تسبب في وفاة الشاب بدر.. هذه مستجدات محاكمة ولد لفشوش
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
حددت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، (حددت) يوم 13 فبراير المقبل لعقد الجلسة الثالثة لمحاكمة المعروف إعلاميا ب"ولد لفشوش"، على خلفية قضية التسبب في وفاة الشاب بدر، بطريقة مأساوية.
ويتابع المعني بالأمر ومن معه بتهم "تكوين عصابة إجرامية"، علاوة على "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد"، فضلا عن "السرقة"، ثم "محاولة إنهاء حياة شخص عمدا".
تجدر الإشارة إلى أن قضية "الشاب بدر"، الذي اعتدى عليه "ولد لفشوش" في مرآب للسيارات، ليقوم بعد ذلك بدهسه بسيارته متسببا في وفاته؛ (القضية) استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني، لاسيما وأن المتهم له سوابق في الاعتداء على المواطنين دون عقاب.
يُذكر أيضا أنه سبق للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية أنفا في الدار البيضاء، أن أحالت خمسة أفراد متهمين في هذا الملف على أنظار الوكيل العام الملك لدى محكمة الاستئناف؛ ليقرر الأخير إحالتهم على قاضي التحقيق بعد الاستماع إليهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد 44 عاما.. فتح تحقيق جديد في قضية وفاة عارضة أزياء شهيرة بإيطاليا
قبل عدة عقود، وقعت حادثة غريبة نتيجة لإحدى العواصف الثلجية في إيطاليا، أسفرت عن وفاة عارضة أزياء شهيرة ومساعدتها الخاصة دون الكشف عن السبب الحقيقي للوفاة، ما دفع الشرطة الإيطالية لفتح تحقيق جديد في محاولة لحل لغز الحادثة.
اختفاء عارضة أزياء شهيرةفي عام 1980، اختفت جانيت بيشوب ماي، عارضة الأزياء السابقة، ومساعدتها الخاصة جابرييلا جورين، في عاصفة ثلجية غريبة بمنطقة ماركي شمال إيطاليا، وبعد مرور 14 شهرًا على اختفائهما، تم العثور على جثتيهما مشوهتين بالكامل بالقرب من بحيرة فياسترا في جبال سيبيليني.
وبعد تشريح الجثتين، كشف تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الخنازير البرية نهشت الجثتين، ما محا أي فرصة لفهم سبب الوفاة بشكل كامل، فيما وأفاد التحقيق الأولى أن الوفاة كانت بسبب انخفاض حرارة الجسم، ما أدى إلى تكهنات واسعة.
محاولة حل لغز وفاة عارضة الأزياءوفي الساعات الأخيرة، أوضحت الشرطة في مدينة ماشيراتا أنها ستستمع إلى شهادات عشرات الشهود الذين عرفوا المرأتين بعد مرور 44 عامًا على وفاتهما، وقال المدعي العام الرئيسي، جيوفاني فابريزيو ناربوني، إنه تم إعادة فتح التحقيق في جريمة القتل المزدوجة الخاصة بهما.
وقال ناربوني في تصريح لوسائل الإعلام المحلية: «لقد أعدنا قراءة جميع السجلات بحثًا عن أي تناقضات، ونشعر أن هناك فرصة للوصول إلى الحقيقة».
وأضاف أن الوقت يمر، ومعه يزداد احتمال اختفاء المزيد من الأشخاص، الذين ربما كانوا على دراية بتفاصيل هذه القضية.
يذكر أن جانيت كانت قد تزوجت من إيفلين دي روتشيلد، رجل المال البارز والذي كان جزءًا من سلالة عائلية دولية، بين عامي 1966 و1971.
وفي وقت اختفائها، كانت في منطقة «ماركي» لتجديد منزل اشترته مؤخرًا، وجرى رصدها آخر مرة وهي تقود سيارتها بيجو على طريق جبلي في ظروف جوية سيئة، وبعد ثلاثة أسابيع، تم العثور على سيارتها، دون أن يجد المحققون أي أثر للصراع أو العنف.