بعد هجوم أربيل.. وزير الخارجية الإيراني: لدينا اتفاقية أمنية مع العراق تضمن حمايتنا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أفاد حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تشن حرب إبادة على غزة، وما يحدث الآن ليس نتيجة لما وقع في 7 أكتوبر والمسألة تعود لأكثر من 70 عاما.
وأكد عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت خطأين استراتيجيين من خلال دعمها لإسرائيل وضرب أنصار الله «الحوثيين»، وما قمنا به ضد قاعدة الموساد في كردستان وجيش العدل في باكستان لا علاقة له بالوضع في غزة.
وأضاف الوزير الإيراني: «لا نعتبر حركة حماس منظمة إرهابية بل حركة تحرر ضد الاحتلال الإسرائيلي»، مشيرًا إلى أن الناس في غزة والضفة الغربية يتعرضون للمجاعة والحل هو وقف الحرب والتهجير القسري وفتح الممرات الإنسانية.
وتابع عبد اللهيان، أنه إذا توقفت الحرب الآن فستسقط حكومة نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل بعد 10 دقائق، لافتًا إلى أن جماعته قصفت في أربيل، عناصر من الموساد في إطار رد الفعل، ولدينا اتفاقية أمنية مع العراق تضمن حمايتنا.
واختتم وزير خارجية إيران، أن الجماعة سترد بقوة على أي هجوم على أمننا القومي، وأمن العراق وباكستان جزء من أمننا القومي.
اقرأ أيضاًرداً على قصف طهران.. باكستان تستدعي سفيرها لدى إيران
بلينكن: إيران معزولة مع شركائها في المنطقة وهناك قرارات قادرة على تحقيق رؤية جديدة
العراق يُقدم شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي باكستان أربيل اخبار فلسطين وزير الخارجية الإيراني عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان اربيل أخبار لبنان اليوم قصف اربيل قصف أربيل وزير الخارجية ايران وزير الخارجية إيران أمن العراق قصف باكستان قصف ايران قصف ايراني
إقرأ أيضاً:
غارديان: سقوط الأسد نهاية لـ"الهلال الإيراني"
شكل سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا نهاية النفوذ الإيراني، وصعوداً كبيراً للنفوذ تركيا، مما يعيد رسم المشهد الجيوسياسي من القرن الأفريقي إلى بلاد الشام وأفغانستان.
لن تدور صراعات القوى في المنطقة تحت ظلال طموحات إيران
وقد صَعدَ الدعم الذي قدمه الرئيس رجب طيب أردوغان للفصائل السورية المسلحة، بأنقرة إلى مرتبة القوة الإقليمية الأكبر.
وكتب مؤسس ورئيس تحرير مجلة نيولاينز حسن حسن في صحيفة غارديان البريطانية، أن تركيا لعبت دوراً محورياً في النصر المفاجئ الذي حققته الفصائل المسلحة من دون إراقة الدماء، إذ وفرت تركيا المعلومات الاستخباراتية والإرشاد والغطاء السياسي.
في السنوات الأولى من النزاع السوري، قدمت عشرات الدول دعماً متفرقاً للفصائل المسلحة، بينما كان التزام تركيا بدعم الفصائل المحاذية لحدودها، وعِبْرَ هدنات وخطوط جبهة مجمدة تم العمل عليها منذ 2019، ضمنت تركيا للفصائل الاستقرار وإفساح المجال لها كي تعيد تنظيم نفسها.
ومع استنزاف إيران وعدم قدرتها على توفير الموارد والقوى البشرية بسبب الضربات الإسرائيلية ضد حزب الله والفصائل الإيرانية في لبنان وسوريا، لم يصر انهيار نظام الأسد ممكناً فحسب، بل بات حتمياً.
وفي الوقت نفسه، لم تقدم روسيا، المنشغلة بحربها في أوكرانيا، سوى دعماً محدوداً للأسد.
Assad's fall reshapes "the geopolitical landscape from the Horn of Africa to the Levant and Afghanistan" - to Turkey's advantage and Iran's disadvantage, writes @newlinesmag editor-in-chief @hxhassan: https://t.co/8t1XeovqO3
— Alex Rowell (@alexjrowell) December 19, 2024ومن المرجح أن يشعر العراق بتأثيرات النجاح التركي. وأبقت تركيا على وجود في المناطق الشمالية، وتعاونت مع أكراد العراق، واستهدفت حزب العمال الكردستاني.
وبحسب الكاتب فإن صعود حكومة يقودها السنة في سوريا يعزز يد تركيا في المناطق السنية من العراق الذي تهيمن عليه فصائل شيعية موالية لإيران منذ سقوط تنظيم داعش عام 2019، مما يعني التلاشي التدريجي لنفوذ إيران في العراق.
İngiliz The Guardian gazetesi:
"Orta Doğu'da güç dengesi değişiyor – ve Türkiye'nin 'dolunayı' yükseliyor
Ankara'nın Suriye'deki isyancılara verdiği destek, İran'ın yerini alarak bölgesel bir güç merkezi haline geldiğini teyit eden stratejik bir zaferdi."
Kaynak:… pic.twitter.com/Rp7RQZDdAh
وعلى مدى أكثر من عقدين من الزمن، كان الهلال الشيعي في إيران، يرمز إلى طموحها للسيطرة على الشرق الأوسط. ويمتد هذا الممر من طهران إلى البحر الأبيض المتوسط.
وبحلول عام 2019، بدا أن إيران قد عززت قبضتها على 4 عواصم عربية – بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء – مما يمثل ذروة نفوذها الإقليمي.
واليوم ينكسر هذا الهلال. وكان انتصار الفصائل المسلحة في سوريا، إلى جانب النفوذ التركي المتزايد، سبباً في قطع الجسر البري الإيراني إلى لبنان، وتعطيل خطوط إمدادها وعزل وكلائها.
وينعكس هذا التراجع بشكل أكبر في لبنان، حيث تتعرض هيمنة حزب الله لضغوط متزايدة بسبب الأزمات الداخلية والضغوط العسكرية المستمرة التي تمارسها إسرائيل.
وبحسب الكاتب فإن خسارة إيران هي مكسب لتركيا، حيث تتحول دمشق من حليف لإيران منذ ما يقرب من نصف قرن إلى حليف لتركيا.
وختم الكاتب "بالنسبة للمنافسين والحلفاء على حد سواء، لن يكون السؤال هو ما إذا كانت تركيا ستهيمن على المنطقة، بل كيف؟"