انطلقت صباح اليوم بتونس، أشغال مؤتمر الإعلام العربي الذي ينظمه اتحاد اذاعات الدول العربية، بحضور وزير الاتصال محمد لعقاب كضيف شرفي للمؤتمر.

وحسب وزارة الاتصال، الطبعة الثالثة من مؤتمر الإعلام العربي خصصت هذه السنة لموضوع الذكاء الاصطناعي. وتنظم على مدار يومين تحت عنوان” الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، الفرص والرهانات”.

بمشاركة  المدير العام للإذاعة الجزائرية، محمد بغالي ونخبة من الخبراء من منظمات مهنية عالمية. وعدد من الجامعات العربية؛ بينهم الخبير الدولي في تكنولوجيا الاعلام، هانز هوفمان. ومدير قسم تكنولوجيا الاعلام في اتحاد الإذاعات الاوروبية، والدكتورة رشيدة سبتي ، أستاذة بكلية علوم الاعلام والاتصال بجامعة الجزائر 03. والمهندس أشرف صلاح الدين، من مصر، وهو خبير استشاري في التحول الرقمي والابتكار، وأستاذ بجامعة القاهرة.

وكانت المداخلة الافتتاحية للخبير الدولي، ومدير قسم تكنولوجيا الاعلام في اتحاد الإذاعات الأوروبية، هانز هوفمان. قد مهدت لباقي المداخلات المبرمجة بما طرحته من أسئلة وإشكاليات جوهرية تتعلق بالذكاء الاصطناعي في ابعاده التكنولوجية. و الاخلاقية، والقانونية والانسانية، كمنتوج تكنولوجي أخذ يتحول مع الوقت، وبسرعة محسوسة إلى ضرورة. ثم إلى بديل نسبي للإنسان في العديد من الادوار، وربما حتى الوظائف، مع ما يحيط بذلك من مخاوف ومحاذير أخلاقية وقانونية.

ويطرح الخبراء ومسؤولو وسائل الإعلام العربية المشاركون في هذا المؤتمر الهام في مداخلاتهم وفي النقاش العام. جملة من الأسئلة الجوهرية حول المقاربة أو الرؤية العربية في التعاطي مع هذا المعطى التكنولوجي الجديد. وحدود القدرات المتاحة للتحكم فيه واستخدام تطبيقاته خاصة في الإعلام العربي، في ظل الفجوة الرقمية الكبيرة. القائمة بين البلدان العربية والدول المتطورة، وحتى فيما بين البلدان العربية نفسها، وكذا المخاوف والمحاذير الاخلاقية والقانونية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. خاصة في البيئة الاجتماعية العربية والإسلامية بما يميزها من خصوصية ثقافية؛ وهي إشكاليات يعتبرها المشاركون جوهرية. وجديرة بالتشريح، كما أن ما يقابلها من إجابات مباشرة وربما مستعجلة، يقتضي تعزيز الحضور الرقمي العربي في الفضاء العالمي. بالزيادة في إنتاج المحتوى الرقمي النوعي، والتأثير به في المنصات الرقمية العالمية، وانخراط السلطات العمومية في البلاد العربية. في دعم هذا المسار ماليا و تنظيميا، وفي التكوين، بما يسمح بتحقيق نتائج احسن، وربح الوقت في تضييق الفجوة الرقمية القائمة.

يشار أن المداخلات تتواصل على مدى يومين، وسيكون لوزير الإتصال محمد لعقاب، مداخلة هامة تختتم بها أشغال هذا المؤتمر الهام.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الإعلام العربی

إقرأ أيضاً:

الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية

تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.

وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.

واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.

أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.

في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود. 

ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.

ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.

مقالات مشابهة

  • أحمد زاهر يشارك مي عمر كضيف شرف في "إش إش"
  • نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر رابطة علماء مصر في أمريكا وكندا
  • نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا
  • معهد الجزيرة للإعلام يعلن موعد تنظيم مؤتمر الذكاء الاصطناعي
  • رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع
  • انطلاق فعاليات مؤتمر كريتيفا السنوي لدعم الابتكار وريادة الأعمال بمحافظة قنا
  • وزير التعليم يفتتح فعاليات مؤتمر “دور الإعلام في المصالحة الوطنية” بجامعة بنغازي
  • انطلاق فعاليات مكون اللغة العربية للدورة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية
  • الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
  • بحوث الإلكترونيات يشارك فى فعاليات إطلاق الشبكة العربية لمراكز البحوث