وزير الخارجية: العلاقات بين مصر واليونان متشعبة.. ونسعى لزيادة التبادل التجاري
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن العلاقات الثنائية خصوصا الاقتصادية بين مصر واليونان متشعبة، وجار العمل الدائم على تطويرها، فهناك العديد من المشروعات المشتركة بمجالات السياحة والربط الكهربائي والمشروعات الحيوية والبارزة، ومجالات التعاون فيما يخص الهجرة الموسمية، والتعاون بين القطاع الخاص ورجال الأعمال لزيادة التبادل التجاري.
وأضاف "شكري" في مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني، نقلته فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن مصر واليونان متفقتان على أن حجم التبادل التجاري بينهما لا يرقى لمستوى العلاقات السياسية وهناك آفاق واسعة لزيادة التبادل التجاري، فالقدرات اليونانية بمجالات النقل البحري نزيد التعاون بها، وهناك مجالات تعاون في إطار الزراعة والتعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص كلها تزيد من المصالح المشتركة بين البلدين.
وشرح شكري، أن اليونان كانت صوت مصر داخل الاتحاد الأوروبي في الأوقات الصعبة، ونقلت وجهة النظر المصرية لأعضاء الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي زاد من دعم العلاقات الثنائية بين مصر وأجهزة الاتحاد الأوروبي، وكانت هناك نتائج ملموسة للدور الذي لعبته اليونان ودول أخرى وقفت بجانب مصر، ونستغل دائما هذا لتدعيم العلاقات؛ فالعلاقة القائمة لها منافع كثيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية مصر اليونان السياحة التبادل التجاري التبادل التجاری مصر والیونان بین مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على ححسن ضيافة مُواطنينا
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تشعر بمشاعر الامتنان والشُكر لمصر على كرم ضيافتها للشعب السوداني.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، :"المؤامرات التي تحاك ليست بالضرورة ضد السودان وحده وقد تكون من الأساس ضد مصر".
وتابع :" الشعب السوداني يقف مع قواته المسلحة ضد ميليشيا الدعم السريع، ونتجه إلى نهاية الحرب وعودة السيادة للسودان وطرد الميليشيات".
ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية عميقة تعود لآلاف السنين، حيث شكل نهر النيل شريانًا حيويًا يجمع بين شعبي البلدين. بدأت هذه العلاقات منذ العصور الفرعونية، حيث امتدت نفوذ مصر القديمة إلى شمال السودان، المعروف تاريخيًا باسم "النوبة"، والذي كان مصدرًا هامًا للذهب والثروات الطبيعية. وشهدت هذه الفترات تبادلاً ثقافيًا وحضاريًا، إذ تأثرت الحضارة النوبية بالفنون والديانة الفرعونية. في العصور الوسطى، تعززت الروابط بين البلدين من خلال التفاعل بين الدول الإسلامية التي حكمت المنطقة، بدءًا من الفاطميين وصولًا إلى العثمانيين، مما ساهم في توطيد العلاقات التجارية والاجتماعية بين الشعبين.
في العصر الحديث، وخاصة خلال القرن التاسع عشر، أصبحت السودان جزءًا من الدولة المصرية في عهد محمد علي باشا، حيث عمل على توحيد ودمج الإقليمين إداريًا وعسكريًا. استمرت هذه الوحدة حتى الاحتلال البريطاني عام 1899، حين فرضت بريطانيا سيطرتها على السودان ضمن ما عرف بـ"الحكم الثنائي المصري-البريطاني". ورغم انفصال السودان عن مصر رسميًا عام 1956، إلا أن العلاقات بين البلدين ظلت وثيقة، حيث جمعتهما قضايا مشتركة مثل مياه النيل، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي. كما لعبت مصر أدوارًا مهمة في دعم الاستقرار في السودان، خاصة خلال الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد. ولا تزال الروابط بين البلدين قوية حتى اليوم، حيث يتعاونان في مجالات متعددة، مثل التجارة والطاقة والأمن، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بينهما.