الرئيس التنفيذي لميرسك يكشف موعد انتهاء توترات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، الأربعاء، إن اضطراب حركة الشحن العالمية نتيجة الهجمات على سفن في البحر الأحمر قد يستمر بضعة أشهر على الأقل.
ميرسك تلجأ لطريق جديد لإنقاذ سفنها من الحوثيين القيادة الأمريكية ترد على هجوم الحوثي على سفينة ميرسك بالبحر الأحمروأصدرت ميرسك وغيرها من شركات الشحن الكبيرة تعليمات لمئات السفن التجارية بالابتعاد عن البحر الأحمر، وأرسلت السفن للإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح الأطول بعد الهجمات التي شنها المسلحون الحوثيون على سفن.
وأضاف كليرك في منتدى رويترز للأسواق العالمية بدافوس "يعني هذا بالنسبة لنا فترات عبور أطول وربما اضطرابات في سلسلة التوريد لبضعة أشهر على الأقل، نتمنى فترة أقصر من ذلك، لكنها قد تطول أيضا لأنه لا يمكن التنبؤ بمدى تطور هذا الوضع فعليا".
وارتفعت أسعار الشحن بأكثر من الضعف منذ أوائل ديسمبر، وفقا لمؤشر الحاويات العالمي التابع لشركة دريوري للاستشارات البحرية، كما قالت مصادر من شركات تأمين إن أقساط التأمين على مرور الشحنات عبر البحر الأحمر من مخاطر الحرب آخذة في الارتفاع.
وعبر مسؤولون تنفيذيون في بنوك عن قلقهم من أن الأزمة قد تسفر عن ضغوط تضخمية مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تأخير خفض أسعار الفائدة أو ارتفاعها.
وقال كليرك "هذا أمر مزعج للغاية لأن 20 بالمئة تقريبا من التجارة العالمية تمر عبر مضيق باب المندب الذي يعد أحد أهم شرايين التجارة وسلاسل التوريد العالمية وهو مسدود حاليا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السفن التجارية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.