كاتبة بوسنية تنهي عقدها مع دار نشر ألمانية بسبب غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
صفا
أعلنت الكاتبة البوسنية اليهودية لانا باستاسيتش، إنهاء عقدها مع دار نشر ألمانية بسبب موقفها تجاه الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وفي منشور على إنستغرام، الثلاثاء، كتبت باستاسيتش أن دار النشر "S. Fischer" التزمت الصمت إزاء الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وأنها أنهت عقدها احتجاجا على ذلك.
وأضافت "بالنظر إلى الوضع السياسي العالمي الذي نعيشه اليوم، فإنني اعتبر أنه من الواجب الأخلاقي والمعنوي إنهاء عقدي مع "S.
وذكرت الكاتبة أن ناشرها الألماني صمت تجاه حرب الإسرائيلية على غزة و"الرقابة المنهجية" في البلاد.
يشار إلى أن دار النشر أدلت ببيان حول الهجمات الإسرائيلية على غزة دون ردود فعل على "إسرائيل" بل على العكس ألقت اللوم على الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 24 ألفا و285 قتيل و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع (نحو 1.9 مليون شخص)، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى على غزة
إقرأ أيضاً:
على هامش زيارة لها لسوق السمك بالبيضاء..كاتبة الدولة في الصيد: أنا لا أعرف "تيك توك" وأنا هنا للاستماع للمهنيين
قامت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، اليوم الأحد، بزيارة ميدانية لسوق السمك بالجملة بالهراويين بالبيضاء، للوقوف على تزويد السوق بالأسماك ومراقبة الأسعار.
وتأتي زيارة الدريوش، تزامنا مع ضجة بائع السردين بـ5 دراهم في مراكش.
واجهت كاتبة الدولة في الصيد البحري، أثناء زيارتها احتجاجات من قبل بائعي سمك السردين؛ ورفع التجار أصواتهم بالصفير والهتافات، مطالبين بالاستماع إلى شكاويهم. وفي المقابل، طالبت منهم كاتبة الدولة، التحلي بالهدوء والنظام، لأن الهدف من زيارتها يتمثل في الاستماع إليهم.
كما هيمن جدل سعر السردين الذي أثاره الشاب المراكشي على زيارة زكية الدريوش لسوق الجملة للسمك في الدار البيضاء، وردت على أحد بائعي السمك الذي أثار الموضوع قائلة: « أنا لا أعرف التيك توك »، مبرزة أن » أنا هنا من أجل الاستماع إليكم ».
وعقدت الوزيرة اجتماعا مصغرا مع بائعي سمك السردين، حيث استمعت إلى مخاوفهم، على رأسها تحويل سوق الجملة، حيث أكدت لهم أنه لن يتم أي تحويل لسوق الجملة قبل إجراء مشاورات معهم.
و تأتي هذه الزيارة في إطار مراقبة تزويد الأسواق الوطنية بالمنتجات البحرية خلال شهر رمضان بأثمنة مناسبة.
وكانت إدارة الصيد البحري أعلنت عن مواصلة تنظيمها مبادرة « الحوت بثمن معقول » خلال شهر رمضان للعام السادس على التوالي، بهدف تحسين العرض السمكي وتحسيس المستهلكين بأهمية استهلاك السمك المجمد.
وأشارت إلى أن الأسعار المتداولة في أسواق البيع بالجملة تخضع لمنطق العرض والطلب وتتأثر بتكلفة رحلات سفن الصيد والحالة الجوية، بينما تتأثر أسعار البيع بالتقسيط بتكلفة النقل وسلسلة التوزيع وهوامش ربح الوسطاء والباعة، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب في فترات الذروة.
كلمات دلالية الدار البيضاء السمك سوق الجملة