قيادي حوثي بارز : الحوثة عصابة اغرفت اليمن في الحرب والفساد والجوع ويدعو لاصطفاف وطني لمواجهة المؤامرة الحوثية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وصف رئيس المجلس السياسي السابق لجماعة الحوثي "صالح هبرة" الحوثيين بانهم "عصابة أغرقت اليمن في الفساد والحروب والمجاعة" داعيا الى اصطفاف وطني من كافة المكونات اليمنية لمواجمة " المؤامرة الحوثية" .
واتهم "هبرة" في منشور له – اطلع عليه مأرب برس- جماعة الحوثي بخيانة الشعب معتبرا أن "الحوثيين خانوا الشعب اليمني وتنكروا على مقررات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي شاركوا فيه بناء على دعوة من الرئيس عبد ربه منصور هادي وتحولوا إلى "قوة احتلال" تسعى لفرض سيطرتها على كل أرجاء اليمن بالقوة والعنف، وتقمع كل من يعارضها أو ينادي بالحرية والعدالة والديمقراطية" .
وشدد هبرة على ضرورة إنهاء الحرب في اليمن وإيجاد حل سياسي شامل يضمن حقوق ومصالح جميع الأطراف، مؤكداً أن الحل الوحيد هو بناء دولة مدنية اتحادية تحترم التنوع والتعددية وتضمن الحقوق والحريات للجميع كما دعا الى التحد والتضامن في الحوثيين " وعدم الانتظار على أي دولة أو جهة خارجية لإنقاذهم، مشيراً إلى أن كل الدول لها مصالحها الخاصة ولا تهتم بمعاناة الشعب اليمني وان اليمن تحولت فعليا إلى ساحة صراع ".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بن دغر رئيسا له.. إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في عدن لمواجهة الحوثيين
أعلن اليوم في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، بهدف توحيد القوى السياسية والوطنية لإنهاء انقلاب الحوثيين.
وجرى خلال الإشهار اختيار الدكتور أحمد بن دغر رئيساً للمجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، على أن تكون رئاسته دورية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الأحزاب والتكتلات السياسية اليمنية والبالغة عددها 23 حزبا وتكتلا سياسيا، أعلنت ميلاد التكتل السياسي الجديد، الذي التزم في بيان الإشهار بالدستور والقوانين النافذة، والمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، والعدالة، والمواطنة المتساوية، والتوافق، والشراكة، والعمل بشفافية.
وشدد بيان التكتل على استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد والانقلاب كأبرز الأهداف التي يسعى لتحقيقها، إضافة إلى حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي.
ويوم أمس، أكدت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، رفضها المشاركة في تكتل الأحزاب السياسية المنعقدة في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقال ناطق مليشيا الانتقالي سالم ثابت العولقي في منشور له على منصة إكس، إن المجلس الانتقالي تابع نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الاطراف لإعلانه، وفي هذا الصدد يؤكد المجلس الانتقالي عدم مشاركته في هذا التكتل او الانشطة الخاصة به".
وأضاف بأنه مليشيا الانتقالي سوف توضح لاحقاً موقفها من مخرجات هذا التكتل.
وفي وقت سابق، قال عضو التحالف الحزبي صلاح الصايدي وهو أيضا الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد" في تصريحات لـ "الموقع بوست" إن الأحزاب انتهت في عدن من إكمال إقرار الوثائق الأساسية للتحالف، وجرى اختيار المؤتمر الشعبي العام رئيسا للدورة التأسيسية للتحالف، واختيار أحمد عبيد بن دغر رئيسا بالاجماع، مؤكدا أن غدا الثلاثاء سيكون حفل الاشهار بشكل رسمي.
واعتبر الصايدي أن هذا التحالف يأتي تقديرا للمرحلة والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد من جميع الجوانب، وقال إن الجميع اجتهد أن يكون التحالف نقلة سياسية جديدة، ونتائجها تظهر في جميع الجوانب الأخرى.
وأوضح أن انصهار الأحزاب في تحالف واحد يعد بمثابة إعادة اعتبار للعمل السياسي والحزبي في اليمن، باعتباره حجر الزاوية، الذي سيبني عليه.
وعن الأهداف من هذا التكتل افاد الصايدي في حديثه بأنه يهدف لتصحيح الوضع الذي ساد خلال السنوات الماضية، وكذلك من أجل استعادة الدولة وانهاء انقلاب جماعة الحوثي.