جواد العلايا كان يتفقد المعدات في أحد الفنادق في لواء البترا جواد العلايا الابن الوحيد لوالديه بعد وفاة شقيقه

خيم الحزن على لواء البترا، بعد وفاة الشاب جواد علي العلايا، نتيجة لتعرضه لصعقة كهربائية، أثناء قيامه بعمله في أحد فنادق اللواء.

وتوفي الشاب العلايا البالغ من العمر (23 عاما) على الفور، وسط صدمة عائلته وأصدقائه ومحبيه، مستذكرين قلبه الطيب وخفة ظله وانتمائه لعمله.

صعقة كهربائية

جواد العلايا، الابن الوحيد لوالديه بعد وفاة شقيق له في وقت سابق، وله 3 شقيقات، واليوم يوارى الثرى بعد أن لقي مصرعه، أثناء عمله في أحد الفنادق بوظيفة مدير استقبال، حيث أنه من منطلق مهنيته تفقد معدات الفندق، فكانت تلك اللحظات الأخيرة في حياته، دون أن يكتمل طموحه، ودون أن يودع والديه وشقيقاته.

اقرأ أيضاً : وزير السياحة والآثار يكرم أقدم دليل سياحي أردني

صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي توشحت بالسواد حزنا على فراق جواد، وسط استذكار مناقبه الحميدة ودماثة أخلاقه.

جواد لم يتزوج، واليوم تلقي عائلته نظرة الوداع عليه، وسط صدمة أصدقائه وزملائه في الفندق الذين وجدوا أنفسهم أمام فاجعة مؤلمة، يصعب تصديقها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وفاة وفاة شاب البترا لواء البترا

إقرأ أيضاً:

أول تعليق سعودي على تهنئة مسئول إيراني لليهود بعيد السنة العبرية الجديدة

صورة تعبيرية (مواقع)

تفاعل الكاتب عبد الرحمن الراشد، مع تهنئة جواد ظريف اليهودَ في عيدِ السَّنةِ اليهوديةِ الجديدة.

وفي التفاصيل، قال الراشد في مقال له بعنوان "شالوم ظريف والمصالحة" المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط":"هَنَّأ جواد ظريف اليهودَ في رسالةِ فيديو في عيدِ السَّنةِ اليهوديةِ الجديدة، في الوقتِ الّذي تتَأَهَّبُ فيه إيرانُ للهجمَةِ العسكريةِ الموعودةِ على إسرائيل".

اقرأ أيضاً البحرين تكشف عن جنسية العمالة الأكثر ارتكابا للجرائم الخطرة.. صادم 24 نوفمبر، 2024 تطورات خطيرة حول مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات.. كشف جنسية الخاطفين 24 نوفمبر، 2024

مضيفا: بينما تفسحُ الشَّمسُ المجالَ للقمر، أتمنَّى لجميع مواطنينا اليهودِ، واليهودِ في جميع أنحاءِ العالم، سنةً جديدةً سعيدةً جدّاً مليئةً بالسَّلامِ والوِئام. روش هاشاناه سعيد.

وقال: بخلافِ التعليقاتِ الناقدة والشامتةِ والمستنكرةِ أجدُ الوزيرَ جواد ظريف ذكياً صاحبَ مبادراتٍ مفاجئة. بهذه الرّسالةِ المصوَّرةِ يحاول أن يسدّدَ هجمةَ علاقاتٍ عامةِ ذكيةً في مناخ التَّوتر والغضبِ بين الجانبين، ومِن المؤكّد أنَّ نسبة كبيرةً من اليهود استمعوا إليها بغضّ النَّظرِ إن كانَ قد استمالَهم أم لا. وأقول: يحاول؛ لأنَّها قُوبلت بهجمةٍ مضادةٍ قوية خاصة في الإعلام الإسرائيلي الذي ذكَّرَ جمهوره بأنَّ إيرانَ هي الخطرُ اليوم عليهم. ردَّدت الصحف الإسرائيلية أنَّ إيرانَ تريد محوَ الدولة اليهودية وليس كمَا قالَ ظريف إنَّ الإيرانيين تاريخياً هم من أنقذ اليهود ثلاثَ مرات.

ومضى قائلا: ظريف يعود بقوةٍ بصورةٍ مختلفة هذه المرة، فهو يأملُ في أن يحقّقَ الاختراقَ والوصولَ المنشود في المواجهة الدعائية بعد خسارة المواجهةِ العسكرية. وأذاعت إيران رغبتَها بالتفاوض مع الولايات المتحدة، ومن رسالة ظريف، يريد باستمالةِ اليهود عاطفياً تحييدَ إسرائيل قدرَ المستطاع حتى لا تعرقل مساعيَ التواصل مع إدارةِ الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وأوضح: الرّسالة موجهة في الحقيقة للإسرائيليين وليس ليهود العالم أو يهود إيران أنفسِهم. فقد كانَ في إيران ثمانون ألفَ يهودي إيراني، ولم يتبقَّ منهم سوى عشرةِ آلاف، حيث غادرتِ الأغلبية البلادَ بعد تولّي رجال الدّين السلطة. مهندسُ السياسةِ الخارجية الإيرانية أمامَه مهمةٌ صعبة ألا وهي بناءُ علاقةٍ مع إدارة ترمب والوصول إلى اتفاقٍ في ظرف صعب، حيث فقدت طهران أهمَّ بطاقاتِها التفاوضية؛ «حزب الله» و«حماس».

وتابع: حربا غزةَ ولبنان غيَّرتا الكثير من مفاهيم المواجهة، وسيجد الطرفان الإيراني والإسرائيلي الحاجةَ إلى إطار تفاوضي أولاً يوقف الحربَ المباشرة بين البلدين، وثانياً التوصل إلى اتفاق جديد قد ينهي المواجهة المباشرة وغير المباشرة مع إسرائيل، بعد هزائم الوكلاء، مشيرا: قبل خمس سنوات، ردَّ ظريف على تصريحات وزير الخارجية الأميركي آنذاك، بومبيو، عندمَا قال إنَّ الله ربَّما «جاء بالرئيس ترمب لإنقاذ اليهود من الإيرانيين».

وبين: غرَّد الوزير ظريف على «تويتر» آنذاك بأنَّ «الفرسَ هم الذين أنقذوا اليهود من العبودية والإبادة الجماعية». وقال إنَّ الملك الفارسي كورش أنقذ اليهودَ من الأسر في بابل.

كمَا أنقذ ملكٌ فارسيٌّ آخر اليهودَ من الإبادة الجماعية، وإنَّ مخططَ الإبادة الجماعية لليهود من النقب المصرية، وليس من بلاد فارس. كانت تلك رسالةً هجومية، أمَّا الآن فرسالة ظريف تصالحية بدأت بشالوم.

وزاد، قائلا:"دوافعُ التهنئة سياسية، هدفها الحقيقي التقاربُ مع إسرائيل، ودق إسفين بين نتنياهو والشعبِ اليهودي الذي خاطبه راغباً في تفهمه لموقف إيران. مؤكداً أنَّ مفهوم العداء لليهود دعاية سياسية مغرضة ضد طهران، مستشهداً بروايات التاريخ التي تلعب دوراً كبيراً في المخيلة اليهودية ورؤيتها للعالم الذي يحيط بها".

مقالات مشابهة

  • السلطات الإماراتية تلقي القبض على الجناة بحادثة مقتل المواطن المولدوفي
  • الإمارات.. القبض على الجناة بحادثة مقتل المواطن المولدوفي
  • وحي جواد سليم في سان فرانسيسكو.. معرض عراقي يعكس الفن بعيداً عن سردية الغزو الأمريكي
  • أول تعليق سعودي على تهنئة مسئول إيراني لليهود بعيد السنة العبرية الجديدة
  • شاحنة تتسبب بوفاة سائقها في شبوة
  • الحديدة ليست الميدان الوحيد : أنصار الله يستهدفون السفن من كل أنحاء اليمن
  • عدم انتظام دقات القلب يشير إلى حدوث نوبة قلبية مؤلمة
  • فاجعة باكستان.. ارتفاع ضحايا الهجوم الطائفي على الحافلات الى 72
  • مأساة مؤلمة: وفاة شقيق نجم منتخب الناشئين عادل عباس
  • فاجعة .. وادي مور يبتلع مسؤولًا حكوميًا وخمسة من أولاده وأفراد أسرته