قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، إن بلاده "سترد بقوة على أي هجوم على أمنها القومي"، مشددا على أن طهران تحترم "وحدة أراضي العراق".

ونقلت "رويترز" عن وزير الخارجية الإيراني قوله، خلال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي: 

الضربات على العراق كانت تستهدف أنشطة الموساد الإسرائيلي ضد طهران.

نحترم وحدة أراضي العراق. قدمنا معلومات استخباراتية للعراق بشأن أنشطة الموساد في كردستان العراق. طهران سترد بقوة على أي هجوم على أمنها القومي. طهران استهدفت "الإرهابيين" فقط في باكستان. الإرهابيون المستهدفون في باكستان على صلة بإسرائيل. هجمات "محور المقاومة" على إسرائيل ومصالحها ستنتهي إذا انتهت الحرب في غزة.

وكانت إيران أطلقت، خلال الساعات الماضية، 11 صاروخا تجاه ما قال الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية، إنه "المقر الصهيوني" في إقليم كردستان العراق، في إشارة إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد".

عقب ذلك، استهدفت صواريخ ومسيرات إيرانية مقرين لما يسمى بجماعة "جيش العدل" في باكستان، وهي جماعة بلوشية تسعى إلى فصل محافظة سيستان وبلوشستان عن إيران.

وقالت الحكومة الباكستانية إن ضربة إيرانية على أهداف داخل باكستان أسفرت عن مقتل "طفلين بريئين" وإصابة 3 آخرين، مشيرة إلى أن الهجوم يعد "انتهاكا غير مبرر" للمجال الجوي للبلاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي العراق طهران باكستان إسرائيل غزة الموساد باكستان الحكومة الباكستانية أخبار إيران أخبار العراق أخبار باكستان منتدى دافوس الاقتصادي العالمي العراق طهران باكستان إسرائيل غزة الموساد باكستان الحكومة الباكستانية أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

عندما يُسجن الفاسدين الكبار في باكستان والكويت.. لماذا يصمت العراق؟

17 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  شهدت الأيام القليلة الماضية سلسلة من الأحكام القضائية البارزة التي أثارت ضجة إقليمية ودولية، حيث حكم على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا بتهمة الفساد، وعلى زوجته بالسجن سبع سنوات في قضية اختلاس أموال. وفي الكويت، صدر حكم مماثل على وزير الداخلية والدفاع السابق، الشيخ طلال الخالد، بالسجن 14 عامًا في قضيتي استيلاء على المال العام، مع إلزامه برد عشرات الملايين من الدنانير.

هذه الأحكام ألقت بظلالها الثقيلة على الأجواء العراقية، حيث يعيش المواطنون حالة من الترقب والحسرة، وهم يشاهدون تحركات صارمة ضد الفساد في الدول، بينما يعاني بلدهم من تفشي الفساد وغياب المحاسبة.

العراق، الذي يرزح تحت وطأة سرقات ممنهجة للمال العام منذ عام 2003، يفتقد إلى خطوات جادة تُظهر نية صادقة في اجتثاث هذه الآفة.

القضايا الكبرى في العراق غالبًا ما تظل طي الأدراج، مشلولة بين تحقيقات شكلية وصفقات سياسية تغلق الملفات دون محاسبة. المسؤولون المتورطون، الذين يعرفهم الجميع، لم يُروا خلف القضبان، بل على العكس، تحولت الأموال المنهوبة إلى استثمارات ومشاريع خارجية، بينما يواجه المواطن البسيط انعدام الخدمات الأساسية وانهيار البنية التحتية.

غياب العدالة في العراق يعكس تعقيد المشهد السياسي أكثر من كونه عجزًا قضائيًا، و ملفات الفساد أصبحت أدوات ابتزاز وتصفية حسابات بين الأطراف السياسية، حيث يُتهم بعض المتنفذين بحماية الفاسدين وتوظيف قضاياهم لتحقيق مكاسب شخصية.

ورغم أن الحكومات المتعاقبة رفعت شعار مكافحة الفساد، فإن الشعب العراقي لم يشهد إجراءات تضاهي ما حدث في الكويت أو باكستان.

الأمثلة القريبة، كاستعادة الكويت 10 ملايين دينار من وزير واحد، تسلط الضوء على التناقض المرير في العراق، حيث الفاسدون الكبار يواصلون بناء إمبراطورياتهم دون أن يطالهم القانون.

العقارات والأرصدة والمشاريع العملاقة التي أسسها هؤلاء باستخدام أموال الشعب، أصبحت رمزًا لفشل النظام في محاسبة “الحيتان الكبيرة”، بينما يكتفي بملاحقة صغار الموظفين.

العراقيون، الذين يرون أنفسهم متفرجين على قصص نجاح الدول الأخرى في مكافحة الفساد، يتساءلون:

متى تصبح تجربة القضاء على الفساد في بلدان الجوار واقعًا في العراق؟.

الإجابة تحتاج إلى نظام صارم يضع مصلحة الشعب فوق المصالح الشخصية، ويحول المحاسبة من مجرد شعارات إلى واقع ملموس.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق
  • نيسان تعد العراق "جزء استراتيجي للنمو" وتطلق إنفنيتي "كيو أكس 80" في كردستان
  • إيران: هجوم مسلّح يستهدف قضاة المحكمة العليا في طهران
  • إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
  • اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في إيران
  • مراسلنا في طهران: مقتل وإصابة ثلاثة من كبار القضاة بالمحكمة العليا في إيران بهجوم مسلح
  • إيران:العراق واجهتنا الأمامية لتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن
  • هل تتوحد البيشمركة بفعل الضغط الأمريكي على كردستان العراق؟
  • عندما يُسجن الفاسدين الكبار في باكستان والكويت.. لماذا يصمت العراق؟
  • منع الأذان في كردستان العراق: قرار يثير الجدل