بلينكن يحذر من تداعيات أي "تعطيل" للتجارة في مضيق تايوان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، من أن "العالم بأسره" سيتأثر بتعطيل التجارة عبر مضيق تايوان، بسبب أهميته للتجارة العالمية.
وقال أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنه إذا "تعطلت التجارة، فسيؤثر ذلك على العالم بأسره" و"هذا آخر شيء نحتاجه" حاليا.
وأضاف أن هذا "سبب ملموس جدا" للحفاظ على السلام، لأن "تايوان تلعب دورا غير متناسب" مع حجمها بالنسبة للاقتصاد العالمي.
وتقع الجزيرة التي تعهدت الصين باستعادتها، بالقوة إذا لزم الأمر، في قلب التوترات الصينية الأميركية، حيث تعد الولايات المتحدة المورد الرئيسي للأسلحة للسلطات التايوانية.
وقال بلينكن، إن "مصلحتنا" هي "ضمان الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان"، وإن "يتم حلّ أي خلاف بين تايوان والصين سلميا".
وتابع أن المكانة المهمة التي تحتلها تايوان في الإمدادات العالمية لأشباه الموصلات، تعني أيضا أن "الكثير من الدول لديها مصلحة في الحفاظ على السلام والاستقرار".
وقال "لسنا الوحيدين الذين يقولون ذلك" لبكين.
انتخب التايوانيون السبت، لاي تشينغ تي رئيسا، وهو وعد بحماية الجزيرة من "تهديدات ومضايقات" بكين.
ووصفت الصين رئيس تايوان المنتخب، بأنه انفصالي خطير وهددت أنصاره بعواقب وخيمة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مدمنة حرب..الصين: حروب أمريكا في العراق وسوريا وأفغانستان غير شرعية
طالبت الصين الولايات المتحدة، التي وصفتها بـ"مدمنة للحرب"، إلى "تقليص دور الأسلحة النووية" في سياساتها الدفاعية، وذلك بعد أن قال تقرير للبنتاغون هذا الأسبوع إن الين تعزز ترسانتها النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو يانغ في بيان في وقت متأخر ليلة أمس السبت إن الاستراتيجية النووية الصينية "دفاعية" بطبيعتها، مضيفا أن بلاده تلتزم بمبدأ "لا ضربة نووية أولى".وقال تشانغ إن الصين "تحتفظ دائماً بالقوات النووية عند الحد الأدنى الضروري للأمن القومي".
وأضاف "لقد طورنا أسلحة نووية ليس لتهديد دول أخرى، بل للدفاع عن النفس والحفاظ على الأمن الاستراتيجي الوطني"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تطوراً في العالم" وأنها "تستثمر مبالغ مالية ضخمة في تحديث" أسلحتها النووية.
وقال إن "التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا في تطوير الغواصات النووية قد أثر بشكل خطير على النظام الدولي لمنع الانتشار النووي وقوض بشكل خطير السلام والاستقرار الدوليين والإقليميين".
كما اتهم المتحدث الولايات المتحدة "بشن حروب غير شرعية وعمليات عسكرية ضد العراق وسوريا وأفغانستان وبلدان أخرى، ما تسبب في خسائر فادحة للغاية في صفوف المدنيين وأضرار في الممتلكات".
وأوضح تقرير البنتاغون أن جيش التحرير الشعبي الصيني زاد ترسانته النووية بنسبة 20% منذ منتصف 2023، ويقدر أن لديه أكثر من ألف رأس نووي جاهز للعمل بحلول 2030.
China Ministry of National Defense Spokesman Zhang Xiaogang:
"The 'war-addicted' United States has become the biggest destroyer of the international order and the greatest threat to global security." pic.twitter.com/9G02VjTSLn
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية منذ سنوات إن الصين تسعى إلى الاقتراب من 1500 رأس نووي، وهي ترسانة مماثلة لتلك التي تملكها الولايات المتحدة، وروسيا.