بوتين يتحدث عن تحد "كبير" يواجه الاقتصاد الروسي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نمو التضخم السنوي بنسبة 7.4% يعد تحديا للاقتصاد الوطني، وأعرب عن أمله في أن تنجح الحكومة بمشاركة المركزي الروسي في خفضه.
وقال بوتين، في اجتماع حكومي اليوم الأربعاء: "توجد تحديات، التضخم يبلغ 7.4%، وآمل حقا أن نتمكن من حل هذه المشكلة من خلال الجهود المشتركة بمشاركة بنك روسيا (البنك المركزي الروسي)".
وفي معرض حديثه عن أداء الاقتصاد الوطني، أفاد بوتين بأنه قد يسجل نموا في العام الماضي 2023 أعلى من مستوى 3.5%. وشدد على أن الاقتصاد الروسي يعتمد في الدرجة الأولى على الطلب المحلي الاستهلاكي والاستثماري ما يعد أمرا مهما للغاية.
إقرأ المزيد وزير التنمية الاقتصادية الروسي يتحدث عن أداء إيجابي للاقتصاد الروسي في 2023وأشار الرئيس الروسي إلى أن قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة أظهرت العام الماضي نموا جيدا، وفيما يلي أبرز تصريحات بوتين في الاجتماع الحكومي:
- بلغ نمو الأجور الحقيقية نسبة 7.7% على مدى عشرة أشهر.
- الاقتصاد الروسي قد يسجل نموا في العام الماضي أعلى من مستوى 3.5%.
- البنك الدولي صنف الاقتصاد الروسي في المرتبة الخامسة عالميا من حيث القوة الشرائية.
وفي وقت سابق أشاد بوتين بأداء الاقتصاد الوطني في ظل العقوبات الغربية المفروضة على البلاد، وقال إن روسيا تجاوزت ألمانيا وأصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس على مستوى العالم (من حيث معدل النمو).
وتحقق روسيا هذه النتائج الاقتصادية على الرغم من العقوبات واسعة النطاق التي فرضها الغرب عليها، ويؤكد ذلك أهمية روسيا الاقتصادية في ميزان الاقتصاد العالمي، وقوة اقتصادها واكتفاءها.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي الحكومة الروسية الناتج المحلي الاجمالي فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية موسكو الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد، موضحا أنها من الممكن أن تتكيف مع هذا الوضع؛ عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندنروسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبرعلاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقينتسوية مريرة.. مسئولين أوكرانيين يعلنون قرب انتهاء الحرب مع روسياالخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسياوتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية في روسيا؛ إلا أن الرواتب والمكافآت تصل إلى الشعب في وقتها، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا، وهو الصمود؛ لتحقيق الانتصار في الحرب، ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
الاقتصاد الروسيأوضح الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية،: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».