النيجر تشير إلى الأثر الإيجابي لانسحاب القوات الفرنسية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال وزير دفاع النيجر الجنرال ساليفو مودي، في حديث لوكالة نوفوستي، إن انسحاب القوات الفرنسية من النيجر كان له تأثير مفيد على الحرب ضد الإرهاب في البلاد.
وأضاف الجنرال: "غادرت القوات الفرنسية النيجر، آخر جندي غادر بلادنا في 22 ديسمبر. وفيما يتعلق بتأثير ذلك على الأمن في بلادنا، ينبغي القول إن انسحاب القوات هذا، من ناحية، سمح لنا برؤية صورة الكفاح الذي نخوضه بوضوح ومن ناحية أخرى دفعنا لإدراك مسؤولياتنا.
ويشار إلى أن وزير دفاع النيجر، وصل إلى روسيا في 15 يناير ضمن وفد حكومي برئاسة رئيس وزراء النيجر علي لامين زين.
وأعلن جيش النيجر في يوليو الماضي عن عزل رئيس البلاد محمد بازوم وإغلاق الحدود وإعلان حظر التجول. وقبل ذلك أغلقت قوات الحرس الرئاسي القصر الرئاسي في عاصمة البلاد نيامي. وأدان زعماء معظم الدول الغربية ومنظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) هذا الانقلاب.
وبدأ انسحاب القوات الفرنسية بطلب من حكومة النيجر في نهاية أكتوبر. وغادرت القوات الفرنسية النيجر بالكامل في 22 ديسمبر 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا القوات الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس «دفاع النواب»: إعادة إعمار غزة وإنهاء الإحتلال أهم محاور زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، علي أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإسبانيا ، موضحا أن لها أهمية استثنائية" إذ تأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التحديات والاضطرابات السياسية على الساحة الدولية والإقليمية.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، أن زيارة الرئيس السيسي، ولقاءه الملك فيليب السادس ملك أسبانيا، هي الثانية مما يعكس الرغبة الصادقة، فى تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والتعاون المثمر بينهما، على أساس مشترك من الاحترام والتفاهم المتبادلين، مشدداً علي أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة، كونها ستحقق المزيد من علاقات التعاون على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني والسياحي والتجاري.
وأشاد النائب الأول لرئيس حماة الوطن، بالمباحثات المصرية - الإسبانية، وما صدر عنها من بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية تتضمن العلاقات الأورو متوسطية في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وعملية السلام في الشرق الأوسط، و لبنان وسوريا وليبيا وأفريقيا وأمن البحر الأحمر والسودان، موضحاً أن البيان أكد علي توحيد الرؤى المصرية الاسبانية حول العديد من القضايا المتصاعدة في المنطقة، ومدى تطابق الرؤى لمواجهة هذه التحديات، وبما يسهم في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
وأضاف العوضي ،ان توقيع الرئيس السيسي ونظيرة الاسباني، على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، يدل علي وجود التزام ورغبة مشتركة بين الرئيسين في تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية، لآفاق أرحب من خلال العمل على زيادة وتكثيف الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الحكومتين والأجهزة التشريعية والحكومات المحلية للبلدين.
وأشاد اللواء العوضي بنتائج الزيارة الرسمية المصرية لإسبانيا وما كشفت عنه من توافق الرؤى بين الرئيسين السيسي والملك فيليب السادس، بالنسبة للتطورات الدولية والإقليمية، التي تأتي في مقدمتها ضرورة وقف الحرب في غزة، والتمكين من إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، وضرورة تطبيق حل الدولتين لنا يمثله من ضامن رئيسي لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.