قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن الدولة  المصرية لم ولن تتوانى عن تقديم يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وذلك لأن الدولة المصرية قيادة وشعبا تدعم القضية الفلسطينية، والأيام الأخيرة أكدت ذلك، وبمناسبة مرور 100 يوم على الحرب الغاشمة والتطهير العرقى الذى تقوم به دولة الاحتلال فى صمت غريب من قبل المجتمع الدولى الدولة المصرية كانت على قدر المسئولية.

وأكد النائب عمرو هندي، أن الدولة المصرية خلال هذه الفترة تعمل على دعم القضية بمختلف الاتجاهات بداية من تقديم يد العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين، حيث إن المستشفيات المصرية بما تملكه من قدرات وكوادر عملت ولا تزال على تقديم العناية الصحية للأشقاء الفلسطينيين، خاصة أن نفاد الوقود بقطاع غزة وحصار الاحتلال الإسرائيلي أخرج كل مستشفيات غزة من الخدمة، والدولة تبذل جهودًا واسعة لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة، وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي سعت لإنقاذ أطفال الأورام بقطاع غزة واستقبالهم للعلاج.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المستشفيات المصرية استقبلت مئات الجرحى والمصابين الفلسطينيين، عبر معبر رفح، لتلقي العلاج والرعاية الصحية في المستشفيات المصرية، مما يأتي تأكيدا لدور مصر الثابت والفاعل، في دعم الشعب الفلسطيني بشكل مستمر، مما يؤكد أن مصر لم ولن تتوانى عن تقديم كافة سبل الدعم لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، وتذليل كافة العقبات لدعمهم، في ظل ما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وانتهاك لكافة الحقوق الإنسانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عمرو هندي غزة مصر

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.

 

وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.

 

وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.

 

وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.

 

وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تؤكد محورية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • برلماني يدعو شباب العالم لتنظيم مبادرات لدعم القضية الفلسطينية
  • برلماني يستعرض دور الشباب المصرى في دعم القضية الفلسطينية وكشف انتهاكات الاحتلال
  • أمين سر «فتح» يشيد بجهود مصر والرئيس السيسي على موقفهم من القضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: موقف الدولة المصرية عظيم وشريف تجاه القضية الفلسطينية
  • حزب المؤتمر يُدين ذبح القرابين بالمسجد الأقصى: تصعيد خطير في القضية الفلسطينية
  • برلماني: مجزرة الاحتلال برفح الفلسطينية استكمال لسيناريو الإبادة الجماعية
  • برلماني: رفح الجديدة للمصريين .. ولن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية