واصلت وزارة الداخلية تطوير متحف الشرطة الكائن بديوان مديرية أمن الإسماعيلية لما له من دلالات تاريخية وأهمية بالغة، باعتباره الموقع الذى دارت فيه أحداث تلك الملحمة الوطنية الخالدة وذلك بمناسبة اقتراب حلول العيد 72 للشرطة المصرية، واحتفاءً بذكرى معركة الإسماعيلية 25 يناير 1952 التى وقعت أحداثها بمدينة الإسماعيلية الباسلة وجسدت بطولاتها ملحمة كفاح الشرطة المصرية، فى مواجهة الأطماع والمخططات الهدامة.

ويتضمن المتحف وما يزخر به من مقتنيات تمثلت فى لوحات وصور فوتوغرافية تصور الأحداث إضافة لبعض الملابس والأسلحة العسكرية المستخدمة فى المعركة.. عكست جميعها بطولات وتضحيات رجال الشرطة وتكاتفهم مع أبناء شعبهم فى مواجهة قوى الاحتلال الغاشم والاستعمار الظالم.

ويأتي ذلك فى إطار اهتمام الوزارة بتخليد بطولات وتضحيات رجال الشرطة عبر العصور لتقديمها للأجيال المتعاقبة من حماة الوطن والساهرين على أمنه للاقتداء بها فى قادم الأيام ومستقبل التحديات، وتفعيلًا لثوابت السياسة الأمنية المعاصرة التى ترتكز فى أحد محاورها الجوهرية على تطوير وتحديث المتاحف الشرطية، باعتبارها مواقع تحوى شواهد وعلامات تدل على شرف التضحية ونبل الصمود لرجال الشرطة الأوفياء، فى شتى مواقف النضال الوطنى من أجل رفعة الوطن واستقلاله.

يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تخليد هذه الذكرى الراسخة فى وجدان الوطنية المصرية والتى ستبقى نبراسًا يهتدى به أبناء الوطن المخلصين على مر الزمان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسماعيلية

إقرأ أيضاً:

الشرطة تواصل التحقيق في "حقنة العمى" بمستشفى عمومي في الدار البيضاء

لا تزال الفرقة الوطنية (للشرطة القضائية) تواصل البحث في ملف المرضى الذين يعانون من مضاعفات خطيرة جراء حقنة تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، المعروفة إعلاميا بـ «حقنة العمى».

ويستعد ضحايا هذه الحقنة إلى رفع دعوى مدنية ضد مستشفى 20 غشت، بالإضافة إلى توجيه مراسلة إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للإشراف على عملية تتبع صحة المتضررين، أغلبهم في حالة اجتماعية معوزة.

يأتي ذلك بعد احتجاجات لهؤلاء المرضى قبالة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الثلاثاء الفائت، واستقبال نائب الوكيل العام بالمحكمة للمتضررين أمس الأربعاء، مبرزا أن الملف لا يزال قيد البحث.

وقد انقلبت حياة 15 شخصا رأسا على عقب بعد تلقيهم حقنة داخل مصلحة العيون بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، الذين كانوا معتادين على أخذ هذه الحقنة، ولكن حدثا غير متوقع وقع في 19 شتنبر 2023، بعد أن تلقوا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا بـ”IVT”، غير أنه بعد مرور ساعات، ظهرت على بعضهم أعراض احمرار وألم في العين مع نقص حاد في البصر.

أصبح بعض الضحايا يلجأون الآن إلى طلب المساعدة من المحسنين. تقول المتحدثة باسمهم: «للأسف، أصبح بعض الضحايا مضطرين لطلب المساعدة من المحسنين لتأمين لقمة عيشهم. فقدان البصر تسبب في فقدان بعض منا عملهم ومصدر رزقهم الوحيد. نحن نشعر بالقلق من طول أمد هذه القضية».

وكانت إدارة المستشفى أوضحت، في بلاغ صحافي سنة 2023 توصل “اليوم 24” به، أن «الأمر يتعلق بـ16 مريضا يعانون من أمراض شبكية العين مع ضعف البصر تتم متابعتهم على مستوى مصلحة طب العيون بالمستشفى، تلقوا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا بـ”IVT”، بتاريخ 19 شتنبر المنصرم، وفقا للمعايير المتبعة في مثل هذه العلاجات ».

وأضافت «أن أعراض احمرار وألم في العين مع نقص في البصر، ظهرت في اليوم الموالي على اثنين من هؤلاء المرضى، وقام الفريق الطبي باستدعاء جميع المرضى الذين تلقوا الحقنة في الـ19 من شتنبر، وتم إدخالهم إلى المستشفى، ووضعهم تحت المراقبة الطبية، ومنحهم العلاجات اللازمة».

كلمات دلالية الدارالبيضاء ضحايا حقنة العمى

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
  • ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • شهيدان في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • وزارة الداخلية في غزة: ندعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة
  • مجلس النواب ينعي الشهداء الذين ارتقوا خلال عمليات تطهير الجنوب من «المرتزقة وتجار البشر»
  • للتعامل مع الشبورة المائية .. إرشادات مرورية من «الداخلية» لسائقي المركبات
  • رجال الأمن يدعمون سائق دراجة في لحظة تعب .. فيديو
  • الشرطة تواصل التحقيق في "حقنة العمى" بمستشفى عمومي في الدار البيضاء
  • محافظ الإسماعيلية يتابع القافلة الإغاثية لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • محافظ الإسماعيلية يتابع إرسال القافلة الإغاثية لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة