أميرعبداللهيان: لن نسمح لأحد بتهديد أمننا القومي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان في منتدى دافوس، إن طهران تحترم سيادة باكستان والعراق، لكنها لن تسمح لأحد بتهديد أمنها القومي.
إقرأ المزيدوأضاف عبداللهيان قائلا: "نحترم سيادة العراق ولكن لدينا معلومات استخبارية موثوقة بوجود عناصر من الموساد في المواقع التي استهدفناها وقدمنا معلومات استخباراتية لبغداد بشأن أنشطة الموساد في كردستان، كما لدينا اتفاق أمني مع العراق يلزم بغداد وأربيل بحماية الحدود وما قمنا به هو في إطار هذا الاتفاق".
وتابع: "استهدفنا مجموعة إرهابية إيرانية في باكستان أيضا تدعى جيش العدل وأكدت لنظيري الباكستاني احترامنا لسيادة أراضيهم ولكننا لن نسمح بأي أمر يهدد أمننا القومي".
وكانت القوات المسلحة الإيرانية شنت هجوما صاروخيا وبطائرات مسيرة على قواعد تنظيم "جيش العدل" في الأراضي الباكستانية.
وقالت الخارجية الباكستانية في بيان: "القصف الإيراني داخل أراضينا عمل غير قانوني وغير مقبول ولا مبرر له ونحتفظ بحق الرد.. استدعينا سفيرنا لدى إيران ولم يتم السماح بعودة السفير الإيراني الذي يزور بلاده في الوقت الراهن".
كما شنت طهران في اليومين الماضيين أيضا، هجومين صاروخيين، الأول على أهداف قالت إنها للموساد الإسرائيلي في أربيل عاصمة كردستان العراق، شمال العراق، والثاني في سوريا على مواقع لداعش الذي تبنى التفجير الأخير الذي استهدف مرقد قاسم سليماني في الثاني من يناير الجاري وأودى بحياة العشرات من الزوار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إسلام آباد الإرهاب الموساد طهران
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الجيش الهندي بشأن الاشتباكات مع القوات الباكستانية
أعلن الجيش الهندي، اليوم السبت، أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على مواقع هندية على طول الحدود شديدة التسليح في كشمير المتنازع عليها لليلة الثانية على التوالي، مع استمرار تصاعد التوترات بين الخصمين النوويين، عقب هجوم مميت على سياح.
وأعلن الجيش الهندي في بيان اليوم السبت ، أن جنودًا من عدة مواقع للجيش الباكستاني أطلقوا النار ليلًا على القوات الهندية "عبر خط السيطرة" في كشمير.
وأضاف البيان ، أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب بالأسلحة الصغيرة"، واصفًا إطلاق النار بأنه "غير مبرر"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأضاف البيان ، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأعلن أمس الجمعة، الجيش الهندي أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على موقع هندي في قطاع غوريز بأسلحة صغيرة في وقت متأخر من الليلة السابقة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من باكستان، ولم يتسن التحقق من صحة هذه الحوادث بشكل مستقل.
ووصفت الهند المذبحة التي قتل فيها مسلحون 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود، بأنها "هجوم إرهابي" واتهمت باكستان بدعمه.
ونفت باكستان ، أي صلة لها بالهجوم الذي وقع قرب منتجع باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وتبنته جماعة مسلحة غير معروفة سابقًا تُطلق على نفسها اسم "مقاومة كشمير".
ويُعد هجوم يوم الثلاثاء في كشمير أسوأ هجوم يستهدف المدنيين، في المنطقة المضطربة منذ سنوات.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بشكل خطير بين الهند وباكستان، اللتين خاضتا اثنتين من حروبهما الثلاث على كشمير، المقسمة بينهما والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.
ويوم الأربعاء الماضي ، علّقت الهند معاهدة حاسمة لتقاسم المياه صمدت في وجه حربين بين البلدين، وأغلقت معبرهما البري الوحيد العامل وفي اليوم التالي، ألغت الهند جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد.
وردّت باكستان بغضبٍ مؤكدةً عدم صلتها بالهجوم، وألغت التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قِبل الهند، وعلّقت جميع التعاملات التجارية مع الهند.
وبدأ مواطنو كلا الجانبين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية عبر معبر واجا قرب مدينة لاهور شرقي باكستان يوم الجمعة.
كما حذّرت إسلام آباد، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق المياه ستُعتبر “عملاً حربياً”، وقد يؤدي تعليق معاهدة المياه إلى نقص في المياه في وقتٍ تُعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وتراجع هطول الأمطار.
وتصف نيودلهي، جميع أشكال التشدد في كشمير بالإرهاب المدعوم من باكستان.
وتنفي باكستان ذلك، ويعتبر العديد من الكشميريين المسلمين أن المسلحين جزءٌ من كفاحٍ من أجل الحرية نابعٍ من الداخل.