الشركة الجزائرية-القطرية.. توقعات بإنتاج 1.9 مليون طن من منتجات الحديد بـ2024
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تتوقع الشركة الجزائرية القطرية للصلب ببلارة “جيجل” إنتاج 1،9 مليون طن من منتجات الحديد خلال العام 2024. حسب ما علم اليوم الأربعاء من نائب المدير العام للشركة، سفيان شايب ستي.
وأفاد ذات المسؤول لـ”وأج” بأن توقعات إنتاج الحديد بمركب الشركة الجزائرية القطرية للصلب للسنة الجارية 2024 تقدر بـ 1.9 مليون طن أي بزيادة تصل إلى 200 ألف طن من الحديد مقارنة بسنة 2023.
وأضاف المتحدث أنه ببلوغ هذه القدرة الإنتاجية، يكون المركب قد حقق جميع الأهداف المسطرة في المرحلة الأولى. قبل الانطلاق في المرحلة الثانية من عملية توسعة المركب وبلوغ قدرة إنتاجية تقدر بنحو 4 ملايين طن سنويا.
كما أبرز نفس المسؤول بأن سنة 2024 ستكون “واعدة”. حيث يريد من خلالها المركب إلى ولوج أسواق عالمية جديدة. وبشكل خاص اقتحام السوق الأمريكية بتصدير حديد الخرسانة الذي يتطلب بعض المعايير والمقاييس الخاصة به. باعتبار أن كل سوق لها مميزاتها ومتطلباتها. وذلك بعد أن تم من قبل دخول هذه السوق بمنتجات الأسلاك الحديدية.
وذكر نفس المصدر بأن 2023 كانت السنة “الأبرز” في تاريخ مركب بلارة. وذلك بعد ولوجه أسواق 30 دولة. وتصدير نحو 700 ألف طن من مختلف منتجات الحديد بقيمة تقارب 400 مليون دولار. وكذا الحصول على مختلف الشهادات والاعتمادات الدولية للولوج إلى مختلف أسواق العالم بكل “أريحية وتنافسية”.
يذكر بأن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، كان قد ألح خلال زيارته للمركب نهاية الأسبوع الماضي على القائمين على المركب للإسراع في تجسيد
المرحلة الثانية من عملية توسعة المصنع “ليتماشى والنظرة المستقبلية للسلطات العمومية في مجال الحديد والصلب. خاصة بعد دخول منجم غارا جبيلات بولاية تندوف حيز الاستغلال”.
وتتطلب المرحلة الثانية من توسعة المركب استثمارا إجماليا يقدر بـ 2.08 مليار دولار ما سيمكن من إنتاج أزيد من 2.25 مليون طن لبلوغ قدرة إنتاج كلية للمركب تتجاوز 4 مليون طن في المرحلتين مع تحقيق رقم أعمال إضافي يقدر بنحو 1.75 مليار دولار واستحداث 1500 منصب عمل، حسب ما ذكر به نفس المصدر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیون طن
إقرأ أيضاً:
موسكو تصعد هجماتها وزيلينسكي يتهم صينيين بإنتاج مسيرات في روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وذلك في أحدث سلسلة من الاتهامات التي يوجهها زيلينسكي إلى بكين. في الأثناء أعلنت أوكرانيا عن هجوم روسي كبير بالطائرات المسيرة على شرق وجنوب ووسط البلاد أدى لمقتل 9 وإصابة آخرين.
وجاءت تصريحات الرئيس الأوكراني خلال مؤتمر صحفي في كييف أمس الثلاثاء بعد أيام من قوله إن الصين تزود روسيا بالأسلحة والذخيرة، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها الصين بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو، وهو ما تنفيه بكين بشدة.
لكن زيلينسكي ألمح أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، مما يشير إلى أنه يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.
وقال للصحفيين "نعتقد أن روسيا ربما تكون قد أبرمت اتفاقا مع هؤلاء المواطنين خارج نطاق الاتفاقات مع القيادة الصينية، وسرقت هذه التقنيات"، وأضاف أنه أصدر تعليماته للمسؤولين بإرسال معلومات حول نتائج التحقيق "بشأن المواطنين الصينيين الذين يعملون في مصنع الطائرات المسيرة" إلى الحكومة الصينية عبر القنوات الرسمية.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان أنها استدعت السفير الصيني ما شنغ كون، أمس الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء مشاركة مواطنين صينيين في عمل عسكري ضد أوكرانيا إلى جانب "الدولة المعتدية"، وكذلك ضلوع شركات صينية في تصنيع منتجات عسكرية في روسيا.
إعلانوأضاف البيان أن نائب وزير الخارجية يفهين بيريبينيس دعا الجانب الصيني إلى اتخاذ إجراءات لوقف دعم روسيا في عدوانها على أوكرانيا، وهو أمر أكدت بكين مرارا عدم حدوثه.
وكان زيلينسكي قال في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك، وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.
هجوم روسي بالمسيراتعلى الصعيد الميداني، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأربعاء، إنها اعترضت 67 مسيرة هجومية روسية من أصل 134 استهدفت الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية، مضيفة أن الهجمات أدت إلى مقتل 9 وإصابة آخرين في دنيبروبيتروفيسك وبولتوفا وأوديسا وألحقت أضرارا بالبنية التحتية المدنية وشركات.
فمن جهته، قال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك في أوكرانيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن هجوما شنته روسيا بطائرات مسيرة على مدينة مارهانيتس أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
وقالت خدمة الطوارئ الأوكرانية عبر تليغرام، إن روسيا شنت هجوما ضخما بالمسيرات على بولتوفا، وسط البلاد، أدى إلى إصابة 3 أشخاص، وتعرض البنية التحتية المدنية في المدينة لأضرار.
كما قال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا بجنوب البلاد على تليغرام إن شخصين أصيبا في هجوم بمسيرات خلال الليل على البنية التحتية المدنية في ضواحي مدينة أوديسا الواقعة على البحر الأسود.
وكتب كذلك إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف أن حرائق كبيرة اندلعت في ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا إثر هجوم روسي ليلي بمسيرات.
كما عملت وحدات الدفاع الجوي في منطقة كييف على صد هجمات، دون ورود أنباء عن وقوع أضرار.
في المقابل ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأربعاء أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
إعلان