دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تتعاون مع مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة في مجال البحوث الاجتماعية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وقَّعت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي اتفاقية مع مؤسَّسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، بهدف تعزيز التعاون في مجال البحوث الاجتماعية وتبادل الخبرات لرصد الظواهر المجتمعية ودراستها، ما يسهم في تعزيز ريادة القطاع الاجتماعي في الإمارة.
وقالت سعادة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع: «تعمل دائرة تنمية المجتمع على تنمية قطاع اجتماعي رائد، وترسيخ جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في الإمارة، وفي هذا الإطار تأتي الاتفاقية مع مؤسَّسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، بهدف تطوير فريق عمل على درجة عالية من الاحترافية والتخصُّص في التعامل مع المواضيع الاجتماعية، إلى جانب تعزيز تبادل الخبرات وتوسيع أطر التعاون بين الدائرة والمؤسَّسة».
وأضافت الحوسني: «نحرص في القطاع الاجتماعي على تعزيز شراكاتنا من خلال اعتماد الأبحاث والبيانات والإحصائيات الصحيحة التي تعكس الواقع الاجتماعي بشفافية، وترصد التحدّيات والظواهر الاجتماعية، لمعالجتها وإيجاد الحلول المناسبة لها، ما يضمن الحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع».
وقالت الدكتورة ناتاشا ريدج، المدير التنفيذي لمؤسَّسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة: «نؤكِّد الأهمية الكبرى للتعاون بين دائرة تنمية المجتمع ومؤسَّسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، إذ يعكس التزامنا بتعزيز التفاعل بين القطاعين الاجتماعي والأكاديمي. ومن خلال توجيه جهودنا المشتركة نحو البحوث والابتكار، نتطلَّع إلى تحديد التحديات الاجتماعية وتقديم حلول فاعلة تسهم في تطوير المجتمع وتحسين جودة الحياة في الإمارة».
وتعزِّز الاتفاقية التعاون بين دائرة تنمية المجتمع ومؤسَّسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، من أجل استكشاف الفرص المستقبلية في مجال تطوير منهجيات الأبحاث العلمية والأكاديمية، ومشاركة مخرجات المشاريع البحثية في المجالات الاجتماعية ذات الصلة، إضافة إلى التعاون في مجال تطوير المهارات البحثية، ما يحقِّق رؤية كلٍّ من الدائرة والمؤسَّسة وفقاً للأنظمة والتعليمات المعمول بها لديهما.
وتُسهم الاتفاقية في تسهيل تقديم الخدمات الفنية والاستشارية، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال الأبحاث الاجتماعية، وتبادل المواد العلمية والمنشورات والإصدارات المتعلقة بالقطاع الاجتماعي، وأيّ مجالات تعاون أخرى تسهم في تحقيق الأهداف التي يتطلَّع إليها مجتمع أبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يسلم 23 جهاز عروس مقدمة من مؤسسة حياة كريمة
قام اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم، بتسليم أجهزة كهربائية متكاملة لـ 23 عروسًا من فتيات المحافظة، مقدمة من مؤسسة "حياة كريمة" بالديوان العام، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق بين المحافظة، ومؤسسة حياة كريمة، لتقديم الدعم والرعاية الاجتماعية للفتيات المقبلات على الزواج وتخفيفا عن كاهل أسرهن.
أعرب المحافظ عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية التي تعكس روح التكافل المجتمعي وتمثل جزءاً من الرؤية الشاملة للدولة التي تسعى جاهدة لتحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة بين جميع أفراد المجتمع وتضع على رأس أولوياتها دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتحقيق التنمية المستدامة، ونشر الخير من خلال التعاون المثمر بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية.
أكد اللواء كدواني ان مؤسسة "حياة كريمة" بالمنيا نجحت بمشروعاتها التنموية والاجتماعية، التي استهدفت تحسين الظروف المعيشية وتحقيق الرعاية المتكاملة لجميع فئات المجتمع والعمل في كافة الاتجاهات للنهوض بحياة الأسر المصرية، مثمناً دور مؤسسة حياة كريمة بالمنيا والجهود التي تقدمها تحت مظلة المبادرة الرئاسية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار المحافظ، إلى أن الدولة لا تألو جهدا فى دعم الفتيات والشباب المقبلين على الزواج، وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً من خلال المبادرات الرئاسية وكافة مؤسسات المجتمع المدنى، لافتاً إلى أن توفير الرعاية الاجتماعية للفئات المستحقة، أصبح واجبًا وطنياً ومسئولية إنسانية ومجتمعية مشتركة، الأمر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود بما ينعكس إيجاباً على تعظيم الخدمات والمساعدات المقدمة للفئات الأولى بالرعاية لأن التكافل سمة من سمات رقى المجتمعات وتقدمها.
من جانبه، قدم أحمد العمدة منسق مؤسسة حياة كريمة بالمنيا، الشكر لمحافظ المنيا، لحرصه على مشاركة أبناء المحافظة في مثل تلك المناسبات وتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة لهم، بالإضافة للتعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية للمحافظة، ومؤسسة حياة كريمة، في تسهيل الأعمال والفعاليات التي تنظمها المؤسسة، بقري ومراكز المحافظة، لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتوصيل المساعدات والإعانات للمستحقين.