وزير خارجية اليونان: نثني على اقتراحات مصر لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال وزير خارجية اليونان جورج جيرابتريتيس، إنه تحدث مع وزير الخارجية سامح شكري عن الأوضاع بالبحر الأحمر، اليوم الأربعاء، موضحًا أن مصر لها دورًا كبيرًا في الربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وأن بلاده لها مصالح مشتركة، ومصر حليف استراتيجي في المنطقة.
وأضاف "جورج" في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري بالقاهرة، نقلته فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء: "نشعر بالقلق من تصاعد التوتر في قطاع غزة والبحر الأحمر.
وأوضح، أنه يجب اتخاذ مزيد من الخطوات لإنفاذ المساعدات إلى غزة، ونرفض نزوح سكان غزة من أراضيهم ونطالب بعودتهم إلى منازلهم.
وتابع، أن هناك جهدا كبيرا لمنع التصعيد في البحر الأحمر، ولهذه المشكلة الحادة، مؤكدًا أنه في اتصال مستمر مع وزير الخارجية سامح شكري، لحل هذه المشكلة ومشكلات أخرى، منها ما يحدث في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة وزير الخارجية سامح شكري البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.