حملة ميدانية للرقابة على الأوضاع السعرية والتموينية في أسواق أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نفذت وزارة الصناعة والتجارة، اليوم، حملة ميدانية للرقابة والاطلاع على الأوضاع التموينية والسعرية في أسواق أمانة العاصمة.
وخلال النزول الميداني أوضح وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية ، محمد قطران، أن الحملة الميدانية تأتي استجابة للبلاغات التي تلقتها الوزارة بشأن بعض الاختلالات السعرية وكذا تنفيذ توجيهات وزير الصناعة والتجارة محمد شرف المطهر بتكثيف الرقابة الميدانية على الأسواق والاستعداد مبكرا لقدوم شهر رمضان المبارك .
وأكد أن الأسواق تشهد استقرارا تموينيا وسعريا وأن الوزارة على اطلاع مستمر على حركة الأسواق من خلال الرقابة اليومية على الأسعار والمخزونات السلعية وحركة الترحيل بما يضمن توفير كافة الاحتياجات للمواطنين على مستوى المحافظات والمديريات .
وأشاد وكيل وزارة الصناعة والتجارة بمستوى الالتزام الكبير من قبل كبار المنتجين والمستوردين وتجار الجملة بالقوائم السعرية وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تتحدث عن ارتفاعات سعرية جراء الأوضاع الناجمة عن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن .
ولفت إلى أن الوزارة على تواصل وتنسيق مستمر مع القطاع الخاص ، مشيرا إلى عدم وجود أي مبررات للإرتفاعات السعرية وأن حركة تدفق السلع إلى الأسواق تسير بوتيرة عالية.
كما أكد أن الوزارة لن تتساهل مع أي مخالفات سعرية أو محاولات للاحتكار و ستتخذ إجراءات رادعة بحق المخالفين ، داعيا المواطنين للإبلاغ عن أي مخالفة سعرية أو تموينية على الرقم المجاني للوزارة 174 .
وخلال الحملة الميدانية تم اغلاق أحد محلات بيع الجملة المخالفة للقوائم السعرية المحددة من الوزارة بعد رفضه التنبيهات والتحذيرات الصادرة من الوزارة .
شارك في الحملة الميدانية مدير استقرار الأسواق في الوزارة خالد الخولاني , ونائب مدير مكتب الصناعة والتجارة في أمانة العاصمة عبود العنسي .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصناعة والتجارة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.