لبنان ٢٤:
2025-01-24@11:07:27 GMT

بري عرض مع زواره في المستجدات سياسيا وميدانيا

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

بري عرض مع زواره في المستجدات سياسيا وميدانيا

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات. 
 
واستقبل بري رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور مع وفد، وتم عرض للأوضاع العامة وشؤونا مطلبية .
 
كما التقى بري الوزير السابق وديع الخازن  وبحث معه في آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية جراء مواصلة اسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان.

وقال الخازن بعد اللقاء :" تشرفت بزيارة دولة الرئيس نبيه بري وبحثت معه في آخر المستجدات، واطلعت منه على تداعيات الإنتهاكات الإسرائيلية للقرارات الأممية في الجنوب اللبناني وخطورتها على أمن لبنان وسيادته. وقد تلمست حرصه على وحدة الموقف اللبناني وعلى حكمة المسؤولين وعدم رضوخهم للضغوط، وثمنت في هذا السياق تضحيات حزب الله وإستمراره في ضبط النفس أمام الإجرام الاسرائيلي وإعتداءاته المستمرة، فالمقاومة مشروعة طالما الإحتلال الإسرائيلي مستمر لأراض لبنانية".
 
واضاف :" كان تشديد على رفض حالة التأرجح والمراوحة القاتلة والمدمرة لمناعة الوطن من دون التقدم إلى مدخل لحل العقد التي تؤخر إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية تواكب التطورات البالغة الأهمية في المنطقة، وتضع في أولوياتها عملية الإصلاح الشامل، وحل إشكالية إستخراج لبنان لثرواته النفطية لإستثمارها في مسار النهوض بالإقتصاد".

وتابع: "أمام هذا الحائط المسدود لا مناص من حوار بين مختلف الكتل النيابية ينهي فراغا رئاسيا تسبب بتعطيل الدولة في أصعب مرحلة سياسية وأمنية واقتصادية يعيشها اللبنانيون. يبقى على السادة النواب أن يحسموا قرارهم ، وأن يبادروا لملاقاة الرئيس بري في منتصف الطريق، فالبلاد لم تعد تحتمل فراغا في سدة الرئاسة الأولى".
 
وختم الخازن:"أكد لي الرئيس بري أن لبنان في حالة إعياء شديد على كافة المستويات ، لا سيما الإقتصادية والمعيشية التي بلغت حد الجوع والكفر، ولا يجوز أن ننتظر حل مشاكل الشرق الأوسط قبل مشكلاتنا الداخلية، والحل بأيدينا إذا شئنا. وكان تشديد على أن لبنان لا يعيش ولا يستقيم إلا بالشراكة ، لأن الأولوية الآن هي كيفية الوصول إلى وقف الإنهيارات ولملمة الجراح. وقد كرر الرئيس بري نظرته مبديا حرصه على روحية المشاركة الحقيقية كما نص عليها إتفاق الطائف، والمناصفة العادلة بين المسيحيين والمسلمين".

ومن الزوار : وزير الداخلية والبلديات السابق محمد فهمي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة عودة النازحين السوريين لبلدهم

شدد الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، على ضرورة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن، لا سيما بعد زوال الأسباب التي أدت إلى نزوحهم إلى لبنان. وفق بيان صادر عن قصر بعبدا الرئاسي.

وطلب عون من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندى، المباشرة بتنظيم عملية العودة للنازحين، داعياً المجتمع الدولي إلى توفير الدعم المادي والإنساني لتحقيق هذه العودة، لا سيما وإن بعض الدول بدأت فعلياً بإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.

وأعرب عون عن أمله في استمرار التعاون بين لبنان والمفوضية، لتحقيق الأهداف المشتركة.

وكان الرئيس عون استقبل قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، فيليبو جراندى، وأشار إلى أن الهدف الأساسي يجب أن يكون عودة النازحين إلى بلادهم لا بقاءهم في لبنان الذي لم يعد باستطاعته تحمل عبء ما يشكلونه عليه على مختلف المستويات، أشار في المقابل إلى أن هناك عددا آخر قد دخل إلى لبنان بعد تلك التطورات وقال" نريد عودة النازحين في اقرب فرصة ممكنة ونحن حاضرون للتعاون معكم في شتى الوسائل"، مشددا على أهمية العمل على وقف التسلل عبر جانبي الحدود بين البلدين.

اقرأ أيضاًالرئيس اللبنانى يتسلم النص الرسمى لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية

الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النار

الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النار

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون للوفد الكويتي: سيتم بعد تشكيل الحكومة الجديدة التواصل مع دول الخليج
  • تفاصيل انتقال مصطفى العش إلى الأهلي.. آخر المستجدات
  • برعاية رئيس الجمهورية.. بيروت ماراتون تكشف عن حدث وطني في هذا الموعد
  • هذا ما طلبه الرئيس عون من المفوض السامي للامم المتحدة
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة عودة النازحين السوريين لبلدهم
  • عودة بحث مع زواره في الاوضاع العامة
  • استقالة هاليفي تكشف فراغا قياديا بجيش الاحتلال.. مؤسسة غارقة في الأزمات
  • مسؤول: تظاهرات العدادين المطالبين بالتعيين أُستُغلت سياسيا
  • أكثر من 35 دولة تتعهد بدعم اليمن سياسيا وماليا
  • السعودية والنرويج تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية