ندوة ثقافية في البيضاء بعنوان “ابعاد شخصية فاطمة الزهراء في واقع المرأة المعاصرة”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة البيضاء اليوم، فعالية ثقافية ندوة بعنوان (ابعاد شخصية فاطمة الزهراء في واقع المرأة المعاصرة) احتفاءً بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء.
وخلال الفعالية، أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة أفراح حسين العزاني، أهمية إحياء ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وحذرت العزاني، من مؤامرات الأعداء لتجريد المرأة المسلمة من هويتها الإيمانية، ودورها في الوقوف إلى جانب أخيها الرجل في إفشال كافة المؤامرات.. مؤكدة أهمية تعزيز وترسيخ الثقافة القرآنية، والعمل على تحصين المرأة اليمنية من الحرب الناعمة وثقافتها المغلوطة..
وأكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة البيضاء، حاجة المرأة المسلمة للعودة إلى سيدة نساء العالمين و مناقبها وأخلاقها و تضحياتها والقيم والمبادئ الايمانية التي تحلت بها ودورها في ترجمة مضامين الدين الإسلامي الحنيف، باعتباره القدوة للمرأة المسلمة.
كما قدمت عدد من الأوراق في الندوة، أكدت أهمية الاقتداء بنهج وسيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء، التي تعتبر الأنموذج الأرقى للمرأة المسلمة في كل جوانب الحياة.
واعتبرت، إحياء هذه الذكرى محطة لاستلهام الدروس والعبر من حياة الزهراء وصفاتها وأخلاقها وصمودها لمواجهة الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء ضد الأمة.
وتطرقت الكلمات، إلى جانب من حياة وتضحيات فاطمة الزهراء واستلهام الدروس والعبر منها، في إنشاء أسرة مسلمة مسلحة بالثقافة القرآنية.
تخلل الفعالية بحضور القيادات والكوادر النسائية وشخصيات اجتماعية نسائية بمحافظة البيضاء، فقرات أناشيد وقصائد وأنشطة ثقافية معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام المرأة المسلمة فاطمة الزهراء
إقرأ أيضاً:
“بدأت أشك” .. سيدة أمام محكمة الأسرة: «قالي مش هقدر أعيش معاكي لسبب خارج عن إرداتي»!!
أقامت سيدة شابة دعويين نفقة عدة ومتعة أمام محكمة الأسرة ضد طليقها، قائلة: «إنه طلقني غيابي ورفض طلبي أنه يردني لعصمته لتربية ألأبناء»، مضيفة: أن سببه الغريب الإصرار على تطليقي وعدم ردي لعصمته جعلني لا أحزن على عشرة العمر»، حسب ما أفادت أمام محكمة الأسرة بالقاهرة.
وأضافت السيدة الثلاثينية: «تزوجت منذ 13عاما وأنجبت بنت 11سنة وولد 8 سنوات، وكنا نعيش حياة مستقرة، يلبى لنا زوجي كل طلباتنا، مكنش يعرف يقعد في البيت من غيرنا، يحضر معي كل المناسبات الخاصة بعائلتى، كنت سعيدة بتصرفاته واهتمامه بيا، كل العيلة كانوا بيحسدونى عليه».
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة : «من حوالى 10 أشهر بدأت تصرفاته تختلف، يحاول التهرب منى أنا وأولاده، وكل لما أكلمه وهو في شغله مايردش، بدأت أشك أنه في شيء طرأ على عليه جعل حياتنا تنقلب رأسا على عقب، وعندما عاتبته على إهماله لي ولطفليه، أخبرني بأن هناك مشاكل في عمله ومديرة الجديد يضطهده، صدقت كلامه ولم أخونه».
واستطردت المدعية أمام محكمة الاسرة: «تطور العلاقة بيننا، وكان يرفض النوم في حجرتنا ودائما ما يذهب لغرفة طفلينا، شعرت مرة ثانية أن الموضوع ليس له صلة بالعمل كما يدعي، وإحساسي أنه رافضنى أنا، تحدثت معه بهدوء وتطور الحديث إلى مشادة كلامية ترك على إثرها المنزل».
وأضافت: «عندما اتصلت به قال لى أنا طقلتك غيابى، أبلغت والديه لأني أعيش معهم في بيت عيله وأخبرتهما عما بدر من ابنهما، فاعترض والده واتصل به هاتفيا وقاله رجع مراتك فكان رده غريب مش هقدر أعيش معاها لسبب خارج عن إرادتى ولما سألناه عن السبب مع إصرار الجميع قال إنه تزوج من أخرى وشرط إتمام الزواج تطليقها، ولما عرفت السبب قلت ياخسارة العشرة وعمرى اللى ضيعته في خدمته».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب