ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي يستحدث وظيفتي باحث ومهندس نظم ذكاء اصطناعي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن استحداث وظيفتي "باحث ذكاء اصطناعي" و"مهندس نظم ذكاء اصطناعي"، بتدرجاتهما الوظيفية المختلفة، مشيرا إلى أن الوظيفتين متاحتين عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف "كوادر".
وأوضح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عبر بيان، أن استحداث تلك الوظيفتين جاء في إطار استراتيجية التطوير الحكومي الهادفة إلى تحديث العمليات الحكومية، ودعم التخصصات ذات الأثر المباشر في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والمساهمة في تعزيز الابتكار والتطور التكنولوجي في القطاع الحكومي لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد على سعيه من خلال الوظائف المستحدثة إلى تعزيز نشاط إدارات نظم المعلومات في القطاع الحكومي والمساهمة في تطوير أجهزته الإدارية وقدرته على مواكبة آخر التطورات بالإضافة إلى إتاحة الفرص الوظيفية للطاقات الوطنية في تخصصات الحوسبة ونظم المعلومات والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن معهد الإدارة العامة في ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي سيعمل من خلال برامجه المتخصصة على تدريب الطاقات الوطنية لشغل الوظائف المستحدثة بالتنسيق مع شركات عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ليكونوا قادرين على تحليل وفهم المشكلات والاحتياجات الحالية للأعمال المطلوبة، ومعرفة كيفية حل هذه المشكلات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحديد الفرص المتاحة من خلاله، وتحليل مدى جدواه وتأثيره، فضلا عن تصميم وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المناسبة لتحليل البيانات الكبيرة.
ونوه ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بأن برامج التدريب ستعمل على تحسين أداء النظم الحالية باستخدام التقنيات الذكية الجديدة لتعزيز قدرتها على التعلم والتكيف مع بيئات مختلفة، وتقديم الدعم اللازم لمستخدمي أنظمة الذكاء الاصطناعي ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم الفنية وإعداد التقارير والتقييمات لأداء النظام وتحديد المشاكل والتعديلات اللازمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.