« قضية المياه في مصر و التحديات التي تواجه الدولة» بإعلام زفتى
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
في إطار التعاون المثمر بين الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و الدكتور أحمد يحيي وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات و وزارة الموارد المائية والري عقد مجمع اعلام زفتي ندوة إعلامية تحت عنوان " " قضية المياه في مصر و التحديات التي تواجهه الدولة " بمقر قاعة المجمع الاعلامي بزفتى والتي استهدفت بيان دور الدولة في مواجهه التحديات التي تواجها في مجال المياه.
تحدثت في الندوة إيمان يوسف قابيل مسئول الإعلام و التوعية بوزارة الري قائلة إن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بالمحافظة على كل قطرة مياه حيث تقدر موارد مصر المائية بحوالي 60 مليار متر مكعب سنوياً من المياه يأتي معظمها من مياه النيل بالإضافة لكميات محدودة من مياه الامطار و المياه الجوفية العميقة بالصحاري.
وأضافت أن قطاع المياه يواجه تحديات كبيرة على رأسها الزيادة السكانية و التغيرات المناخية و سد النهضة الاثيوبي وقالت ان مصر تمتلك من الخبرات الوطنية المتميزة في مجال الموارد المائية و الري و تمكن من التعامل مع هذه التحديات بمنتهي الكفاءة و إيجاد الحلول العملية لها من خلال تحويل هذه التحديات لفرص يستفيد منها المصريون.
و قد ساهمت مصر في إنشاء العديد من السدود و محطات مياه الشرب الجوفية و قامت بإعداد الدراسات اللازمة لمشروع إنشاء السدود متعددة الاغراض لتوفير و توليد الكهرباء و تبطين الترع بالمادة الخرسانية لتوفير المياه بتكلفة تتعدى 14 مليار جنيه و تناولت بعض القوانين التي تعاقب من يلوث المياه.
ثم تحدث المهندس عبد السلام الزنفلي مدير ري جنوب الدقهلية بميت غمر قائلاً انه يمكن استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة من اجل اغراض الري بشرط ان تكون بالشروط الصحية المتعارف عليها عالمياً الى جانب ان تحلية مياه البحر من أهم المحاور المستقبلية لزيادة الموارد المائية خاصة وأن تكلفته تتناقص باستخدام التقنيات الحديثة و تعديل التركيب المحصولي القائم بما يتلاءم مع سياسة الدولة المائية و الانتاجية و التصديرية و خفض كميات مياه الري للمساحة المحصولية حيث تهدف خطة الدولة الى توفير نحو 1.5 مليار متر مكعب من المياه سنوياً.
وقد تم عرض فيلم تسجيلي عن تلوث مياه النيل والسلوكيات الخاطئة التي يمارسها البعض و التي تضر و تلوث المياه.
حضر الندوة لفيف من موظفي الري بزفتى و ميت غمر ولفيف من عمد قري زفتى و ميت غمر و أعضاء رابطة المياه بزفتي و ميت غمر بمشاركة المهندس خالد الأنور مدير ري دهتورة و المهندس هاني شاهين مدير عام ري قبلي بزفتي.
نسق وأعد الندوة محسن عبد الله أخصائي إعلام تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع الإعلام و مصطفى يوسف حسين مدير عام ادارة إعلام وسط الدلتا و الدكتور أحمد يحيى وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة العامة للاستعلامات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحديات التي تواجه الدولة العامة للاستعلامات
إقرأ أيضاً:
وزير الري: قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا بسبب الزيادة السكانية
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة «حياة كريمة» بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أشار «سويلم» إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما توجه بالتحية إلى مؤسسة «حياة كريمة» على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية في المناطق الريفية، بسواعد 50 ألف متطوع من أعضاء المؤسسة.
وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة»، التي انطلقت في شهر يناير 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان لها دور بارز في توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجاً، حيث قدمت «حياة كريمة» نموذجاً يحتذى به حول العالم في كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.
مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنياتابع الوزير أن الوزارة شاركت في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة، التي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية. وأوضح أن الوزارة، تحت مظلة المبادرة، قامت بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر، منها 3300 كيلومتر تم الانتهاء من تأهيلها، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، مما أسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.
وأشار إلى أنه تم توفير قطع أراضٍ من منافع الري - مجاناً - لإقامة منشآت خدمية تخدم الأهالي بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة أرض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالي 1000 فدان) في 16 محافظة. وقدرت القيمة الإجمالية لهذه الأراضي بحوالي 1.84 مليار جنيه في حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة منها لإقامة 188 مشروعاً خدمياً للمواطنين، مثل مراكز الشباب، ومحطات رفع مياه، ومحطات معالجة صرف صحي، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط إسعاف، ومحطات إطفاء، وغيرها من المشروعات.
تأهيل المنشآت المائيةوأشار إلى التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر، الناتجة عن الزيادة السكانية، ومحدودية الموارد المائية، والتغيرات المناخية. هذه التحديات دفعت الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الموارد المائية والري، إلى البدء في تنفيذ جيل جديد من منظومة الري المصري، التي كانت قائمة منذ مئات السنين، تحت مسمى «الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0». وتندرج تحت مظلة هذه المنظومة العديد من المشروعات والإجراءات، التي تشمل: «معالجة وإعادة استخدام المياه، والتحول الرقمي وإعداد قواعد البيانات، مع الاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية، والإدارة الذكية للمياه باستخدام نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، وتأهيل المنشآت المائية، والترع، ومنشآت الحماية من السيول، وحماية الشواطئ، والحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، ومواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، وتطوير الموارد البشرية، والتدريب، وبناء القدرات، والتوعية والإعلام».
وأضاف أن هذا النجاح الكبير يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه، والحفاظ عليها، وترشيد استخدامها. ولهذا أطلقت الوزارة حملة توعوية كبرى تحت شعار «على القد»، بهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها. وقد شاركت في هذه الحملة العديد من الوزارات، والجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني.