100 ألف جنيه لاستبدال الحرز.. 15 سنة سجن لمحامي و سكرتير نيابة بتهمة الرشوة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قررت محكمة شمال العباسية بالسجن 15 عاما لمحامي وموظف بنيابة باب الشعرية، لاتهامهما بتقديم وتلقي عطايا ورشاوي مالية.
محاكمة محامي وسكرتير نيابة بباب الشعريةذكر أمر الإحالة أن المتهم الثاني "محمد.ك" هارب 35 سنة، محام، قدم رشوة لموظف عمومي للإخلال بواجبات وظيفته بأن قدم للمتهم الأول "مكرم. ب" 59 سنة، موظف بنيابة باب الشعرية الجزئية، الرشوة موضوع الاتهام واشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة على ارتكاب الجريمة، بأن اتفق مع المتهم الأول على ارتكاب الواقعة ومساعدته بأن قام بانتزاع محتوى حرز عند بيع وحدة سكنية مضبوط في القضية، والاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاءت أحداث الواقعة في يونيو 2022 وحتى 1 يوليو 2023، بدائرة قسمي السيدة زينب وباب الشعرية بمحافظة القاهرة، أولًا المتهم الأول بصفته موظف بنيابة باب الشعرية الجزئية، طلب وأخذ لنفسه عطية للإخلال بواجبات وظيفته، بأن طلب من المتهم محمد.ك، مبلغ 100 ألف جنيه على سبيل الرشوة، وأخذ منه 10 آلاف جنيه مقابل تسهيل استيلائه على الحرز المرفق بالقضية رقم 1851 لسنة 1023 جنح باب الشعرية واستبداله بآخر على النحو المبين بالتحقيقات بصفته بسالفة الذكر سهل للمتهم الثاني والاستيلاء بغير حق وبنية التملك على أوراق تحت يد جهة عمله بأن مكنه من الاستيلاء على عقد بيع وحدة سكنية من ملف القضية رقم 1181 لسنة 2023 جنح باب الشعرية، واستبداله بآخر على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًالسجن 10 سنوات لتاجر بتهمة الاتجار في مخدر «الميثامفيتامين» بالمرج
لـ30 يناير.. تأجيل محاكمة المتهم بسرقة الشقق في عابدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرشوة حوادث باب الشعریة
إقرأ أيضاً:
رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
لشهر رمضان الكريم مزايا في الدين والتاريخ، فقد بعث الله فيه محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- بدين الإسلام المتدفق بعقيدة التوحيد القوية التي تخلص البشرية من الذلة والهوان والخضوع لوساوس الشيطان، وفيه أنزل الله القرآن دستوراً للإسلام، ومنبعاً لعلومه، وحارساً لشريعته: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ).
لقد أنزل الله فيه قواعد أحكامه الذي تهدي الحيران، وترد الشارد الولهان، وتضيء آفاق الحياة، ولا تزال كذلك في مستقبل الدهور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالإسلام جاء ليبقى ظاهراً ظافراً منتصراً، دل على ذلك: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّـهِ شَهِيدًا) كما في سورة الفتح، وقوله: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) كما في سورة الصف.
إن المستقبل للإسلام، وأن العالم كله مدين لهذا الدين الذي جاء به محمد (ص) بأمر من عند الله رحمة للعالمين، وجاء بالخُلِق العظيم، منصوراً مَن نصره، عِزَتُه دائمة، ودولته ظافرة قادمة، مبشر بها على لسان سيد المرسلين، “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلَّا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أَو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر” وهي بشارة ممن لا ينطق عن الهوى.
ورمضان رمز تقريب القلوب، وتأليف الشعوب، فيه تفيض القلوب بالمحبة بين الخالق والمخلوق، والرب والمربوب، فحينما ينهض المسلم لينصر مظلوماً يستغيث به يكون له العزة والنصر.
إن نصرة المظلوم يستبشر بها المسلمون، فلو أن المسلمين تحَرّكوا في هذا الشهر الكريم لانتصروا كما انتصر نبيهم وأسلافهم لخزاعة الذي جاء عمرو بن سالم الخزاعي يستنصر رسول الله قائلاً:
يا رب إني ناشدٌ محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشاً أخلفوك الموعدا
فانصر هداك الله نصراً أبدا
وادعو عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
هم بيتونا بالوتير هجدا
وقتلونا ركعاً وسجدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نصرت يا عمرو بن سالم، فجاء فتح مكة وعز الإسلام الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس؛ بسَببِه في دين الله أفواجاً، وأشرقت به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً، وأنزل الله فيه قرآناً يتلى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْواجًا).
إن العرب والمسلمين كافة لو انتصروا لمظلومية غزة وفلسطين لكان لهم الفتح والنصر والظفر المبين، ولم يكن بينهم وبين العز والشرف الكبير الذي ربما عم الأرض كلها إلا نصر دينهم وإخوانهم في فلسطين (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعين الجبناء.