حماس تحدد 5 شروط لإتمام صفقة الأدوية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، أن الحركة وضعت شروطا من أجل إنجاح صفقة الأدوية التي تم التوصل إليها مع إسرائيل برعاية قطرية وبالتعاون مع فرنسا.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال أبو مرزوق، عبر منصة "إكس"، إن "الصليب الأحمر تقدم بطلب لتوفير الدواء لأسرى الحرب عند حماس، وكانت 140 صنفا".
وأضاف: وضعنا عدّة شروط، وهي:
1 مقابل كل علبة دواء، ألف لأبناء شعبنا.
2 توفير الدواء عبر دولة نثق فيها.
3 يضع الصليب الأحمر الدواء في 4 مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها أدوية الأسرى.
4 إدخال مزيد من المساعدات والغذاء.
5 منع تفتش شحنات الأدوية من قبل جيش العدو الاسرائيلي.
وأشار أبو مرزوق إلى أن فرنسا طلبت توفير الدواء، لكن "حماس" رفضت الطلب لعدم ثقتها بالحكومة الفرنسية، بسبب موقفها الداعم لإسرائيل.
وأكد أن حركة حماس "طلبت من الأشقاء في قطر توفير الدواء لثقتنا بهم، فوافقت مشكورة".
كما وجّه القيادي في "حماس" اتهامات جديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا: "نتنياهو يكذب مرة أخرى، ويخدع شعبه مرة أخرى، فنحن من حدد الكمية والوسيط، وآلية التوزيع، وإيصال الدواء لشمال غزة رغم المنع والرفض الإسرائيلي منذ مئة يوم".
وكانت قطر قد أعلنت، أمس الثلاثاء، نجاح وساطتها بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة خصوصا للمناطق الأكثر تأثرا وتضررا مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع.
وأوضحت الدوحة أن الأدوية والمساعدات سترسل، اليوم الأربعاء، إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس تحدد 5 شروط لإتمام صفقة الأدوية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فلسطين: إسرائيل تواصل القتل لتحسين شروط التفاوض
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن إسرائيل تواصل أبشع جرائم قتل المدنيين، بحجة الضغط العسكري لتحسين شروطها التفاوضية فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى. وفي بيان لها، أمس، عبرت وزارة الخارجية والمغتربين بالضفة عن استنكارها واستغرابها من تعايش المجتمع الدولي مع سياسة الحكومة الإسرائيلية، ومعادلتها القائمة على استمرار قتل المدنيين كضغط عسكري لتحسين شروطها التفاوضية. ودانت الخارجية جرائم الاحتلال ضد المدنيين في غزة والضفة المحتلة بما فيها القدس، خاصة وأنها تترافق مع حرب تجويع وتعطيش وحرمان من أبسط حقوق الإنسان، وحصار ظالم وتدمير ممنهج مستمر لجميع مقومات وأساسيات الحياة. ومساء الأربعاء الماضي، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشاورات أمنية بشأن تكثيف حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة للضغط من أجل تحريك المفاوضات الرامية إلى تبادل الأسرى مع حركة حماس.