3 مؤثرات تتلاعب بالشكل النهائي.. تكتل سياسي يرسم ملامح تشكيل حكومة الانبار
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رسم تكتل سياسي، اليوم الأربعاء (17 كانون الثاني 2024)، ملامح تشكيل حكومة الانبار المحلية في ضوء النتائج الاخيرة، فيما استعرض 3 ملفات تتلاعب بأوراق الشكل النهائي للحكومة المحلية في الانبار.
وقال أمين عام حزب الانتماء الوطني حكمت سليمان في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مسار تشكيل حكومة الانبار المحلية معقد والحديث على انها مهمة يسيرة غير واقعي في ظل صراع تخوضه القوائم الفائزة"، مبينا ان "ابرز ملامحه عدم وجود اي اتفاق على تسمية من سيكون على رأس هرم الحكومة المحلية بالاضافة الى تسمية باقي المناصب".
وأضاف، ان "3 عوامل ضاغطة هي من سترسم ملامح حكومة الانبار المقبلة ابرزها من سيتولى منصب رئاسة مجلس النواب وهل سيعود المنصب الى تقدم لتعزيز قوته وموقعه في اي مفاوضات بالاضافة الى ملف حكومة بغداد وهل ستنجح بقية القوى في تشكيل تحالف مع الاطار بعيدا عن تقدم ناهيك عن وجود طعن في قرار المفوضية في تغيير اثنين من الاعضاء الفائزين واذا ما قبل الطعن وحكم لصالحه ستتغير المعادلة".
واشار الى ان "تشكيل حكومة الانبار لن يكون يسيرا في ظل تعقيدات المشهد العام وتاثير العوامل الثلاثة بشكل مباشر على ترجيح كفة تكتل على اخر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحالف الانبار: تركيا ستدعم الأحزاب السنّية الفائزة في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو تحالف الانبار المتحد محمد الفهداوي، اليوم الخميس، ان تركيا لن تتمكن من إيصال أي حزب من الأحزاب السنية الى السلطة عبر الانتخابات، بل انها ستدعم الأحزاب الفائزة بالعملية الانتخابية.وقال الفهداوي في حديث صحفي، إن “كل القوى الخارجية لاتدعم احد للانتخابات ولكن تتفاعل مع من يصعد بالانتخابات كواقع حال، وبالتالي فأن الاقتراع هو من سيحدد المواقف الإقليمية والدولية تجاه بعض القوى”.واستبعد عضو تحالف الانبار أن “تقوم تركيا بإيجاد الفوز لتحالف تقدم او السيادة في الانتخابات، بل تتعامل مع من تكون نتائج الاقتراع لصالحه، في حين ان وضع الحزبين في الوقت الراهن لايسمح بالحصول على الدعم التركي”.وبين ان “الحزبين المذكورين خسرا بما لايقل عن 50 بالمئة من ثقله الانتخابي في المناطق ذات الكثافة السنية، وبالتالي فأن الوضع مازال مجهولا بشأن من سيتصدى للساحة السنية في الوقت الراهن”.