حذر الرئيس التنفيذي لشركة النفط العملاقة شيفرون أمس الثلاثاء من أن التوترات المستمرة في البحر الأحمر تشكل مخاطر "حقيقية للغاية" على تدفقات النفط وأسعاره حيث يزيد المتمردون الحوثيون في اليمن هجماتهم ضد إسرائيل والشحن التجاري في المنطقة.

 

وردا على سؤال من CNBC حول تأثير هجمات الحوثيين على إمدادات النفط العالمية، قال مايكل ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، "حسنا، نحن نراقبها عن كثب.

أعني أن سلامة موظفينا هي أهم شيء نعمل عليه كل يوم. لدينا سفن تمر عبر الخليج العربي والبحر الأحمر بانتظام".، وفقا لما نشرته صحيفة ذا هيل.

 

وقال "نحن ننسق كل حركة للسفن مع السلطات الأمريكية والسلطات العسكرية الأخرى الموجودة في المنطقة، لكن الوضع خطير للغاية. وتابع: "يبدو أن الأمر يزداد سوءًا".

 

أشارت ريبيكا كويك، مذيعة برنامج Squawk Box على قناة CNBC، إلى أن تداول النفط الخام الأمريكي كان يقل عن 73 دولارًا للبرميل اعتبارًا من صباح يوم الثلاثاء، وسألت ويرث عما إذا كان متفاجئًا برؤية ذلك.

 

قال ويرث: "لقد أدهشني هذا الأمر لأن المخاطر حقيقية للغاية". "ويتدفق الكثير من النفط العالمي عبر تلك المنطقة، وإذا تم قطعه، فيمكنك أن ترى، على ما أعتقد، أن الأمور تتغير بسرعة كبيرة."

 

وشن الحوثيون، وهم جماعة متمردة مدعومة من إيران، سلسلة من الهجمات على السفن التجارية والتجارية في البحر الأحمر، وهو طريق تجاري رئيسي لشركات النفط. وتدعي الحركة أن الهجمات هي جزء من حملة بحرية للاحتجاج على القصف الإسرائيلي لغزة في حربها مع حماس، على الرغم من شن هجمات ضد سفن متعددة ليس لها علاقات بالدولة اليهودية.

 

ودفع تصاعد الهجمات في المنطقة الولايات المتحدة إلى شن ضربات مضادة على أهداف عسكرية في اليمن، وتدرس إدارة بايدن الآن إعادة فرض تصنيف إرهابي على الحوثيين. أزال الرئيس بايدن تصنيف المنظمة الإرهابية الأجنبية (FTO) عن الحوثيين في فبراير 2021 في أعقاب مخاوف من أن التصنيف سيمنع منظمات الإغاثة والشركات من تقديم المساعدة الإنسانية.

 

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين يوم الثلاثاء: "لا يوجد شيء يمكن تحديثه بعد بشأن تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية". "ما زلنا في طور مراجعته."


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر أسعار النفط شركة شيفرون الحوثي

إقرأ أيضاً:

ليبيا تدعو لمواجهة الهجمات «السيبرانية» في المنطقة العربية

شاركت ليبيا في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الذي عقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وفي كلمته في الاجتماع، أكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية المكلف ” عبدالباسط سالم الباعور” على أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة، معتبرا أن الأمن السيبراني الشامل ضرورة ملحة لضمان مستقبل رقمي آمن ومستدام في المنطقة العربية.

وأكد ” الباعور” على التزام ليبيا وحرصها على تعزيز بيئة رقمية تدعم للنمو والتطور، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية تكامل الجهود العربية لمواجهة الهجمات السيبرانية التي تستهدف المصالح الوطنية.

كما دعا رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية المكلف إلى تطوير استراتيجيات عربية مشتركة لحماية البنية التحتية الرقمية مع ضرورة تشجيع تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول العربية لتعزيز جاهزيتها السيبرانية.

ورحب مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب في اجتماعهم الأول بالمقترح المقدم من الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية بدولة ليبيا بشأن إعداد سياسة عربية موحدة للمحتوى الرقمي الآمن والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الرقمي وحماية الخصوصية والالتزام بالقيم المجتمعية في المنطقة العربية.

وشمل جدول أعمال الاجتماع موضوعات حيوية تضمنت تطوير استراتيجيات الأمن السيبراني العربي وبناء قدرات وطنية مشتركة وتعزيز تبادل المعلومات حول التهديدات والهجمات الإلكترونية.

ويعد هذا الاجتماع خطوة محورية نحو تحقيق التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.

مقالات مشابهة

  • طوارئ في جنوب روسيا بعد تسرب نفطي في البحر الأسود
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ بسبب تسرب نفطي في البحر الأسود
  • الاحتلال: سنزيد وتيرة الهجمات ضد الحوثيين وفق الضرورة
  • استمع لشرح عن أعمالها ومشاريعها في المنطقة.. أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء
  • أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء
  • ليبيا تدعو لمواجهة الهجمات «السيبرانية» في المنطقة العربية
  • بعد الهجمات الصاروخية على تل أبيب.. إسرائيل بمواجهة جديدة مع الحوثيين
  • إسرائيل توجه سفاراتها للعمل على تصنيف الحوثيين تنظيميا إرهابيا
  • هآرتس: الحرب مع إسرائيل تعزز قبضة الحوثيين على الداخل وتثير قلق دول الخليج (ترجمة خاصة)
  • نتنياهو يهدد الحوثيين: ماذا وراء التصعيد؟