بري عرض مع زواره في المستجدات سياسيا وميدانيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات.
واستقبل بري رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور مع وفد، وتم عرض للأوضاع العامة وشؤونا مطلبية .
كما التقى بري الوزير السابق وديع الخازن وبحث معه في آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية جراء مواصلة اسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان.
واضاف :" كان تشديد على رفض حالة التأرجح والمراوحة القاتلة والمدمرة لمناعة الوطن من دون التقدم إلى مدخل لحل العقد التي تؤخر إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية تواكب التطورات البالغة الأهمية في المنطقة، وتضع في أولوياتها عملية الإصلاح الشامل، وحل إشكالية إستخراج لبنان لثرواته النفطية لإستثمارها في مسار النهوض بالإقتصاد".
وتابع: "أمام هذا الحائط المسدود لا مناص من حوار بين مختلف الكتل النيابية ينهي فراغا رئاسيا تسبب بتعطيل الدولة في أصعب مرحلة سياسية وأمنية واقتصادية يعيشها اللبنانيون. يبقى على السادة النواب أن يحسموا قرارهم ، وأن يبادروا لملاقاة الرئيس بري في منتصف الطريق، فالبلاد لم تعد تحتمل فراغا في سدة الرئاسة الأولى".
وختم الخازن:"أكد لي الرئيس بري أن لبنان في حالة إعياء شديد على كافة المستويات ، لا سيما الإقتصادية والمعيشية التي بلغت حد الجوع والكفر، ولا يجوز أن ننتظر حل مشاكل الشرق الأوسط قبل مشكلاتنا الداخلية، والحل بأيدينا إذا شئنا. وكان تشديد على أن لبنان لا يعيش ولا يستقيم إلا بالشراكة ، لأن الأولوية الآن هي كيفية الوصول إلى وقف الإنهيارات ولملمة الجراح. وقد كرر الرئيس بري نظرته مبديا حرصه على روحية المشاركة الحقيقية كما نص عليها إتفاق الطائف، والمناصفة العادلة بين المسيحيين والمسلمين".
ومن الزوار : وزير الداخلية والبلديات السابق محمد فهمي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متى: زيارة الرئيس عون للسعودية مهمة وعلى لبنان استعادة ثقة المجتمع الدولي
أكد عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب نزيه متى أن "زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى السعودية مهمة جدًا، في سياق إعادة لبنان إلى الحاضنة العربية ولاسيّما أن الدول العربية و تحديدًا الرياض تتمتع بأهمية خاصة، وأنّ المطلوب من لبنان اليوم هو استعادة ثقة المجتمع الدولي من خلال تقديم خطوات إصلاحية واضحة"، مشدداً على "ضرورة تحييد لبنان عن المحاور حفاظا على استقراره".
وقال في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك":"لبنان بات بحاجة إلى المساعدات بسبب تورطه في الحرب، ما يستدعي إجراءات إصلاحية ملموسة لاستعادة ثقة الدول الداعمة، ونشدد على أهمية الحفاظ على سيادته. يجب ألا يكون هناك سلاح خارج الشرعية اللبنانية، وأنّ على الدولة أن تكون وحدها المسؤولة عن قرار الحرب والسلم"، مشيرا إلى أن "الأمور يجب أن تُحل بالديبلوماسية، وإلا فعلى الدولة أن تختار بين الديبلوماسية أو التحرير العسكري عبر الجيش".
وسأل: "لماذا لم تقم إسرائيل باحتلال سوريا سابقًا؟"، لافتا الى أنّ "وجود جيش مسيطر على الحدود حال دون ذلك"، وقال:"لو كانت هناك سيطرة حقيقية للجيش اللبناني على الحدود لما تجرأت إسرائيل على استباحة الأراضي اللبنانية. فالمشكلة ليست فقط في الاعتداءات الإسرائيلية، بل في أنّ المجموعات المسلحة الموجودة داخل لبنان أعطت ذريعة لإسرائيل للقيام بهذه الاعتداءات".
وشدد على "أهمية العلاقة الجيدة بين لبنان وسوريا"، معتبرا أنّ "إدارة هذه العلاقة يجب أن تكون بيد المرجعيات الرسمية اللبنانية، المتمثلة بالرؤساء الثلاثة، مما سيساهم في تحقيق أفضل العلاقات بين البلدين".
ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى "لعب دور أساسي في إعادة حزب الله إلى الحضن اللبناني للمساهمة في إعادة بناء البلد"، وأكد أنّ "إسرائيل استباحت الأراضي اللبنانية بسبب وجوده"، لافتاً الى "ضرورة ان يسلم حزب الله خرائط الانفاق ومخازن الاسلحة الى الجيش اللبناني، و أنّ الحزب يحاول التذاكي على اللبنانيين، كما فعل في العام 2006، حيث بدأت الخروق بعد الاتفاق مع إسرائيل، هو ما يحصل اليوم أيضًا".
وأكد أنّ "لبنان هو الحلقة الأضعف اليوم، ولا يمكن لأحد إقناعنا بغير ذلك، بحيث يجب عليه أن يبادر بخطوات واضحة كي يقف المجتمع الدولي إلى جانبه"، مشددا على ان "هدفنا استرجاع سيادة لبنان، ولا يعنيني ما يحصل في إسرائيل".
ختم:"القوات اللبنانية على استعداد للتعاون مع الجميع دون استثناء، بخاصة داخل الحكومة. والحزب ساهم في إنهاء الشغور الرئاسي"، مشددا على "أهمية اعتماد الشخص المناسب في المكان المناسب في التعيينات ، وأنّ هذا الملف يجب أن يُبعد عن المحاصصة لأنها تضرب مسار التغيير الذي تسعى إليه الجمهورية القوية".