«القاهرة الإخبارية»: كبيرة منسقي الأمم المتحدة ثمنت جهود مصر في دعم غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال حازم كمال، مراسل القاهرة الإخبارية من العريش، إنَّ سيجارد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اطلعت على كل ما يقوم به متطوعو الهلال الأحمر المصري، وثمنت إلى أبعد مدى الدور المصري في تجهيز وإرسال كم المساعدات الكبير، وأكدت أن الجانب المصري لم يدخر جهدا منذ بدء الأزمة وحتى الآن في توفير هذه المساعدات وتجهيزها.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، خلال رسالة على الهواء، أنَّ دورها الأساسي ومهمتها الأساسية هي إيجاد حلول للمشكلات غير القابلة للحل، وأنها جاءت بمهمة كبيرة وهي إيجاد آلية للإسراع وإنفاذ ومراقبة والتحقيق في الشاحنات المقدمة للداخل الفلسطيني، الذي قارب على أكبر المجاعة من الممكن أن يشهدها العصر الحديث.
وأوضحت أنَّها جاءت إلى الشرق الأوسط لحل هذه الإشكالية والمعضلة وسوف تعمل بعد ذلك على إيجاد آلية لإيقاف إطلاق النار الدائم بقطاع غزة، وإيجاد ممرات آمنة لإيصال هذا الكم من المساعدات لكامل سكان قطاع غزة.
تفاصيل زيارة سيجارد كاجفي السياق نفسه، كشف مصطفى عبدالفتاح مراسل القاهرة الإخبارية من رفح، إنَّ زيارة سيجارد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستتفقد فيها الأحوال في معبر رفح وآلية دخول المساعدات وتنتقل من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة عبر نقاط التدقيق التي يجريها الاحتلال الإسرائيلي وينسق لها وتشرف عليها الأمم المتحدة.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، خلال رسالة على الهواء، أنَّه من المنتظر أن تتوجه بعد ذلك إلى معبر العوجة لمشاهدة بعض من الإجراءات التي تحدث عنها مسؤولو الهلال الأحمر المصري وعن الإجراءات التعنتية التي مازال الجانب الإسرائيلي يفرضها على الشاحنات الداخلة إلى قطاع غزة.
وتابع أنَّها ستتابع أيضًا الإجراءات بمعبر نتسانا الإسرائيلي للتعرف على الصورة من هناك، كما أن هناك اتصالات عديدة ستجريها المسؤولة الأممية خلال الآونة القادمة لأنّه في الأصل قرار تعيينها كان لإنشاء آلية جديدة من شأنها أن تفعل وتيرة دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح غزة فلسطين مراسل القاهرة الإخباریة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
◄ مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت
◄ استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية
◄ جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى
◄ فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني
◄ وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات
◄ الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة
◄ دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف
◄ منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع
الرؤية- غرفة الأخبار
لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.
ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.
وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.
وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".
وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".
وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".
وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".