إطلاق إذاعة مرئية فضائية فلسطينية باسم "قدسنا"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
إسطنبول - صفا
انطلقت إذاعة "قدسنا" الفضائية المرئية ببثها الرسمي للمساهمة في دعم الحقوق الفلسطينية وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية في مواجهة التضييق على الرواية الفلسطينية عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، واستجابة إعلامية لمعركة طوفان الأقصى، وفق القائمين عليها.
وذكرت إدارة "قدسنا"، في بيانٍ صحفي وصل وكالة "صفا"، أنّها تبث محتواها من داخل فلسطين وخارجها، وتقدم تغطية إعلاميّة مباشرة تركز على الأحداث والتطورات الميدانية في كافة أنحاء الوطن، وتعبر عن الهوية الفلسطينية وتنوعها.
وأوضحت أنّها تهدف إلى تقديم صورة حقيقية ومعبرة عن ما يعيشه الفلسطينيون على الأرض، مؤكدةً حق الشعب الفلسطيني في التحرر والعودة إلى أرضه.
وأشارت إلى أنّ الإذاعة تقدم نموذجًا جديدًا وفريدًا في الدمج بين أكثر من شكل من أشكال الإعلام التقليدي مع حضور رقمي ينسجم مع الواقع.
وبينت أنّها تبث برامجها عبر القمر الصناعي نايل سات بتردد (H11373) وعبر أجهزة الاستقبال (IPTV)، كما تٌبث التغطيات المباشرة على عدد من الإذاعات المحلية دخل فلسطين وخارجها، وأيضاً من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت: "نأمل أن تكون قدسنا نبض الشارع فلسطيني، والمنبر الذي يقدم صوت فلسطين والمتضامنين معها في أنحاء العالم، ونطمح أن تصبح مصدرًا موثوقًا يتسم بالموضوعية والعمق في التغطية الإخبارية، مع التركيز على تقديم الحقائق من مصادرها المباشرة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
سوريا.. وزارة الإعلام تهيب بمواطنيها بعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة
أكدت وزارة الاعلام السورية، أن جهات معادية كثّفت حملاتها التحريضية عبر وسائل الإعلام، بهدف إثارة الفوضى ونشر التضليل.
وبحسب البيان السوري، فقد رصد خلال اليومين الماضيين، محاولات ممنهجة لإعادة تداول صور ومقاطع فيديو قديمة، يعود بعضها إلى سنوات سابقة وأخرى مأخوذة من خارج البلاد، بهدف التلاعب بالرأي العام وتقديمها على أنها أحداث جارية في الساحل السوري، في محاولة واضحة لإثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار.
وأهابت الوزارة ، بمواطنيها التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي.
ونوهت الوزارة، إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج.