صنعاء..انعقاد اللقاء الموسع الثاني للجان التربوية التعبوية بالمحافظة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة نت|
عقد بمحافظة صنعاء، اليوم، اللقاء الموسع الثاني للجان التربوية التعبوية بالمحافظة ” مدراء المدارس ومسؤولو الأنشطة المدرسية” للتوعية الإيمانية المستمرة والتعبئة العامة في الوسط التربوي والمجتمعي تحت شعار “هويتنا الإيمانية .. تحررية، أخلاقية ، حضارية”.
واستعرض اللقاء، الذي نظمه مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ، المهام والبرامج التي يتطلب تفعيلها خلال المرحلةالمقبلة، بهدف تصعيد مواقف التضامن والانتصار للقضية الفلسطينية، ضد الكيان الصهيوني الغاصب، ومواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن.
وفي اللقاء تطرق المحافظ عبد الباسط الهادي ، إلى المهام والمسؤوليات التي يجب العمل على مواصلتها لتعزيز الهوية الإيمانية في مواجهة دول العدوان، ودعم المقاومة الفلسطينية الباسلة .
وأكد المحافظ الهادي أن اللقاء التربوي الموسع يجسد توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي وحرصه الدائم على تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية التمسك والارتباط بالهوية الإيمانية والمضي على نهج وسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأمير المؤمنين علي عليه السلام، في مواجهة العدو ومخططاته وأهدافه الخبيثة.
ولفت الهادي إلى أن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ومعه كل أبناء الشعب تحملوا المسؤولية الدينية والأخلاقية بوقوفهم مع الشعب الفلسطيني، ومواجهة طغاة العالم و على رأسهم أمريكا وإسرائيل.
وأكد أهمية مواصلة التعبئة والاستنفار والاستعداد لاتخاذ الخيارات في مواجهة أي طارئ، داعياً إلى مواصلة نصرة فلسطين والعمل بقرارات وخيارات القيادة قولاً وعملاً، في كل القطاعات وفي مقدمتها القطاع التربوي الذي يعد لبنة أساسية للرقي بالمجتمعات.
وأوضح محافظ صنعاء أن هذا اللقاء وغيره من اللقاءات والاجتماعات، تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتزكية النفوس والتمسك بالمنهج القرآني للإسهام في بناء الوطن بالطريقة الصحيحة والسليمة والالتزام بتعاليمه المستمدة من أوامر الله سبحانه وتعالى.
فيما أشار وكيل أول المحافظة حميد عاصم إلى أهمية اللقاء في رسم الخطط والبرامج التوعية بأهمية مواجهة أعداء الأمة وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وأكد أن من أهم وأبرز وسائل مواجهة العدوان وإفشال مخططاته، تعزيز الوعي المجتمعي بثقافة القرآن الكريم والتعريف بالعدو الحقيقي للأمة ، الذي يحاول التخفي خلف أدواته الشيطانية التي يهدف من ورائها تدمير الأسرة والمجتمع المسلم، والقضاء عليهما.
وأوضح أن القطاع التربوي شكل وعلى مدى تسع سنوات من الصمود والثبات جبهة مستقلة في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته، واستطاع رغم الظروف الصعبة أن يحصن الطلاب ويبعدهم عن كل مؤامرات العدوان حتى أصبحوا اليوم جبهة واحدة، يعملون في مواجهة العدو على مختلف المسارات.
بدوره أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، هادي عمار ، أن اليمن يخوض اليوم معركة مقدسة مع الطغاة من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني المتغطرس “.
وأكد أن المعركة انتقلت مباشرة لمواجهة أمريكا ، ما يتطلب من الجميع القيام بدوره في مواجهة الطغيان وفي المقدمة الجبهة التربوية التي يجب أن تكون أكثر حذرا وتأثيرا في توعية المجتمع، بما يكفل حماية النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وقد صدر عن اللقاء بيان أكد أهمية استمرار تنفيذ الأنشطة والأعمال والبرامج التوعوية المتعلقة بتعزيز وترسيخ الهوية الايمانية ونصرة الأقصى من خلال الإذاعات المدرسية والوقفات ومختلف الفعاليات والانشطة، وتنفيذ الورش التوعوية الخاصة بالهوية الإيمانية في المدارس المستهدف فيها كل التربويين في عموم مدارس المحافظة، وتنفيذ حصص الارشاد التربوي لكل الصفوف الدراسية.
وحث البيان على الدفع بالكادر التربوي وطلاب الثانوية إلى الدورات الثقافية العسكرية المقامة في مختلف المجالس بقرى مديريات المحافظة والرفع بمن التحق بها، والعمل التوعوي والتعبوي في المساجد من خلال إقامة المساجد والتواجد فيها واحيائها بالمحاضرات والندوات وخطب الجمعة.
وأشار البيان إلى أهمية إقامة حلقات القرآن في المساجد وحشد الطلاب والمجتمع إليها، والدفع بالطلاب إلى مدارس جيل القرآن في المساجد لتعلم القرآن الكريم والاستفادة من أوقات الفراغ بعد العصر، وإقامة مجالس الهدى في التجمعات.
ودعا البيان إلى الدفع بالطلاب والتربويين والمجتمع لحضور المسيرات والوقفات والفعاليات المختلفة على مستوى القرية أو العزلة أو المديرية أو الفعاليات والمسيرات المركزية، حاثا على الالتحاق بورش التهيئة للبرنامج الرمضاني ، وتنفيذ البرنامج الرمضاني والمشاركة فيه بكل أنشطته، وحشد التربويين والطلاب والمجتمع لحضور البرنامج الرمضاني سواء كان في مسجد القرية او مجالسها.
وأوصى البيان بضرورة الرفع بالطلاب المتميزين من أول ثانوي وثاني ثانوي للالتحاق بالمدارس الصيفية المغلقة، وكذا الرفع بالطلاب المتميزين من الصف التاسع إلى مدارس شهيد القرآن، والتهيئة للدورات الصيفية خلال شهر شعبان ورمضان ، وفتح المدارس الصيفية وحشد الطلاب والمدرسين إليها والمشاركة في أنشطتها بفاعلية.
تخلل اللقاء بحضور نواب مدير مكتب التربية ورؤساء الشعب ومديرو الإدارات ونواب مدراء التربية في المديريات، قصيدة شعرية وفقرات فنية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الهویة الإیمانیة فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الإرشاد الاجتماعي يدعو إلى استحداث حواضن تعزز القيم التربوية
أكدت مخرجات ملتقى الإرشاد الاجتماعي لمدارس محافظة مسقط في نسخته الثانية على أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات المختلفة لتعزيز المفاهيم والقيم التربوية في نفوس النشء، والعمل على استحداث حواضن للطفل تسهم في تعزيز قيمه ومهاراته وتعزيز قدراته والاعتناء بمواهبه، جاء ذلك في ختام الملتقى الذي نظّمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط واستمر يومين تحت شعار «القيم بين الواقع والتحديات»، وذلك على مسرح المديرية العامة للتربية والتعليم ببوشر.
وشهدت جلسات اليوم الثاني التي تضمنت عدة جلسات وأوراق عمل حيث تناولت الجلسة الأولى «أدوار المختصين في بناء القيم» وتضمنت عدة أوراق عمل، بدأت بورقة «دور المجتمع في تحصين أفراده بالقيم الإنسانية» قدّمها الدكتور مجدي عبد ربه من جامعة السلطان قابوس، وقدّم الدكتور عبدالعزيز الدغاري مدير مدرسة الإمام المهنا بن سلطان ورقة بعنوان «الدور الفعال للإدارة المدرسية ومجلس أولياء الأمور في بناء القيم» وقدّمت فاطمة الداودية ورقة بعنوان «دور الأنشطة التربوية في بناء القيم لدى الطلبة» وقدّمت فاطمة العلوية الاخصائية الاجتماعية ورقة «دور الأخصائي الاجتماعي في بناء القيم التربوية والاجتماعية والوطنية» واستعرضت وفاء بنت حمد الغريبية تجربة إحدى المدارس الحكومية حول بناء القيم.
وقال سالم بن سعيد الحميدي رئيس قسم الإرشاد النفسي: إن مخرجات الملتقى الذي عقد على مدار يومين أكدت على دور الأسرة وأهمية تزويدها بالمفاهيم والقيم التربوية التي تعينها على تربية فاضلة لأطفالها بالتكامل مع المؤسسات المجتمعية في الدولة، بالإضافة إلى أهمية وجود مؤسسة عليا للطفل تهتم بشؤونه، وتضع الاستراتيجيات التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية والرياضية وغيرها، وتتابع كل ما يتعلق بحقوقه وطرق تنشئته، ووضع برامج من قبل المؤسسات الحكومة المعنية للعناية بالطفل والارتقاء به فكريًا ونفسيًا وجسديًا لتضمن الأنشطة الرياضية والترفيهية والاجتماعية والثقافية بصورة عامة، كما أكدت المخرجات على أهمية إيجاد حواضن للطفل تسهم في تعزيز قيمه وتنمية مهاراته وصقل قدراته والاعتناء بمواهبه وتزويده بالمهارات والمعارف المناسبة بحسب المراحل المختلفة من عمره، وأكدت على أهمية استثمار الأجناس الأدبية كالرواية والقصة والشعر والمواهب (كالمسرحيات والأفلام القصيرة) في تقديم القيم بأسلوب عملي، إلى جانب إيجاد إعلام مضاد يستخدم الأدوات الحديثة للإعلامي ذاتها من مشاهير الفكر والقيم والحسابات والقنوات في اليوتيوب التي تفنّد للأجيال عدم صواب ما يبثه مشاهير التفاهة، والعمل على دمج الأنشطة الطلابية مع المناهج الدراسية بشكل منهجي لزيادة وثبات تعزيز القيم لدى الطلبة في ظل تسارع العولمة، وتكثيف جوانب توعية الشباب بالقيم المختلفة عن طريق المحاضرات والندوات واستثمار مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز هذا الجانب، والتأكيد على أهمية التعاون بين المدرسة والمؤسسات المجتمعية من أجل تكاتف الجهود لرفع مستوى الأبناء في التمسك بالقيم والحرص عليها والتخلص من الأفكار الدخيلة على مجتمعنا، وتنظيم حلقات عمل موجهة لأولياء الأمور بتعريفهم بالقيم وكيفية دعم الطلبة في تطبيقها.