قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الموقف الألماني في دعم الاحتلال الإسرائيلي هو موقف ثابت، لأن ألمانيا التي تدفع إتاوة للاحتلال ليست بمقدورها أن تأخذ موقفًا مع الشعب الفلسطيني، مضيفًا: “ألمانيا كشفت بشكل قطعي وجهها الحقيقي الداعم للاحتلال”.

وأضاف الرقب في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن ألمانيا وافقت على تزويد الاحتلال الإسرائيلي بعشرات الآلاف من القذائف للمدفعية أيضًا، وهذا يعني أن ألمانيا تشارك في الواقع، في قتل الشعب الفلسطيني.

وتابع الرقب: "ألمانيا التي ارتكبت الآلاف من المجازر تتهرب من ذلك لترضي اليهود بعدما اتهامهم هتلر بارتكاب الهولوكوست، ومع ذلك لا زالوا يدفعون الإتاوة، والآن بشكل واضح سوف يقفون مع الاحتلال الإسرائيلي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية إسرائيل الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية الهولوكوست الشعب الفلسطيني العلوم السياسية يهود

إقرأ أيضاً:

إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني

قامت مصادر لبنانية٬ إن قوة عسكرية إسرائيلية مؤلّفة من عدة دبابات من نوع "ميركافا" وآليات عسكرية أخرى، توغّلت من أطراف بلدة كفر شوبا باتجاه جبل السدانة، ثم نزلت نحو الطريق الرئيسي للبلدة وصولاً إلى كفر حمام في الجنوب اللبناني.

وقد رُصدت القوة وهي تتحرك بسرعة في الطريق، في وقت كانت البلدة تعجّ بجنود الجيش اللبناني والأهالي. ووثّقت مقاطع مصوّرة مرور القوة الإسرائيلية بالقرب من المواطنين الذين تباعدوا خشية التعرّض لاعتداء أو اعتقال.

واستمرت قوة الاحتلال في توغلها نحو أحراج كفر حمام، حيث نفّذت عمليات بحث، وتمّ اعتقال المواطن فؤاد رمضان أثناء وجوده في أحد حقول الزيتون، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد ساعات. وبعد نحو ساعتين، عادت القوة أدراجها إلى أطراف كفرشوبا.

وبحسب مصادر أمنية توجهت قوات الاحتلال بنفسها إلى موقع تشتبه في احتوائه على منشآت للمقاومة وفق زعمها، دون انتظار قيام الجيش اللبناني بتفتيش الموقع. ورغم أنها لم تعثر على شيء، فإنها تعمل على تكريس انتهاك السيادة اللبنانية كأمر مقبول.


في المقابل، يواصل الجيش اللبناني التنسيق مع اللجنة، ويلتزم بالتحرك وفق موافقتها في انتشار قواته داخل بعض المناطق الحدودية.

وفي هذا الإطار، انتشر الجيش اللبناني أمس الثلاثاء في مشروع الطيبة ومحيطه، باتجاه بلدة رب ثلاثين التي لا تزال تحت الاحتلال. وتمركزت قوة في المشروع الذي يضم مركزاً قديماً للجيش مقابل تلة العويضة وموقع مسكفعام.

في المقابل، انتشرت قوات إسرائيلية في بلدة العديسة المحتلة، وتحركت بالآليات من مركبا ورب ثلاثين باتجاه كفركلا، صعوداً حتى تلة العويضة.

وتشير التوقعات إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من العديسة ومحيطها، لكنها قد تحتفظ بتلة العويضة الموازية لتلة مسكفعام. وفي حال تم ذلك، سيتمكن الاحتلال من قطع الطريق متى أراد بين العديسة وأطراف كفركلا الشرقية، بمحاذاة بساتين المطلّة وكريات شمونة وصولاً إلى بوابة فاطمة.

وتُعد تلة العويضة واحدة من بين خمسة مواقع قد يحتفظ بها الاحتلال الإسرائيلي في حال التزم بالانسحاب من البلدات الحدودية بحلول 18 شباط/فبراير الجاري.


ووفق مصادر مطّلعة، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي متمسك بمبرراته أمام "لجنة الإشراف" و"اليونيفل"، بأن الجيش اللبناني غير قادر على تطبيق القرار 1701 وضبط منشآت المقاومة.

مقالات مشابهة

  • قيادي بالشعب الجمهوري : نؤيد موقف مصر التاريخي تجاه مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين
  • عضو بالشعب الجمهوري: بيان الخارجية يؤكد موقف مصر الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • الخارجية البريطانية: سنعارض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • باحث: يجب اتخاذ موقف عربي موحد لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين
  • باحث: يجب اتخاذ موقف عربي موحد لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين| فيديو
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • الكويت: موقفنا ثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني