغرب مما قد يوجِد مجالا لتسوية خلافاتها مع القوى العالمية حول أنشطتها النووية.

وتزامنت الانتخابات مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب صراعي إسرائيل مع كل من حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، وهما من حلفاء إيران، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على إيران بشأن برنامجها النووي سريع التقدم.

بين "الأمل" و"الواقع".. هل يستطيع رئيس إصلاحي تغيير إيران؟ بدأ الناخبون في إيران، الجمعة، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة، إذ يختارون من بين مجموعة من 4 مرشحين موالين للمرشد جرى اختيارهم بضوابط محددة من قبل مجلس صيانة الدستور.

وفي ظل النظام الإيراني المزدوج الذي يجمع بين الحكم الديني والجمهوري، لا يستطيع الرئيس إحداث أي تحول كبير في السياسة بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط إذ إن خامنئي هو من يتولى كل القرارات المتعلقة بشؤون الدولة العليا.

غير أن الرئيس يمكنه التأثير من خلال ضبط إيقاع السياسة الإيرانية، وسيشارك بشكل وثيق في اختيار خليفة خامنئي، الذي يبلغ من العمر حاليا 85 عاما.

ويحظى بزشكيان بدعم من المعسكر الإصلاحي الإيراني بقيادة الرئيس السابق محمد خاتمي. وهو موال للحكم الديني في إيران ولا يعتزم مواجهة صقور الأمن الأقوياء والحكام الدينيين.

مقالات مشابهة

  • لا تتركوني.. أول تصريح من الرئيس الإيراني بعد فوزه في الانتخابات
  • بوتين يهنئ بزشكيان: نتطلع لزيادة مستوى التعاون مع إيران بكل المجالات
  • قفص الرئاسة في إيران
  • المندلاوي: العراق حريص على اشراك الشركات البولندية في الفرص الاستثمارية
  • جبهة النصرة في شمال العراق.. جهاديون يقاتلون مع تركيا ضد حزب العمال!
  • اليونامي تخلت واربيل تصالحت.. 13 الف لاجئ إيراني في كردستان يخشون على حياتهم
  • انجاز المرحلة الثانية من الربط.. ديالى تلجأ لكهرباء كردستان للتخلص من انقطاعات ايران المفاجئة
  • لتوريده إلى بغداد.. إيران وتركمانستان توقعان رسمياً اتفاقية لتبادل الغاز
  • إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية
  • هل يعلن العراق الحرب على العمال الكردستاني بعد تخطيطه لهجمات في بغداد؟