طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي في بيان، ان "لبنان لن يعاني من إنقطاع في البضائع المستوردة من جراء تسارع التطورات في منطقة البحر الأحمر، إنما قد يشهد تأخيراً في وصولها الى لبنان".  وأشار بحصلي في هذا الإطار الى أن طريق السفن بات أطول وأضحت تتطلب وقتاً إضافياً يتراوح بين 15 و20 يوماً على الوقت المعتاد، وهذا يمكن ان يؤدي الى نقص مرحلي للبضائع في السوق اللبنانية الى حين وصول البضائع الجديدة.

وشدد بحصلي على انه "منذ بداية الأحداث في البحر الأحمر أكدنا أن موضوع النقل البحري حساس وخطير ويجب متابعته خصوصاً أنه انعكس مباشرة على كلفة الشحن التي ارتفعت بين 100 و150 في المئة وكذلك على أسعار التأمين التي ارتفعت أيضاً بشكل كبير، مما  أدى الى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية المستوردة من شرق آسيا بين 5 و12 بالمئة بحسب نوع المنتج، اما المنتجات التي تُفرض عليها رسوم جمركية مرتفعة سيرتفع سعرها بنسبة 15%". وأكد بحصلي أن كل هذه المشاكل محصورة فقط بالبضائع المستوردة من شرق آسيا، في حين أن البضائع المستوردة من الوجهات العالمية الأخرى سيكون تأثرها بنسب أقل لعوامل ترتبط بإستيراد المواد الأولية من شرق آسيا. ولفت إلى انه "إضافة الى مشكلة ارتفاع الأسعار، يعاني المستوردون  من  تزامن هذه المشكلة مع موعد شهر رمضان المبارك، حيث يطلبون كميات كبيرة لكي تصل في الوقت المحدد، علماً ان البضائع التي كان من المفروض أن تصل في بداية شهر الصوم قد تتأخر، وهذا ما قد يؤثر سلباً على التاجر لجهة تصريف البضائع الموسمية في الوقت المحدد لها".      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المستوردة من

إقرأ أيضاً:

جبل الدخان.. كنز أثري منسي ينتظر النور شمال غرب الغردقة

وسط صحراء البحر الأحمر الهادئة، وعلى بُعد 65 كيلومترًا من مدينة الغردقة، يرقد "جبل الدخان" شامخًا، حاملاً بين جنباته أسرار حضارات تعاقبت على أرضه منذ ما يزيد عن 1700 عام. ورغم قيمته التاريخية والبيئية، لا يزال هذا الموقع خارج خريطة السياحة المصرية، ينتظر من يزيح عنه غبار النسيان ويعيده إلى الحياة.

في محاولة لإعادة تسليط الضوء على الكنوز المجهولة في ربوع محافظة البحر الأحمر، نظّمت إدارة السياحة بالمحافظة، برعاية اللواء أركان حرب أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، وبالتعاون مع نقابة المرشدين السياحيين، رحلة استكشافية فريدة إلى منطقة جبل الدخان وبئر بديع، بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء في الآثار والسياحة.

موقع فريد يحمل عبق الإمبراطورية الرومانية

يُعد جبل الدخان أحد المواقع الأثرية النادرة التي تعود إلى القرن الثالث الميلادي، وتحديدًا إلى عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس. وتشير الدلائل إلى أن الرومان استخدموا الموقع كمحجر لاستخراج حجر السماق الإمبراطوري، المميز بلونه البنفسجي العميق، والذي كان يُستخدم في تزيين القصور والمعابد الإمبراطورية.

ولخدمة هذا النشاط، أنشأ الرومان مدينة كاملة للعمال، تضم مساكن ومقابر ومعبداً صغيراً، وكانت الأحجار تُنقل إلى ميناء صغير يُعرف باسم "حصن أبو شعر"، تمهيدًا لشحنها إلى سائر أنحاء الإمبراطورية.

بيئة طبيعية غنية وتنوع بيولوجي نادر

بعيدًا عن القيمة التاريخية، تتمتع منطقة جبل الدخان بثراء بيئي لافت، إذ تنتشر بها أنواع عديدة من النباتات الطبية، إلى جانب وجود طيور وحيوانات نادرة، ما يجعلها بيئة مثالية لأنشطة السياحة البيئية والرحلات الاستكشافية. هذا التنوع الطبيعي يعزز من إمكانية تطوير الموقع ليكون أحد مقاصد السياحة المستدامة في مصر.

خبراء الآثار والسياحة: الموقع مؤهل ليكون وجهة سياحية واعدة

وشارك في هذه الرحلة عدد من الشخصيات المعنية بالشأن السياحي والأثري، من بينهم مدير مكتب آثار البحر الأحمر التابع لوزارة السياحة والآثار، ومندوب الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، إلى جانب نقيب المرشدين السياحيين ومجموعة من أبرز المرشدين العاملين بشركات السياحة الكبرى. وقد أجمع المشاركون على أن المنطقة تمتلك مقومات جذب سياحي قوية، وتُعد مؤهلة لاحتضان رحلات السفاري والمغامرات التاريخية التي يبحث عنها الزائرون الأجانب.

خطوات ضرورية لإحياء الموقع الأثري

أوصى المشاركون في الرحلة بضرورة إرسال بعثة أثرية متخصصة لترميم المعبد الروماني ودراسة المدينة القديمة، تمهيدًا لإعداد الموقع لاستقبال الزائرين.

 كما طالبوا بإدراج المنطقة ضمن برامج الشركات السياحية، لتكون وجهة جديدة تسهم في تنويع المنتج السياحي المصري وزيادة العائدات القومية.

 "جبل الدخان" ليس مجرد موقع أثري منسي، بل هو شاهد حي على جزء مهم من التاريخ الروماني في مصر، وبوابة محتملة لفتح آفاق جديدة في قطاع السياحة، شريطة أن يحظى بالاهتمام الذي يستحقه.

إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجويةمحافظ البحر الأحمر: قمة صوت مصر بالغردقة تنقل صورة سياحية إيجابية للعالموزير الشباب يصل الغردقة للمشاركة في المؤتمر الدولي للاستثمار السياحيتشغيل سيارة المركز التكنولوجي المتنقل لخدمة سكان جنوب الغردقة

مقالات مشابهة

  • بسبب رونالدو.. تغيير موعد مباراة النصر السعودي ويوكوهاما في دوري أبطال آسيا
  • وزارة البيئة تطلق الفيلم الوثائقي الترويجي لمحميات جزر البحر الأحمر
  • استمرار إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الثاني بسبب سوء الأحوال الجوية
  • جبل الدخان.. كنز أثري منسي ينتظر النور شمال غرب الغردقة
  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء نويبع البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • دراسة: امتصاص الحديد يختلف حسب مصدره الغذائي
  • الأحمر الصغير يخسر أمام اندونيسيا في كأس آسيا
  • "الأحمر" الناشئ في مواجهة "الفرصة الأخيرة" أمام إيران بمنافسات "كأس آسيا".. اليوم