جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 17 يناير
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 17 يناير استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المواطنين وممتلكاتهم والطرق والمنشآت الخدمية ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وتدمير واسع.
ففي 17 يناير 2016، استشهد مراسل وكالة صوت أمريكا المقداد مجلي وأصيبت اثنان آخران في غارة لطيران العدوان أثناء تغطيته لآثار الجريمة المروعة التي ارتكبها في حمام جارف بمديرية بلاد الروس في محافظة صنعاء قبل أسبوع وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال.
وشن طيران العدوان غارتين على طريق خولان مأرب في نقيل الوتدة بمديرية خولان في المحافظة نفسها، ما أدى إلى قطع الطريق، وغارتين على جبل ضين، وغارة على منطقة ضلاع بمديرية همدان أدت إلى أضرار في الأراضي الزراعية.
وشن طيران العدوان أكثر من 45 غارة على مناطق الغيل وأيبر وسدبأ بمحافظة الجوف مستهدفا منازل مواطنين، إذ دمر منزل الشيخ محمد أحمد قعشم، ومنزل المواطن يحيى الجمالي، وأحدث أضرارا كبيرة في عدد من المنازل المجاورة.
واستهدف الطيران المعادي بغارة منطقة النهدين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة مما تسبب في تضرر عدد من منازل المواطنين والأحياء القريبة، ودمر مخازن مجمع الرماح الصناعي خلف منطقة التلفزيون في مديرية الثورة، وغارات على منطقة الحيارة خلف تبة التلفزيون واستهدف مصنع الراعبي للرخام بمنطقة ذهبان، ما أدى إلى احتراقه وتضرره بأضرار فادحة، كما استهدف مقبرة الحوطة، ونادي اليرموك الرياضي الثقافي في منطقة الروضة، ومنطقة صرف شرق العاصمة ما تسبب في أضرار فادحة في مساكن المواطنين والممتلكات الخاصة.
طيران العدوان شن غارات على منطقة قاع الجامع بمديرية السبرة في محافظة إب أسفرت عن تدمير ما تبقى من منشآت ومبان في المنطقة، واستهدف بسلسلة غارات أحياء الحرَّير والسلال وعصيفرة وشارع الخمسين بمدينة تعز، ومنشآت التموين في حي الجحملية، ما أدى إلى تضرر عشرات المساكن والمنشآت الحكومية، وشن غارة على عمارة سكنية في وادي صالة، ما أدى إلى تدمير أجزاء منها، وتضرر عشرات المنازل والمباني المجاورة والسيارات، كما شن
غارتين على ميناء المخا في حين قصفت طائرة بدون طيار مناطق غرب مدارس العمري بمديرية ذوباب.
وشن الطيران المعادي غارتين على منطقة مران بمديرية حيدان، وست غارات على جبل الصمع جنوبي صعدة، وثلاث غارات على مديرية الغيل بمحافظة الجوف إحداها بطائرة أمريكية بلا طيار، وغارة على مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، استشهد ستة مواطنين بينهم أطفال ونساء، وأصيب خمسة آخرين إثر قصف الزوارق البحرية التابعة للعدوان منزلي المواطنين شباط حفيظ وعبد الحكيم محافظ حفيظ في قرية المويجر بمديرية مقبنة محافظة تعز ومناطق أخرى بالمديرية.
واستشهد ستة موطنين وأصيب اثنان آخران جراء غارة لطيران العدوان استهدفت المتسوقين في منطقة مران بمديرية حيدان محافظة صعدة، كما شن سبع غارات على مديرية شدا وغارتين على منطقة مران وغارتين على منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان، وغارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف وغارة على منطقة الصبة بمديرية الظاهر وثلاث غارات على مناطق آل مجدع وطخية ومندبة بمديرية باقم أدت جميعها إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.
كذلك استشهد مواطن جراء غارة لطيران العدوان على ناقلة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، واستهدف بغارة منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي.
واستهدف الطيران المعادي بثلاث غارات منطقة العرقوب في مديرية خولان بمحافظة صنعاء، أسفرت عن أضرار في مزارع المواطنين، وشن غارتين على منطقة المخدرة بمديرية صرواح في محافظة مأرب، بينما شن المرتزقة قصفاً مدفعياً على منازل ومزارع المواطنين بمناطق متفرقة في المديرية.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقتي آل حجلان والمخدرة بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارة على مديرية ذباب محافظة تعز، وغارتين على مزارع الجر بمديرية عبس محافظة حجة، وغارة على منطقة النهدين بمديرية السبعين جنوب العاصمة صنعاء.
وفي 17 يناير 2018، استشهد أربعة مواطنين بغارتين لطيران العدوان على سيارة في الازيود بمديرية المخا محافظة تعز، كما شن غارتين على سوق النجيبة في مديرية موزع.
وأصيب ثلاثة مواطنين بغارة شنها طيران العدوان على مزرعة في منطقة آل الزماح بمديرية باقم في محافظة صعدة، كما شن غارتين على منطقة آل قراد بالمديرية وغارة على منطقة آل الشيخ بمديرية منبه، وغارة على منطقة شعبان بمديرية رازح، وثماني غارات على منطقة البقع بمديرية كتاف، وقصفت مروحيات الأباتشي منطقة شجع بالمديرية نفسها.
وتعرضت منطقة الدوشة بمديرية منبه الحدودية لقصف صاروخي سعودي، ومنطقة آل الشيخ بمديرية منبه ومنطقة الغور بمديرية غمر ومناطق متفرقة بمديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي خلف أضرارا في ممتلكات المواطنين ومزارعهم.
وأصيب مواطنان بغارتين للطيران استهدفتا شاحنة مواد إيوائية للنازحين بمديرية برط العنان في محافظة الجوف.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2019، استهدف مرتزقة العدوان بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة مطار الحديدة ومنازل المواطنين في شارع الخمسين ومنطقة كيلو 7، وأطلقوا عشرات القذائف المدفعية باتجاه فندق الاتحاد وحارة الضبياني ومنتجع الواحة، وقصفوا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة باتجاه جامعة الحديدة.
وأطلق المرتزقة 35 قذيفة هاون من الجريبة إلى الزعفران، وعشر قذائف من قرية الشرف إلى محل الشيخ، وعشر قذائف من قيس إلى الزعفران، و15 قذيفة هاون على مدينة الشعب ومحيطها، وثلاث قذائف هاون من جنوب غرب الكوعي على الشجن، و15 قذيفة هاون على الكوعي، وقذيفتين حول الأمنية، وقذيفة إلى الاتحاد، و12 قذيفة مدفعية إلى جنوب الاتحاد وحارة الضبياني ومنتجع الواحة، وقذيفتين من الخزان الأحمر على شرق حيس، وقذيفة هاون من شمال غرب مستشفى حيس على شمال قرية الحائط، وقذيفتين هاون من خط الخوخة على شمال غرب حيس، وقذيفة هاون على شمال حيس، وثمان قذائف إلى شرق الدريهمي، وست قذائف مدفعية حول الرفاهية، وخمس قذائف إلى حول الاتحاد، كما أطلقوا أربعة صواريخ كاتيوشا من الجريبة إلى شرق الزعفران.
مرتزقة العدوان أطلقوا النار من مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة من اتجاه غرب قرية الشرف، ومن الجريبة إلى الزعفران وإلى محل الشيخ، ومن جنوب غرب العقد إلى محل الشيخ، ومن غرب قرية الشرف إلى محل الشيخ، ومن شرق مدينة الشعب إلى داخل مدينة الشعب، ومن شرق المطار الحربي إلى شارع صنعاء، ومن شارع الخمسين إلى المطار الحربي، ومن الصحراء ومن حول الكلية إلى شارع الخمسين، ومن حول الأمنية باتجاه الشجن، ومن كمران إلى الزعفران..
وأطلق المرتزقة أيضا النار من 22 مايو والفلة إلى الاتحاد والقمة وشارع الخمسين وحارة الضبياني، ومن مصنع يماني باتجاه الدفاع الساحلي والحلقة، ومن شرق العقد باتجاه غرب مسجد الفاضلي وجنوبه، ومن العقد إلى قرية سابحة، وتمشيط كثيف من حول سيتي ماكس وشرق الخباتية وجنوب الأمنية والكوعي وتبة الدفاع الجوي وجنوب وشرق فندق الاتحاد وعلى حيس وعلى قرية الزعفران وقرية محل الشيخ واستحدثت جرافة تحصينات شرق مدينة الشعب.
وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة البرح بمديرية مقبنة في محافظة تعز، وخمس غارات على مديرية باقم في محافظة صعدة وتسع غارات على البقع، وغارة على شدا، وغارة على رازح، وغارة على مديرية كتاف.
وشن الطيران المعادي عشر غارات على مديريتي حرض وحيران بمحافظة حجة، وعشر غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء استهدفت إحداها تجمعاً للمرتزقة في جبل دوة، كما شن غارتين على أسطر بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وثماني غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وغارتين على محافظة عمران.
وفي 17 يناير 2020، استهدف طيران العدوان بأربع غارات منطقة العشاش في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، وشن غارتين على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، أسفرتا عن أضرار في ممتلكات المواطنين.
وقصف مرتزقة العدوان بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة شارعي الخمسين وصنعاء ومدينة الشعب السكنية بمدينة الحديدة، وبالعيارات الرشاشة والقذائف المدفعية منطقتي الجبلية والفازة بمديرية التحيتا، وبخمس قذائف هاون مدينة الدريهمي وبالدفعية قرية الشجن.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، استشهد المواطن محمد عبدالله أحمد الطالبي في غارة لطيران العدوان استهدفت سيارته بمنطقة الرِكز في مديرية ماهلية بمحافظة مأرب، كما شن سبع غارات على مديرية مجزر وغارتين على مديرية مدغل، ودمر بغارة مشروع مياه في منطقة علفاء بمديرية الجوبة.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي ثماني غارات على حيس والدريهمي والجبلية، وقصف المرتزقة بأكثر من 145 قذيفة مدفعية شمال غرب مديرية حيس، وبألف و366 صاروخاً وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة، واستحدثوا تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، ومنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي.
وشن طيران العدوان غارة على مجازة الشرقية في محور عسير.
وفي 17 يناير 2022، أصيب طفل إثر انفجار لغم من مخلفات العدوان في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، فيما شن الطيران غارة مديرية الجراحي، واستحدث المرتزقة تحصينات في الجبلية وقصفوا بـ 192 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وشن طيران العدوان سبع غارات على مديرية الصومعة في محافظة البيضاء، وغارتين على منطقة البرح في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وغارة على مديرية حرض بمحافظة حجة، وثماني غارات على مديرية عين بمحافظة شبوة.
طيران العدوان استهدف بـ24 غارة مديريتي حريب والجوبة وبسبع غارات مديرية الوادي وبغارة مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وشن غارتين على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
وشن الطيران المعادي غارة على مدينة ذمار، وأربع غارات على أبراج الاتصالات في جبل عشروش بالمنار وبيت الكوماني بمديرية عنس وقاع الضيق في جهران بالمحافظة نفسها. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وشن طیران العدوان وغارتین على منطقة غارات على مدیریة وغارة على مدیریة فی مثل هذا الیوم الطیران المعادی غارات على منطقة وغارة على منطقة محافظة الحدیدة بمحافظة صنعاء إلى الزعفران مدیریة صرواح محافظة صنعاء قذیفة مدفعیة محافظة الجوف محافظة مأرب محافظة صعدة مدینة الشعب قذیفة هاون محافظة تعز ما أدى إلى فی مدیریة فی محافظة منطقة آل فی منطقة أضرار فی هاون من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
الثورة نت|
أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.
وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.
وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.
ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.
وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.
وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.
وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.
كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.
وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.
وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.
البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.
وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.
ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية