يعاني كثيرون من أسباب الاكتئاب في فصل الشتاء، الذي يطلق عليه الاكتئاب الموسمي، وينتج عن انخفاض مستوى النواقل العصبية لدى الإنسان مع تغيرات الفصول، لكن طبيبة نفسية حذّرت من خطورته،  يسبب مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، إذا لم يتم علاجه، حيث يكون لدى الشخص الرغبة في التخلص من حياته.

أسباب الاكتئاب في فصل الشتاء

الدكتورة عايدة محمود، أخصائي الطب النفسي، شرحت لـ«الوطن» أسباب الاكتئاب في فصل الشتاء كما يلي.

- تبدأ بتغير الفصول وهو ما ينتج من انخفاض مستوى السيروتونين في الدماغ، وهو العامل الرئيسي للإصابة بالاكتئاب.

- عدم انتظام الساعة البيولوجية التي تؤثر على أجزاء الدماغ المرتبطة بالمزاج.

- النساء أكثر عرضة للتعرض إلى أسباب الاكتئاب في فصل الشتاء.

- اضطراب مستويات الميلاتونين الذي يؤثر في أنماط النوم والمزاج.

أعراض الإصابة بالاكتئاب في فصل الشتاء

أخصائي الطب النفسي، شرحت أعراض الاكتئاب في فصل الشتاء، كما يلي.

- زيادة الوزن.

- الإفراط في النوم.

- تغيرات في الشهية.

- الشعور بالتعب أو قلة النشاط.

- يصبح الشخص سريع الانفعال.

- يعاني المصاب من حالة من الحزن.

عوامل خطورة الإصابة الاكتئاب في فصل الشتاء

وبعد أسباب الاكتئاب في فصل الشتاء، تكمن خطورته في وجود تاريخ مرضي في العائلة.

- نقص مستوى فيتامين D، الذي يعزز نشاط السيروتونين.

طرق الوقاية من الاكتئاب في فصل الشتاء

أخصائي الطب النفسي، أكدت وجود طرق للوقاية من الاكتئاب في فصل الشتاء، بينها عدم الانعزال والخروج للتنزه مع الأصدقاء والعائلة، وتجنب ما يعكر المزاج، وقد يصف الطبيب مثبطات لمستوى السيروتونين، وتناول كميات كافية من المياه، والتغلب على الكسل بممارسة الأنشطة الرياضية، إضافة إلى تناول المكسرات والاستماع إلى الموسيقى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاكتئاب في فصل الشتاء الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

أشياء بسيطة تحقق لك السعادة وتحسن صحتك

كيف يمكنك أن تحقق السعادة بأبسط الأشياء؟
أوضح خبراء أنّ بعض الأشياء البسيطة للغاية التي نمارسها تساعد في إطلاق هرمونات السعادة، وتحافظ على مستويات السعادة لدينا.
و”هرمونات السعادة” مصطلح يطلق على مجموعة مواد كيميائية يفرزها الجسم في مواقف معينة، وهي هرمونات الدوبامين والسيروتونين والإندورفين والأوكسيتوسين، وكل منها يطلق نتيجة مواقف بعينها.
ويتم إطلاق الدوبامين عندما تحقق هدفًا أو تفعل شيئًا تحبه، مما يمنحك شعورًا بالمتعة والرضا.

مسكن الألم الطبيعي
الإندورفين هو مسكن الألم الطبيعي في الجسم. عندما نمارس الرياضة أو نضحك، يتم إطلاق هرمون الإندورفين، مما يقلل الألم ويجعلنا نشعر بالبهجة.
يتم إطلاق الأوكسيتوسين، الذي يُطلق عليه غالبًا “هرمون الحب”، عندما نتواصل مع الآخرين، أو نعانق الأحباء، أو نجري تفاعلات اجتماعية إيجابية.

كيف نحفز هرمونات السعادة؟
نصح موقع indianexpress بإجراء بعض الحيل وممارسة أشياء يوميًا لحياة أكثر سعادة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحفز إطلاق الإندورفين والدوبامين والسيروتونين، ما يحسن مزاجك.
أيضاً ممارسة الامتنان الذي يزيد من مستويات السيروتونين وتعزز مشاعر السعادة، والانخراط في الأنشطة التي تستمتع بها يؤدي إلى إطلاق الدوبامين، ما يوفر إحساسًا بالمكافأة.
كما نصح بقضاء الوقت مع الأحبة يطلق الأوكسيتوسين، ما يعزز السعادة والرفاهية، والحصول على قسط كاف من النوم حيث يحافظ على توازن مستويات الهرمونات، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين.

ودعا أيضاً لتناول نظام غذائي متوازن غني بالتريبتوفان ما يدعم إنتاج السيروتونين، وممارسة اليقظة الذهنية والتأمل تقلل من التوتر وتعزز إفراز الإندورفين والسيروتونين، وأخيرًا، الضحك والابتسامة اللذان يطلقان مادة الإندورفين ويحفزان حلقة ردود فعل إيجابية في الدماغ.

السعادة والصحة
تترجم السعادة في أغلب الأحوال إلى حياة صحية. ومن الواضح أنه إذا تم تجاهل كل العوامل والظروف السلبية، يمكن للمرء الاستمتاع بحياة هادئة، فالسعادة قرار. ويمكن أن يقوم الشخص بتدريب عقله على التركيز على كل الجوانب الإيجابية، والبحث عن الأمور الجيدة في حياته وعدم النظر إلى كل الأخطاء أو العيوب في كل ما يفعله أو يصادفه.
كما أن التفاؤل بشأن المستقبل قدر الإمكان وبشكل موضوعي، يمكن أن يجعل المرء في نهاية المطاف أكثر سعادة وصحة، وفقا لتقرير نشره موقع “هيلث شوتس” HealthShots.
وعن السعادة، يقول دكتور ريشي غوتام، خبير الصحة العقلية ويعمل كمرشد طب نفسي في كلية الطب بـ”جامعة جونز هوبكنز” في بالتيمور: “يركز علم النفس الإيجابي على قوتك الداخلية وسماتك الشخصية التي تعزز السعادة والصحة. إن ممارسة الرياضة والضحك والترابط وإجراء الاتصالات الاجتماعية والحب والاهتمام بشخص ما هي أنشطة تزيد من إفراز الإندورفين في الدماغ. إنها نواقل عصبية داخلية تعزز السعادة، وتشتهر باسم “الهرمونات السعيدة”.
ويساعد امتلاك نظرة متفائلة في الحياة والبهجة والسعادة على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وتحسين النوم ومنع بداية فقدان الذاكرة وتعزيز الأكل الصحي والوقاية من السمنة ومشاكل الألم المزمن والتهاب المفاصل من بين أمور أخرى.
وتعزز السعادة نهج حل المشكلات، وتزيد الحافز لإكمال الأهداف، وتساعد في التواصل مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وتحسن الأداء المناعي، وتؤدي بشكل عام إلى فترات حياة أطول.

اخبار الآن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لتقييم مستوى الخدمات.. "الطب العلاجي " بالدقهلية يتفقد مستشفى تمي الامديد
  • في حالة نادرة.. نحلة تلدغ رجلا في عينه وتترك مضاعفات خطيرة
  • دفاع طفل شبرا الخيمة: المتهم سادي سيكوباتي وأطالب بعرضه على الطب النفسي| فيديو
  • أطعمة تعزز الشعور بالسعادة وتحسين الحالة المزاجية
  • هل تعاني من ضيق التنفس؟.. قد يكون مؤشرا لأمراض خطيرة
  • أشياء بسيطة تحقق لك السعادة وتحسن صحتك
  • علماء الأحياء الصينيون يكتشفون نباتا يصلح للعيش في ظروف المريخ
  • استشاري في الطب النفسي: تهديد الأب لطفله بالقتل بكلمات مثل “ترا بذبحك”.. يجعل الطفل يعيش في صدمة نفسية تسبب له اكتئاب
  • روني يكشف أسباب تدهور مستوى المنتخب الإنجليزي
  • هل يدرك مريض الاكتئاب أنه مصاب؟.. أخصائي نفسي يوضح