"تمكين القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي والاستدامة.. وزيرة التخطيط تفتتح المائدة المستديرة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
افتتحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ المائدة المستديرة حول الاستدامة للقطاع الخاص والشباب المهنيين والتي عقدها المعهد بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية بعنوان "تمكين القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي والاستدامة" بحضور الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد، الدكتور السيد تركي عضو مجلس أمناء المعهد وبمشاركة دجورجيجا بيتكوسكي، محاضر وكبير زملاء بكلية وارتون لإدارة الأعمال بجامعة بنسلفانيا.
وخلال كلمتها أوضحت الدكتورة هالة السعيد أن جلسات اليوم تهدف إلى مساعدة المشاركين في الانطلاق نحو رحلة التحول، حيث تتقاطع القيادة مع الاستدامة، بما يساعد في إدراك التحديات الحالية والمستقبلية والتي تتطلب استيعاب مساهمة الذكاء الاصطناعي في الابتكار، وكيفية أن يصبح كل عضو في المؤسسة قوة دافعة للتغيير الإيجابي.
وتابعت السعيد أن المائدة تهدف كذلك إلى تنمية المواهب وإعادة تحديد الأدوار الاستراتيجية للمديرين والشباب المهنيين، لفتح الآفاق أمام إمكانيات جميع المشاركين، ليتمكنوا من تعزيز الابتكار وتوجيه المبادرات الاستراتيجية، متابعه أنه لتحقيق كل تلك الأهداف تمت الاستعانة بالبروفيسور بيتكوسكي، الذي شغل مناصب رفيعة المستوى في البنك الدولي على مدى 20 عامًا، كمدرب واستشاري ومحاضر، حيث قام بتدريس برامج تنفيذية في كليتي وارتون وهارفارد لإدارة الأعمال.
كما أشارت السعيد إلى دور المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية. وأوضحت أن المعهد شهد نقلة نوعية في مجالات التنمية والشراكات مع المنظمات والمعاهد الدولية المختلفة، فضلًا عن تنظيم أكثر من 50 برنامج تدريبي لتدريب الالاف من المشاركين في مصر من مختلف القطاعات والفئات من طلاب مدارس وجامعات والقيادات والمنظمات المختلفة.
وأضافت السعيد أن الخدمات الاستشارية التي يقدمها المعهد تسهم في المساعدة على إدارة التغيير المؤسسي وتطوير مهارات التدريب، والتطوير الاستراتيجي، وخدمات تحسين الأداء العملي، متابعه أن المعهد يستضيف كذلك مركز ريادة الأعمال والابتكار في مصر الذي تم تأسيسه في يونيو 2023 برئاسة د.هبه زكي بهدف دعم ريادة الأعمال والابتكار ودعم تحول الاقتصاد المعرفي.
وأوضحت السعيد أن إطلاق هذا الحدث يأتي في ضوء التركيز على الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، واستخدام الذكاء الاصطناعي، استراتيجيات الشركات، والثقافات المؤسسية التي تعزز التنمية المستدامة بأثر فعّال.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة شريفة شريف دور المعهد القومي للحوكمة والتنمية الاقتصادية والذي يركز على ممارسات الحوكمة الرشيدة، وتعزيز الوعي والتدريب في مجال الحوكمة لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أوضحت أن شعار المعهد هو "الحوكمة من أجل التنمية المستدامة"، حيث يوفر المعهد البرامج التدريبية المختلف فضلًا عن دوره في تقديم الاستشارات وكذلك إجراء الأبحاث حول مايتعلق بالتنمية المستدامة والحوكمة كأساس لتنفيذ رؤية مصر 2030.
وأضافت شريف أن خدمات المعهد تغطي فئات المجتمع المحتلفة وتشمل القطاع الخاص والقطاع العام والمجتمع المدني، متابعه أن إحدى مميزات المعهد تتمثل في تعدد الشركاء الدوليين له، حيث استطاع المعهد تكوين عدد كبير من الشراكات مع مؤسسات أكاديمية دولية رائدة للتعاون في تقديم البرامج التدريبية المتنوعة.
وأوضحت أن قائمة الشركاء الدوليين ضمت كينجز كوليدج في لندن، وجامعة شيكاغو، وجامعة كولومبيا في نيويورك، ومدرسة هيرتي للحوكمة بألمانيا، وكلية بن راشد للإدارة الحكومية في دبي، بالإضافة إلى جامعة الأمم المتحدة في البرتغال وغيرها العديد.
وقال تركي: “إن هذا الحدث جاء نتاج التعاون بين المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة واتحاد الصناعات المصرية”، مشيدًا بالمساهمات الإيجابية والجهد الملحوظ من قِبَل الاتحاد في تعزيز الأعمال المستدامة في مصر.
وأشار إلى نجاح وزارة التخطيط في مجال المسئولية الاجتماعية للشركات والاستدامة، مؤكدًا الالتزام بدمج ممارسات الاستدامة وتسهيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، موضحًا أن تلك الجلسات النقاشية للمشاركة في الحوار تسهم في تحسين المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على دمج مفهومي الاستدامة والذكاء الاصطناعي.
كما أوضح دجورجيجا بيتكوسكي خلال الجلسة النقاشية أنه عند مناقشة موضوعات الاستدامة والتنمية فلابد من وجود هدف واضح نظرًا لجدية تلك القضايا والتي تتطلب عملًا فعالًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط القومي للحوكمة والتنمية المستدامة المعهد القومی للحوکمة والتنمیة التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعی السعید أن
إقرأ أيضاً:
بعد دخوله غينيس.. "عبقري الموضة" الصغير يلهم العالم بتصاميمه المستدامة
عاد اسم ماكس ألكسندر، الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، والمعروف بـ"عبقري الموضة"، ليتصدر العناوين مجدداً بعد تداول واسع لصور إبداعاته وإعلانه عن عرض أزياء جديد قريباً.
بدأ ماكس مشواره في عالم تصميم الأزياء بعمر 4 سنوات، ليحقق إنجازاً غير مسبوق كأصغر مصمم في العالم ينظم عرضاً للأزياء، وفقاً لموسوعة غينيس.
ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن الإبهار، حيث شارك بأعماله في أسبوع الموضة في نيويورك، وألقى خطاباً في الأمم المتحدة، وحصل على جائزتين إنسانيتين.
رسالة نحو الاستدامةماكس لا يكتفي بالإبداع الفني فقط، بل يتبنى قضية هامة تتعلق بالموضة السريعة وتأثيرها السلبي على البيئة.
ويدعو الطفل الموهوب المصممين وقادة الفكر إلى تعزيز ثقافة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام للحد من النفايات. أما عرضه القادم، وفق ما أُعلن، سيكون مصنوعاً بالكامل من مواد مستدامة ومعاد تدويرها، في خطوة تعكس التزامه بالاستدامة.
دعم عائلي وتنمية الموهبةتؤكد والدة ماكس، شيري، أن مهاراته تطورت بشكل كبير منذ صغره، حيث تعلم الخياطة والتصميم عبر الممارسة اليومية والتجربة والخطأ.
ورغم أنه لم يتلقَ أي دروس رسمية في تصميم الأزياء، فإن شغفه وساعات العمل الطويلة التي قضاها في حرفته جعلا من أعماله أكثر نضجاً وإبداعاً.
وأضافت شيري: "يركز ماكس الآن بشكل كبير على الاستدامة، إذ أدرك قضية الموضة السريعة العام الماضي، ويبدو أنه ملتزم الآن بالتوعية اتجاه القضية".
ومع تركيز ماكس الحالي على إثارة الوعي حول قضايا الاستدامة في صناعة الأزياء، يتوقع أن يكون عرضه القادم فرصة لتقديم رؤية جديدة حول إعادة الاستخدام ومكافحة الإفراط في الاستهلاك. كما يعِد هذا الطفل العبقري بمستقبل مشرق قد يُحدث تغييرات جذرية في الصناعة.