كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” في سويسرا، أن المملكة ستستضيف 196 دولة في مؤتمر “كوب 16” هذا العام دعمًا لأهدافها في تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد حلول لاستصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل المتدهورة، والحد من الجفاف.

. مؤكدًا أن إيجاد حلول لتدهور الأراضي والجفاف مسؤولية جماعية، تشمل صناع القرار، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني.

وأضاف: “الكل متضرر، ويجب على الجميع أن يكون جزءًا من الحل. إن 99% من الغذاء مصدره الأراضي، و75% من المياه العذبة في العالم يسهم الغطاء النباتي في تجميعها، وكذلك 90% من التنوع الاحيائي البري يوجد في مناطق الغابات والمراعي، وتدهور الأراضي يفقد العالم هذا التنوع، إذ لا نستطيع الفصل بين المحيط والأرض والمناخ”.

وتابع: “نسبة الكربون المخزنة في الغطاء النباتي والتربة تمثل ثلاثة أضعاف الكربون الموجود في الغلاف الجوي، ويأتي في المرتبة الثانية بعد المحيطات. وتدهور الأراضي يتسبب في إطلاق الكربون في الغلاف الجوي مما يؤدي إلى زيادة آثار الجفاف والتغير المناخي، ويتسبب في زيادة حالات النزوح بين سكان الأرض”.

اقرأ أيضاًالمملكة“الربيعة” يشارك في مؤتمر إطلاق منظمة الصحة العالمية نداء الطوارئ الصحية للعام 2024م

وأوضح أنه خلال الـ 500 عام الماضية تدهورت مليارا هكتار من الأراضي في العالم بدرجات متفاوتة، بينما في الـ 25 عامًا المقبلة سنشهد تدهورًا بضعف هذه الكمية، وبحلول عام 2050م سنفقد ما بين 5.5 و6 مليارات هكتار في حال عدم اتخاذ إجراءات للحد من ذلك.

وأفاد بأن إيجاد حلول فعالة لتدهور الأراضي والجفاف مسؤولية عالمية، تشمل واضعي القوانين والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والجمعيات غير الربحية.. مشيرًا إلى أن استثمارات القطاع الخاص في الحلول المبنية على الطبيعة تبلغ 5% فقط، بينما يأتي 50% من متوسط الدخل العالمي من رأس المال الطبيعي، وبالرغم من ذلك لا يوجد اهتمام كبير للمحافظة على الأراضي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“ثلوثية الأديب الحميد” تستضيف الأديب والشاعر أحمد عسيري

أبها-مرعي عسيري
قدم الشاعر والأديب أحمد بن عبدالله عسيري ضيف ثلوثية الأديب محمد بن عبدالله الحميد في ورقته (دور المثل الشعبي في صناعة القيم) للمثل الشعبي تعريفًا ووجودًا واستعمالاً وأنواعًا، مشيرًا إلى الأثر الكبير للمثل الشعبي من جهة الصياغة والأسلوب، وما يحتويه من استعارات وتشبيهات وكنايات.
وأشار إلى أن أصول الأمثال الشعبية فصيحة، وحكايتها على اللحن أوقع في السماع والأثر، وفي تأثيره حين صدوره من القائل والمقول فيه.
وركز في ورقته على الأثر السلبي للمثل في ترسيخ التصرفات والعادات المختلفة، عارضًا نماذج لذلك، مركزًا على صورة المرأة في الأمثال الشعبية وأثر الموروث الاجتماعي في صياغة هذه الأمثال، وتحميله كثيرًا من المساوئ الاجتماعية والفردية، وربطها بالمرأة.
وحظيت الورقة بعدد من المداخلات المثرية للموضوع من الحاضرين، التي ركزت على الثناء على الورقة وصاحبها وما تضمنته من ثراء، مؤكدين أن المثل، وهو جملة سائرة، يُفهم بسياق الحدث سلبًا وإيجابًا، وقد لا يُراد بها في الإجمال الانتقاص، وقد يكون المراد منها أحيانًا السخرية. كما أن الأمثال تصور أحيانًا الواقع الاجتماعي، وهناك فرق بين المثل المحكي في تشبيه شيء حاضر بشيء غائب وبين الجملة السائرة التي تصير مثلاً سائرًا، وأن المثل السائر موروث مجتمع صنعه فرد أو جماعة لموقف أو حدث أو تجربة.
وفي ختام الجلسة الثلوثية كرم أبناء الأديب محمد الحميد المحاضر الأستاذ أحمد عسيري.

مقالات مشابهة

  • حملة “أجمل شتاء في العالم” شريكاً إستراتيجياً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • “الوطني الاتحادي” يتبنى عدداً من التوصيات بشأن إستراتيجية البحث والتطوير
  • “الأرصاد”: 15 ظاهرة خلال 2024 تجسد واقع التغيرات المناخية في المملكة
  • حملة “أجمل شتاء في العالم” شريكا إستراتيجيا للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • “ثلوثية الأديب الحميد” تستضيف الأديب والشاعر أحمد عسيري
  • “الإحصاء”: المملكة تكتفي ذاتيًا من الخضراوات والفواكه بنسبتَي 80.6 % و63.7 % على التوالي خلال 2023م
  • “مصدر” تستضيف قمة الهيدروجين الأخضر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
  • رابطة الطلبة الجزائريين تستنكر خرجة “ماكرون” المتهورة
  • “الغطاء النباتي” يحدد مؤشرات الجفاف بالمملكة وطريقة حسابها
  • معلومات الوزراء: أكثر من ثُلثي دول العالم بدأ التفكير في استخدام أسواق الكربون