حشيشي: 20 براءة إختراع ساهمت في حل مشاكل تقنية بمكامن الإنتاج
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أشرف الرئيس المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي، على أشغال ورشة العمل. المتمحورة حول “الشراكة بين مجمّع سوناطراك والجامعات في مجال البحث والتطوير. وذلك بهدف تبادل الخبرات بين الجامعيين وإطارات سوناطراك.
وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز الشراكة بين سوناطراك والجامعات لتطوير البحث العلمي وتبادل الخبرات والتقنيات المتعلقة بنشاط الصناعة النفطية والطاقات المتجددة.
كما أكد رشيد حشيشي، أن البحث العلمي والتكنولوجي بمجمع سوناطراك، أصبح حقيقة مجسدة بعد الإنتقال من تحقيق براءة إختراع واحدة سنة 2019. الى 20 براءة اختراع سنة 2024 ساهمت معظمها بعد تطبيقها بالميدان. في دعم الإنتاج وحل بعض المشاكل التقنية المسجلة على مستوى مكامن الإنتاج. وعلى مستوى كل المصانع انطلاقا من المنبع مرورا بالنقل وصولا الى المصب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشاكل اللاعب السعودي!!
نعم.. مشاكل اللاعب السعودي، بلفظ الجمع؛ فالأمر تجاوز حد المشكلة المنفردة، فما رآه الشارع السعودي من عبث في مباريات المنتخب الأخيرة، إشارة واضحة إلى أن ما يمر به المنتخب واللاعبون.. مشاكل.. وليست مشكلة.
ولو أردنا أن نفند كل مشكلة على حدة؛ سنجد أن كل مشكلة متعلقة بالأخرى، ولكن هناك مشكلة عظمى وأزلية، سأختم بها هذا السرد: أولاً: عدم مشاركة اللاعبين.. وهنا سنتحدث عن مشكلة العدد الوافر من المحترفين، وخصوصًا مع ثورة جلب النجوم، اللاعب السعودي لم يعد محط اهتمام، وبالتبعية لن يكون له مجال في أي مشاركة.
ثانيًا: ارتفاع أسعار اللاعبين السعوديين مع قلة الجودة الفنية، وهذا ما يُشكل سببًا رئيسًا في عدم رغبة اللاعب السعودي في البحث عن الاحتراف الخارجي؛ لأنه لن يجد ربع هذه القيمة، خصوصًا أن اللاعب السعودي ليس مطلوبًا في الخارج.
ثالثًا: التبلد النابع من التشبع، فاللاعب السعودي متشبع ماليًا، ولهذا السبب نجد أن الحرص على البطولات مع المنتخب ليس بالضروري، وليس بالمهمل؛ بمعنى.. إن حصل وتم الإنجاز ببطولة (خير وبركة) وإن لم يكن، يكتفي ببطولات النادي، والدليل- وأتمنى أن تبحث معي عزيزي القارئ عن جواب(متى كانت آخر بطولة حصل عليها المنتخب)؟
رابعًا.. وهو المصيبة العظمى ( الإعلام المطبل)؛ فالإعلام هو من جعل منتخبنا وكرة القدم السعودية بهذا الشكل، فإنجاز بسيط يتم تضخيمه لأقصى الحدود، وهذا ما جعل اللاعبين يشعرون وكأنهم حققوا إنجازًا، ولنا في الانتصار على الأرجنتين خير مثال؛ فالجمهور ما زال حتى اليوم يتغنى بهذا النصر، بل عُملت أفلام وثائقية عن هذه المباراة تحديدًا، وصرحت إدارة المنتخب حينها أننا سننافس على المربع الذهبي، ولكن الحقيقة تقول: إننا خرجنا من الدور الأول ولم نحقق أي انتصار بعدها.
في كأس العالم 1990 وصلت الأرجنتين وألمانيا إلى نهائي كأس العالم، وفازت ألمانيا باللقب، وإن كانت الأرجنتين وصلت النهائي ولكن الجمهور لا يتذكر سوى المركز الأول، وأيضًا قليلون هم من يتذكرون أن الكاميرون فازت على الأرجنتين في افتتاح البطولة.