إعلان أسماء المشاركين في “إقامة العلا الفنية”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
البلاد : واس
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن أسماء المشاركين في النسخة القادمة من برنامجها للإقامة الفنية، والذي يأتي بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتطوير العلا (AFalula)، ويتضمن الموسم الجديد والذي سيستمر طوال العام الحالي 2024، ستة برامج خُصِّصت خمسة منها للإقامة الفنية، بينما خُصِّص البرنامج السادس لرابطة الخريجين، وتشمل هذه البرامج، إقامة العلا للفن التشكيلي، وإقامة العلا للتصميم، وإقامة العلا للفنون وعلم النبات والزراعة وتنسيق الحدائق، وإقامة العلا للتراث والابتكار، والإقامات طويلة المدة.
ويشارك فنانون ومصممون من جميع أنحاء العالم، في برنامج إقامة العلا الفنية، ويُعد البرنامج فرصة لتشجيع الفنانين والمبدعين في مجالات مختلفة على استكشاف إمكانيات العلا، كما يأتي في إطار تعزيز مكانتها باعتبارها مركزًا عالميًا للعقول المبدعة، ووجهة لبرامج الإقامة الفنية.
هذا، وتضم قائمة المشاركين ببرنامج إقامة العلا للفن التشكيلي فنانين من فرنسا، وأستراليا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، هُم “هوغو سيرفانين”، و”جويل سبرينغ”، و”ميثاء عبدالله”، و”ريم الناصر” و”مارلون دي أزامبوجا”، و الثنائي “بيانكا بوندي” و “جويلام بوسيه”.
وستضم قائمة برنامج إقامة العلا للتصميم كلًّا من “مجموعة بحريني دينش” من البحرين والدنمارك، ومجموعة “هول هاوس”، و”ليو أورتا” من فرنسا، و”استديو المواد الخام” من الهند، و”لين عجلان” من المملكة العربية السعودية.
أما بالنسبة لقائمة الإقامات طويلة المدة، فستضم “أيمن زيداني” من المملكة العربية السعودية، و”طارق عطوي” من لبنان، و”غريغوري شاتونسكي” من فرنسا.
وفي هذا الصدد، صرَّح علي الغزاوي، رئيس قسم الفرص الإبداعية بالهيئة الملكية لمحافظة العلا قائلًا: “يُعد برنامج إقامة العلا الفنية شهادة على التزامنا بتعزيز مركزنا كوِجهة عالمية وحيوية للإبداع، حيث نصوغ من خلال برامجنا في الفن التشكيلي والتصميم وتنسيق المناظر الطبيعية والتراث، مشهدًا متنوعًا وثريًّا يتجاوز حدود المشاريع الفردية، بإلهام من روائع الطبيعة والتاريخ في العلا”.
كما صرَّح آرنود موراند، رئيس قسم الابتكار والإبداع في الوكالة الفرنسية لتطوير العلا (AFalula) قائلًا: “يقدم برنامج إقامة العلا الفنية رؤيةً حول تفاعل المجتمع مع المتغيرات وكيفية مواكبتها، وإطارًا عمليًّا يمكن للمبدعين من خلاله دمج أنفسهم بشكل هادف، حيث يُعد ركيزة أساسية في مجال الفنون، وخارطة طريق ترسم استراتيجيات صناعة الإبداع في العلا”.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاهدة الأعمال الفنية التي أنتجتها بعض برامج العلا للإقامة الفنية، ستكون متاحة للزوار عبر مهرجان العلا للفنون، حيث ستقدِّم برامج الإقامة الفنية معرضين ضمن فعاليات المهرجان، خلال الفترة من 9 فبراير حتى 2 مارس 2024، سيتم تخصيصهما لبرنامجي الفن التشكيلي والتصميم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا”.. الأكاديميون بغزة يضطرون لحرق الدواوين الشعرية في طهي طعامهم
#سواليف
أبدى الأكاديمي والكاتب الفلسطيني الدكتور #فايز_أبو_شمالة اعتذاره لاضطراره لحرق ديوان شعري لإيقاد النار لطهي الطعام بسبب شح #الوقود نتيجة #الحصار الإسرائيلي الخانق.
وقال أبو شمالة: “ديوان شعر نازك الملائكة، من أشعارنا العربية الفاخرة والرائعة، نحن اليوم مجبرون في قطاع #غزة بعد أن استخرجنا ديوان الشعر هذا من تحت الردم، أن نحرق أشعارنا وتاريخنا وحضارتنا وإنسانيتنا في #النار، كي نطهو طعامنا وخبزنا”.
وأضاف: “أنا حزين وأنا أحرق #ديوان_شعر #نازك_الملائكة، واعتذر للشعراء والكتاب والأدباء والقراء، واعتذر للأمة العربية كلها التي خذلتنا وقصرت عن حمايتنا وتوفير شربة ماء أو رغيف خبز أو جرعة نار نطهو بها نارنا، شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا”.
مقالات ذات صلة ٦ دقائق وأربعون ثانية من الرعب.. نشطاء عن فيديو مجزرة المسعفين: جثمان أحد الضحايا رد على رواية الاحتلال 2025/04/05وفي اليوم الـ17 من استئناف #الحرب على غزة، أغلقت جميع مخابز جنوب القطاع أبوابها بسبب نفاد الوقود والمواد الأساسية اللازمة لعملها، وسط تحذيرات من دخول القطاع مرحلة جديدة من المجاعة.
وقال عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المخابز بغزة، إن كافة المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي توقفت عن العمل بعد نفاد كميات الدقيق والسكر والملح والخميرة والسولار جراء الإغلاق الإسرائيلي المتواصل للمعابر.
وفي 2 مارس الماضي، أغلق الجيش الإسرائيلي معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وأكدت حركة “حماس” أن “صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن “التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة”.
والمخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي تقدم الخبز للفلسطينيين بأسعار رمزية تصل إلى 2 شيكل للربطة الواحدة التي تزن 2 كيلو غرام بعدد أرغفة متوسطة الحجم تتراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة.
وفي السياق ذاته، دعت “حماس” الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لإنقاذ قطاع غزة من المجاعة، كما دعت الشعوب الحرة بالتحرك الفوري لكسر الحصار وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان في غزة.
وطالبت الحركة، بفتح المعابر فورا، وتوفير الماء والغذاء والدواء ومقومات الصمود للمواطنين في غزة، مؤكدة أن “التصدي لهذا العدوان الوحشي واجب إنساني وأخلاقي وقومي لا يقبل التأجيل أو التخاذل”.
ومنذ استئنافها الحرب التي صنفتها الأمم المتحدة بـ “إبادة جماعية” بغزة في 18 مارس الماضي، قتلت إسرائيل أكثر من 1300 فلسطيني وأصيب ما يزيد عن 3000 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
"شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا".. الأكاديميون بغزة يضطرون لحرق الدواوين الشعرية في طهي طعامهم pic.twitter.com/CfNAlNCEYh
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 5, 2025