مسؤول صيني: تايوان جزء لا يتجزأ من الصين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بكين-سانا
أكد المتحدث باسم البر الرئيسي الصيني تشن بين هوا اليوم أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، والانتخابات التي أجريت حديثاً فيها لا تغير من هذه الحقيقة شيئاً.
وقال المتحدث: “نتائج الانتخابات لا يمكن أن تزعزع حقيقة أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، ولا تغير المشهد الأساسي واتجاه تنمية علاقات عبر المضيق ولا تعوق الاتجاه الحتمي المتمثل في إعادة توحيد الصين”.
وفيما يتعلق بسياسة البر الرئيسي تجاه تايوان “سنلتزم بثبات بتوافق 1992 الذي يجسد مبدأ صين واحدة، وسنعارض بقوة ما يسمى “استقلال تايوان” وسنتمسك بالسلام”، مشيراً إلى أن “البر الرئيسي سيعمل على توسيع التبادلات عبر المضيق وتعزيز التعاون وتعميق التكامل من أجل دفع إعادة التوحيد الوطني”.
ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الالتزام بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة واتخاذ إجراءات ملموسة للوفاء بالتزامها بعدم دعم “استقلال تايوان” والتوقف عن إرسال إشارات خاطئة إلى القوى الانفصالية من أجل الاستقلال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأقصر يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون الأكاديمي
بحثت الدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيس جامعة الأقصر، اليوم الإثنين، مع وفد صيني بمعهد بكين للتكنولوجيا، برئاسة الدكتور ليو هاو، عميد كلية الحوكمة الدولية وكلية الإدارة الصينية، والدكتور لونج تنج، عميد كلية هندسة الفضاء الصينية، سبل التعاون الأكاديمي المشترك.
وذكرت جامعة الأقصر، في بيان، أن الجانبين ناقشا سبل التعاون المشترك، بما يشمل برامج الشهادات المزدوجة، والتبادل الطلابي والأكاديمي، وإطلاق مشروعات بحثية مشتركة، إلى جانب توفير منح دراسية لتنمية القدرات في مجالات الحوكمة والإدارة.
و تطرقت المباحثات إلى عدد من القضايا ذات الأولوية، من بينها التحول الرقمي، والتنمية المستدامة، والدراسات الصينية-المصرية، وإصلاح التعليم العالي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم.
وأكدت الدكتورة صابرين عبدالجليل أهمية هذه الشراكة في دعم رؤية جامعة الأقصر للانفتاح على التعاون الدولي، وتعزيز البحث العلمي في مجالات التكنولوجيا والحوكمة، موضحة أن الزيارة تأتي في إطار التحضير لاستقبال رئيس جامعة بكين للتكنولوجيا في أبريل المقبل، كما أنه من المنتظر مناقشة مزيد من آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي.
وتعكس هذه الزيارة، الجهود المستمرة لجامعة الأقصر، لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وترسيخ شركاتها مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة عالمياً.