اسعار تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 77.93دولار للبرميل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، تراجعا خلال تعاملات اليوم الاربعاء 17 يناير 2024، حيث أدى ارتفاع الدولار إلى الحد من الطلب على الخام المقوم بالعملة الأمريكية، لكن تزايد مخاطر تعطل الإمدادات وسط الصراع المحتدم فى البحر الأحمر حد من الخسائر.
أسعار النفط تعود للاستقرر متجاهلة تصاعد توترات البحر الأحمر بايدن: أشعر بالقلق إزاء تأثير الحرب بالشرق الأوسط على ارتفاع أسعار النفط
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا بما يعادل 0.
وارتفع خام برنت بشكل طفيف أمس الثلاثاء بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط، لكن الصراع المستمر في البحر الأحمر زاد المخاوف من اضطرار الناقلات إلى تغيير مسارها لتجنب المنطقة، مما أدى إلى زيادة التكاليف ومقدار الوقت اللازم للتسليم.
وخام الدولار الأمريكى اليوم بالقرب من أعلى مستوى خلال شهر بعد تعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التي تعارض التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير، ويؤدى ارتفاع الدولار إلى تقليص الطلب على النفط المقوم بالدولار بالنسبة للمشترين الذين يدفعون بعملات أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار البحر الأحمر العقود الآجلة العقود الآجلة لخام برنت الدولار الأمريكي خام برنت
إقرأ أيضاً:
ما علاقة العراق؟.. اقتصادي يشخص اسباب التوقعات "المتشائمة" بشان أسعار النفط بالاشهر المقبلة
الاقتصاد نيوز - بغداد
بين الخبير الاقتصادي، عقبل جبر المحمداوي، اليوم الاربعاء، اسباب التوقعات التي تؤكد تدني اسعار النفط في الأشهر المقبلة الى 60 دولارا، فيما تطرق الى موقف العراق.
وقال المحمداوي، في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "عودة ازمة تقلبات اسعار بيع النفط في الأسواق العالمية مع اهمية التوقعات والتنبؤات بشإن توقع تدني اسعار النفط المحتملة في الأشهر المقبلة بحسب مذكرة بنك ستي جروب إلى 60 دولارا للبرميل الواحد المبنية على اسس فكرية وخبرات في التشخيص والتحليل وتشكيل السيناريوهات وتقديرات بناء اسعار النفط ودراسة السوق ".
واضاف: "كما يبدو واضحاً تتناسى التغييرات غير النمطية في المتغيرات الجيوسياسية والعوامل الخارجية الاخرى المؤثرة في اسعار النفط فضلاً عن ارتدادات حركة ديناميكيات السوق المواكبة للتغيرات والتطورات العالمية والموضوعية والواقعية".
وتابع: "من أهم نتائجها هو عرقلة مسار العراق على خطى فنزويلا والإكوادور وغيرهم وذلك لاسباب اليقظة والصدمة وعودة الوعي الواقعي والتفكير المنهجي السليم إلى تشكيل القرارات الاقتصادية والمالية وفق الاسس المنهجية الاقتصادية الواقعية والموضوعية ".