من هو أبو شلال الذي استهدفته مسيرة إسرائيلية في الضفة الغربية؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قادة فلسطينيين إثر ضربة جوية دقيقة في مخيم بلاطة بمدينة نابلس في الضفة الغربية، استشهد على إثرها عبدالله أبو شلال القيادي الفلسطيني البارز، إذ تم تصفيته من الجو.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بوصول جثة متفحمة مجهولة الهوية إلى مستشفى «رفيديا» الحكومي في نابلس بعد قصف إسرائيلي لمركبة قرب مخيم بلاطة، اتضح فيما بعد أنها للقيادي عبدالله أبو شلال.
1- هو قائد البنية التحتية في المخيم.
2- قيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح».
3- نجا من 4 محاولات اغتيال نظمها جيش الاحتلال للتخلص منه.
4- استشهد أبو شلال "في عملية مشتركة لجيش الاحتلال وجهاز الامن الداخلي الإسرائيلي الشاباك".
5- يعد من أبرز المطلوبين في مخيم بلاطة بالضفة الغربية.
6- خاض اشتباكات عديدة مع قوات الاحتلال ونجا من محاولات عدة لاغتياله.
7- فجّرت قوات الاحتلال منزله أغسطس الماضي في مخيم بلاطة، وشتّتت عائلته.
آخر تصريحات لـ عبدالله أبو شلال قبل استشهادهوفي تصريحات تليفزيونية سابقة له بعدما قصف الاحتلال منزله في مخيم بلاطة بالضفة الغربية، قال أبو شلال: «أي حر شرف لا يرضى بالظلم ويحب يعيش حر.. أنا بني أدم لا أرضى أن أعيش ذليلا تحت اي ظرف من الظروف.. جيش الاحتلال يضطهد فينا بأي شكل.. كل يوم قتل ودبح وهدم بغير حق وهم المحتلين، هم اللي جايين علينا محتلينا لا نحن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فی مخیم بلاطة
إقرأ أيضاً:
اعتقالات في عدة بلدات في الضفة.. والمقاومة تشتبك مع الاحتلال في نابلس (شاهد)
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات، لمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتداءات بالضرب واعتقالات، ونصب للحواجز العسكرية وعمليات تفتيش.
وذكرت الوكالة الفلسطينية الرسمية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الشاب إيهاب أبو شرخ، بعد الاعتداء عليه في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وأوضحت الوكالة، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز شارع الشهداء، المؤدي إلى منطقة تل الرميدة، ومنعت حركة المواطنين دخولا وخروجا”.
إظهار أخبار متعلقة
من جانبها، قالت كتيبة نابلس في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي؛ إن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة معدة مسبقا، ونجحوا في إعطابها بمخيم بلاطة شرقي نابلس.
وبثت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد قالت؛ إنها تظهر لحظة انفجار العبوة، ومقطعا آخر يظهر سحب الآلية المعطوبة من المخيم.
⬅️ شاهد..
لحظة انفجار عبوة بقوات الاحتلال خلال اقتحامهم مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس pic.twitter.com/MgOtK7qk4n — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 14, 2024
كما اقتحم جيش الاحتلال محافظة رام الله والبيرة وداهم قرية النبي صالح، وأطلق قنابل الصوت تجاه المواطنين ومنازلهم، واحتجزت شابين واعتدت عليهما بالضرب قبل الإفراج عنهما، بحسب الوكالة.
وشهدت قرية أم صفا، المجاورة، اقتحاما للجيش، حيث نُصب حاجز عسكري وسط القرية، وفُتشت عدة منازل.
ونقلت وكالة الأناضول، عن رئيس مجلس قرية أم صفا مروان صباح، أن “قوات الاحتلال اقتحمت القرية وفرضت منع التجول، واعتلى الجنود سطح أحد المنازل وحولوه إلى ثكنة عسكرية، بالتزامن مع نصب حاجز تفتيش”.
وأضاف أن الجيش أجرى عمليات تحقيق ميدانية مع عدد من المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي محافظة بيت لحم، اندلعت مواجهات عند المدخل الغربي لبلدة تقوع، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون تسجيل إصابات، بحسب الوكالة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات إسرائيلية قرية برقا، شرق مدينة رام الله، واعتقلت الطفل أمير معطان (14 عاما) بعد مداهمة منزله، واحتجزت الطفل ريان مفلح (14 عاما) قبل الإفراج عنه، وفقا للوكالة.
إظهار أخبار متعلقة
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 811 شهيدا، ونحو 6 آلاف و450 جريحا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما تتحدى حكومة نتنياهو قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.