شيخ الأزهر يستقبل سفيرة البحرين بالقاهرة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن شيخ الأزهر يستقبل سفيرة البحرين بالقاهرة، استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين بمشيخة الأزهر، السفيرة فوزية عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى القاهرة. وأكَّد .،بحسب ما نشر أهل مصر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شيخ الأزهر يستقبل سفيرة البحرين بالقاهرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين بمشيخة الأزهر، السفيرة فوزية عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى القاهرة. وأكَّد شيخ الأزهر اعتزاز الأزهر بالعلاقة المتينة التي تجمعه بمملكة البحرين، وتقديره لجهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في نشر أسس السلام والأخوة، والنهوض بمملكة البحرين، وجعلها أنموذجًا في التعايش السلمي بين الجميع.
شيخ الأزهر يستقبل سفيرة البحرين لدى القاهرة
شيخ الأزهر يستقبل سفيرة البحرين بالقاهرةمن جانبها، أعربت السفيرة فوزية عبد الله، عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، ونقلت تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتقديره لجهود شيخ الأزهر إقليميًّا ودوليًّا، في نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، والتصدي لكل محاولات تشويه صورة هذا الدين الحنيف، ونشر قيم الأخوة الإنسانية والسلام العالمي والتَّسامح والتَّعايش الإيجابي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.
شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين
شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»