استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قادة فلسطينيين إثر ضربة جوية دقيقة في مخيم بلاطة بمدينة نابلس في الضفة الغربية، استشهد على إثرها عبدالله أبو شلال القيادي الفلسطيني البارز، إذ تم تصفيته من الجو.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بوصول جثة متفحمة مجهولة الهوية إلى مستشفى «رفيديا» الحكومي في نابلس بعد قصف إسرائيلي لمركبة قرب مخيم بلاطة، اتضح فيما بعد أنها للقيادي عبدالله أبو شلال.

من هو عبدالله أبو شلال؟

1- هو قائد البنية التحتية في المخيم.

2- قيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح».

 3- نجا من 4 محاولات اغتيال نظمها جيش الاحتلال للتخلص منه.

4- استشهد أبو شلال "في عملية مشتركة لجيش الاحتلال وجهاز الامن الداخلي الإسرائيلي الشاباك".

5- يعد من أبرز المطلوبين في مخيم بلاطة بالضفة الغربية.

6- خاض اشتباكات عديدة مع قوات الاحتلال ونجا من محاولات عدة لاغتياله.

7- فجّرت قوات الاحتلال منزله أغسطس الماضي في مخيم بلاطة، وشتّتت عائلته.

آخر تصريحات لـ عبدالله أبو شلال قبل استشهاده

وفي تصريحات تليفزيونية سابقة له بعدما قصف الاحتلال منزله في مخيم بلاطة بالضفة الغربية، قال أبو شلال: «أي حر شرف لا يرضى بالظلم ويحب يعيش حر.. أنا بني أدم لا أرضى أن أعيش ذليلا تحت اي ظرف من الظروف.. جيش الاحتلال يضطهد فينا بأي شكل.. كل يوم قتل ودبح وهدم بغير حق وهم المحتلين، هم اللي جايين علينا محتلينا لا نحن».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فی مخیم بلاطة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغتال 3 مقاومين بعد محاصرة منزل في مخيم الفارعة بالضفة

اغتالت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء 3 مقاومين بعد محاصرة أحد المنازل في مخيم الفارعة جنوبي طوباس شمالي الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال حاصر منزل يوسف تايه في مخيم الفارعة، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة، ليقدم الاحتلال على قصف المنزل بالقذائف.

ولفتت إلى أن 3 مقاومين استشهدوا داخل المنزل، وهم محمد برية ويوسف تايه ويوسف الأسمر فيما قام الاحتلال باختطاف جثامينهم قبل الانسحاب من المكان.

وكان جيش الاحتلال قد شن عدوانا على مخيم الفارعة على مدار 11 يوما، قبل أن ينسحب في الـ12 من الشهر الجاري.

من جانبها قالت حركة حماس، إن تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وتكثيف عمليات التدمير والقتل، دليل على نهج الاحتلال الفاشي والدموي بحق شعبنا وأرضنا، واستمرار محاولاته البائسة لإيقاف مد المقاومة المتصاعد بالضفة الغربية.



وأضافت: "إننا إذ ننعى شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال بعد رفضهم الاستسلام للعدو إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة، لنؤكد أن اغتيال المقاومين لن يزيد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلا تمسكا وإصرارا على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير".

وشددت بالقول على أن: "تزامن عملية الاغتيال في مخيم الفارعة، مع الحملة الأمنية التي نفذتها أجهزة أمن السلطة واعتقلت خلالها عددا من المقاومين في طوباس واعتدت على أحدهم بالضرب والتنكيل، يؤكد خطورة ما وصلت إليه جريمة التعاون الأمني بين الاحتلال والسلطة التي تجرأت على الدم الفلسطيني".

ودعت الفلسطينيين في الضفة "للوقوف صفا واحدا في وجه كل المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن يكونوا حاضنة لأبنائهم المقاومين في كل مكان".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغتال 3 مقاومين بعد محاصرة منزل في مخيم الفارعة بالضفة
  • وسط تهجير وهدم وحرق المنازل.. تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يهدم 16 منزلًا في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.. فيديو
  • اسرائيل تهدم 14 منزلا في مخيم طولكرم بشمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يبدأ عملية هدم منازل الفلسطينيين في مخيم طولكرم
  • قوات الاحتلال تقتحم قرى ومدنا في الضفة الغربية – فيديو
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية
  • مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال شمالي الخليل
  • منظمة إسرائيلية: الاحتلال يعتزم بناء 974 وحدة استعمارية جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية من حاجز دير شرف