الهيئة المستقلة للانتخاب تطلق خدمة تغيير الدائرة الانتخابية عبر تطبيق “سند”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
#سواليف
أطلقت #الهيئة_المستقلة_للانتخاب وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي ودائرة #الأحوال_المدنية، خدمة #تغيير_الدائرة_الانتخابية لمن أتاح لهم القانون تغيير دائرتهم الانتخابية وذلك من خلال #تطبيق “ #سند ” الالكتروني.
وتتيح هذه الخدمة الإلكترونية للناخب المسيحي والشركسي والشيشاني، إمكانية تغيير الدائرة الانتخابية عبر تطبيق “سند” الى دائرة يتواجد فيها مقعد مخصص للمسيحيين والشركس والشيشان، في حال كان مكان الإقامة الحالي لا يوجد فيه مقعد مخصص لهم.
ويتم عبر تطبيق خدمة التسجيل في تطبيق “سند”، من خلال اختيار الخدمات ومن ثم الذهاب لقسم الهيئة المستقلة للانتخاب عبر التطبيق، فتظهر البيانات الخاصة بطالب الخدمة ليتمكن بعدها من تغيير الدائرة الانتخابية التي خصص لها مقعد مسيحي أو شركسي أو شيشاني، وليس تغيير مكان إقامة الناخب على سجل الناخبين، لتنتهي إجراءات النقل بظهور كلمة “تم قبول الطلب بنجاح”.
مقالات ذات صلة الجرائم الالكترونية تحذر الفتيات من حفظ صورهن على هذا التطبيق ! 2024/01/17وتنص المادة (4/ح/2) من قانون الانتخاب “إذا كان في المحافظة أكثر من دائرة انتخابية وتم تخصيص مقعد للشركس والشيشان أو مقعد للمسيحيين في دائرة انتخابية أو أكثر من دوائر تلك المحافظة، يحق لأي ناخب شركسي أو شيشاني أو مسيحي إذا كان مقيما في دائرة انتخابية لا يوجد فيها ذلك المقعد، الطلب خطيا من الدائرة تسجيل اسمه في الجدول الأولي الخاص بأي دائرة انتخابية مخصص لها ذلك المقعد ضمن المحافظة ذاتها”.
كما نصت المادة (4/ح/3) من قانون الانتخاب لمجلس النواب لسنة 2022، على “إذا لم يكن في المحافظة التي يقيم فيها الشركسي أو الشيشاني أو المسيحي دائرة انتخابية مخصص لها مقعد للشركس والشيشان أو مقعد للمسيحيين، فله الطلب خطيا من الدائرة تسجيل اسمه في الجدول الأولي الخاص بأي دائرة انتخابية في محافظة أخرى مخصص لها ذلك المقعد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهيئة المستقلة للانتخاب الأحوال المدنية تطبيق سند دائرة انتخابیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: دعم ترامب لإسرائيل مرتبط بمصالح انتخابية وسياسية
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.
أشار محارم إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.
وأوضح أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.
ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.
أكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.
وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».