البحوث الإسلامية: مجلة الأزهر تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وذِكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
احتفت مجلة الأزهر الشريف الصادرة عن مجمع البحوث الإسلامية في عددها الصادر أول شهر رجب لعام 1445هـ، باليوم العالمي للغة العربية وذِكرى الإسراء والمعراج، في مقالات خاصَّة ضمن صفحات المجلة التي تُتاح بشكل دوري أوَّل كلِّ شهر عربي.
«البحوث الإسلامية» يعقد مقابلة شخصية للمتقدمين لوظيفة مدير التوجيه البحوث الإسلامية: "تفسير صفوة البيان لمعاني القرآن" يتسق مع جميع العقولوقال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ ملف العدد للمجلة قد ضمَّ عددًا من المقالات بمناسبة ذِكرى الإسراء والمعراج؛ أبرزها: (الأشهر الحُرُم بين التقديس الإلهي والانتهاك الصِّهيوني المعاصر) للأستاذ الدكتور محمد عباس المغني، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، و(معالم القدوة في رحلة الإسراء والمعراج) للأستاذ الدكتور أحمد غلوش، عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق، و(مِن تجليات الإسراء والمعراج) للأستاذ الدكتور طلعت أبو حلوة، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، و(الإسراء والمعراج رحلة الأمل المتجدِّد) للأستاذ الدكتور علي شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر.
وأضاف «عيَّاد» أن مجلة الأزهر قد نشرت عددًا من الموضوعات احتفالًا باليوم العالمي للُّغة العربية، على رأسها: مقال للأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بعنوان: (اللغة العربية في يومها العالمي)، ومقال للدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، بعنوان: (اللغة العربية والوفاء المفقود).
وأشار الأمين العام إلى أنَّ المجلة قد نشرت تغطيةً لندوة مجلة الأزهر التي عقدتها الأمانة العامة المساعدة للثقافة الإسلامية بالمجمع تحت عنوان: (واقع القضية الفِلَسطينية بين التهجير والتصفية)، موضِّحًا أنها ناقشت عددًا من المحاور المهمَّة؛ هي: (القضية الفِلَسطينية.. تاريخ وحاضر ومستقبل)، و(جرائم الكِيان الصِّهيوني وانتهاكاته للاتفاقيات والقرارات الدولية)، و(التهجير القسري في ميزان القانون الدولي)، و(مصير التراث الإنساني في فِلَسطين).
كتاب هدية للقراء بمناسبة ذِكرى الإسراء والمعراجمن جانبه، أشار الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت بمناسبة ذِكرى الإسراء والمعراج كتابًا هديَّة للقرَّاء؛ بعنوان: (الإسراء والمعراج) بقلم: الدكتور محمد سيد طنطاوي، والدكتور أحمد عمر هاشم، والشيخ محمد الغزالي، كما أصدرت كتابًا آخر بمناسبة اليوم العالمي للُّغة العربية بعنوان: (أثر القرآن الكريم في اللغة العربية) للشيخ أحمد حسن الباقوري، وهما مِن تقديم: فضيلة أ.د. نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.
وتُباع مجلة الأزهر التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أن باب الاشتراكات فيها مفتوح من خلال التواصل مع الإدارة العامة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلامية في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قسم الاشتراكات بمؤسسة الأهرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجلة الأزهر رجب شهر رجب اليوم العالمي للغة العربية الدكتور نظير عياد الإسراء والمعراج البحوث الإسلامیة للأستاذ الدکتور الأمین العام مجلة الأزهر
إقرأ أيضاً:
لغة تعرف أُلاّفهما أمسية شعرية احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية
يقيم بيت الشعر العربي (مركز إبداع الست وسيلة) خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أمسية شعريةً احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان "لغة تعرف أُلاّفهما" في السابعة من مساء الأحد القادم 22 ديسمبر.
يدير الأمسية: الدكتور أحمد سلامة، بمشاركة عربية ودولية كبيرة، حيث يشارك الشعراء :
ناصر باكرية من الجزائر، وبللو إبراهيم خليفة من نيجيريا، وبشير آدم هارون من السودان، وعيسى جامع البراوي نيجيريا، ومحمد جبرين المجزومي ليبيا، وجامع جلال الدين نيجيريا، وشهاب الشيبانى الاندونيسي إندونيسيا، وسعيدة عبد العزيز نيجيريا، وعبد الرحمن إبراهيم نيجيريا، وأمين إبراهيم محمد نيجيريا، وسفيان يوسف نيجيريا.
جدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يُصادف 18 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي أقرّت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 إدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية الستّ للأمم المتحدة، ويمثل هذا اليوم فرصة للتأكيد على أهمية تعزيز دور اللغة العربية في مجالات التعليم، والإعلام، والتكنولوجيا، لضمان استمراريتها كلغة عالمية قادرة على مواكبة العصر.
ويقول الشاعر سامح محجوب، مدير بيت الشعر العربي، إن الاحتفال باللغة العربية فى بيت الشعر العربي لا يحتاج لمناسبة أو ليوم عالمي، حيث يعدّ الشعر العربي أحد أهم تمثّلاتها وأحد أكبر روافدها والذي يمدّها بطاقة تعبيرية متجددة وطازجة ويمنحها فرصًا أكبر للاستمرار والتجذر والانتشار وسط صراع محموم لطمس وتمييع هويات الشعوب والحضارات.