جدل واسع يصاحب ظهور الأميرات السعوديات بالقفطان المغربي في حفل زفاف نجل سلطان بروناي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
لفتت أميرات سعوديات أنظار العالم بعد اختيارهم للقفطان المغربي التقليدي لحضور حفل زفاف نجل سلطان بروناي، الذي امتد على طول 10 أيام، انطلاقا من 7 يناير الجاري، حيث عبر العديد من المغاربة عن اعتزازهم بجاذبية اللباس التقليدي وقدراته على إثباث نفسه كلباس راقٍ في كل زمان ومكان.
وظهرت زوجة الأمير السعودي ممدوح بن عبد العزيز، رفقة كل من الأميرة منيرة بنت محمد الثنيان وهي ترتدي قفطانا مغربيا أخضر اللون، فيما اختارت الأميرة الهنوف بنت ممدوح التي رافقها زوجها أحمد بن حمد الحمد ارتداء قفطان أبيض اللون خلال هذه المناسبة.
وعبر العديد من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن افتخارهم باللباس المغربي التقليدي الذي استطاع أن ينال إعجاب عدد من الشخصيات المرموقة على الصعيد العالمي، مؤكدين على أن القفطان المغربي جمع العديد من المميزات في قطعة واحدة، تبرز الأصالة والهوية المغربية العربية.
وفي مقابل الاحتفاء المغربي بظهور الأميرات السعوديات مرتديات القفطان المغربي، جدل واسع صاحب هذا الحدث بين النساء السعوديات عبر منصة "إكس"، حيث أعربن عن استيائهن من اختيار الأميرات للقفطان بدل الزي السعودي التقليدي، حيث اعتبرن أن القفطان زي مغربي ولا يمثل الثقافة السعودية، مصرحات بأنه كان على الأميرات أن يرتدين زيهن التقليدي السعودي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.
وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.
وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.
كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.
المصدر: ميديكال إكسبريس